صالح وحزبه من تدمير الاعلام الرسمي الى التشويش عليه

25 - مايو - 2014 , الأحد 08:37 مسائا
1937 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صالح وحزبه من تدمير الاعلام الرسمي الى التشويش عليه

صالح وحزبه من تدمير الاعلام الرسمي الى التشويش عليه
الضالع نيوز | خاص

لم يكتف صالح وحزبه بما ألحقوه بالإعلام الرسمي ومؤسساته على مدى عقود حكمهم حيث حول تلك المؤسسات إلى مرافق خاصة تتبع الدائرة الإعلامية لحزبه وحده لا شريك له . وكان صالح وحزبه قد بدأوا بالتدمير الممنهج للإعلام الرسمي ومؤسساته وتشريد ومضايقة الكوادر الإعلامية التي لا توالي شخصه وتنأى بنفسها أن تتحول إلى كوادر في مهمة التطبيل والتلميع كما حصل للمرحوم يحيى علاو وغيره من الإعلاميين.


ومع اندلاع الثورة الشبابية السلمية وحين أحس صالح باقتراب ساعة رحيله وبأن مؤسسات الإعلام لا مجال بأن تظل محصورة تحت ملكيته الخاصة وقد حان وقت تسليمها للشعب بدأ بتدشين مرحلة جديدة من نهب ومصادرة ممتلكات مؤسسات الإذاعة والتلفزيون وقناة اليمن على وجه الخصوص وسرقة أحدث أجهزة البث والتسجيل فيها لصالح قنوات فضائية جديدة خاصة به وبالمقربين منه، وتأسيس قناة (اليمن اليوم) دليل دامغ على عملية التجريف التي مارستها أدوات الرئيس المخلوع لكل إمكانات الإعلام الرسمي، تمهيدا لمعرتكم القادمة في إطار الثورة المضادة وضد الحقيقة ومكتسبات الشعب.



ومن حينها لم تهدأ أو تتوقف (اليمن اليوم) وأخواتها في الرضاعة من المال الحرام عن التحريض والتشويش والإفتراء والتهييج للعنف . استمر المخلوع والموالون في صناعة الفوضى على أرض الواقع وضد مؤسسات الإعلام الرسمية حتى وصل الحد إلى أن قام الموالون له داخل المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ومن خارجها إلى عمل فوضى داخل المؤسسة ومحاولة نهبها لولا تحلي الأجهزة الأمنية باليقظة .


تواصلت مسيرة الإنتقام من الإعلام الرسمي مؤخرا بقيام مجهولين الأيام الماضية بالتشويش على قناة اليمن أثناء بث نشرة الأخبار في التاسعة على تردد نايل سات ماجعل شبكة ناي سات تمنح قناة اليمن ترددا جديداً.


ولم يمر وقت طويلاًإلا وعاد مسلسل التشويش مرة أخرى وتم الكشف على أن مصدرالتشويش هي اثيوبيا الدولة التي يستقرفيهامشروع قوى الثورة المضادة التدميري للانتقام من ممتلكات الشعب. وسيواصل صالح والمنضوون تحت لوائه في صناعة كل أسباب ومقومات العنف والإنتقام من الشعب الذي ثار ضده وتدمير الوطن الذي خرج عن سيطرته وأنانيته، بكل ما يستطيع من أذى وضرر دون هوادة، فهل القائل دوما (علي وعلى أعدائي) ، ومسيرته السياسية طوال ثلاثة عقود مضت شاهد على ذلك.
صالح وحزبة من تدمير الإعلام الرسمي الى التشويش عليه

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات