الضالع نيوز | عدن
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالحميد شكري أن ما يحدث من إرهاب في أرض الجنوب بشكل مخيف جداً لم يسبق له مثيل في التاريخ هو استمرار حقيقي بكل معنى الكلمة للحرب وللجنوب أرضاً وإنساناً والمستمر منذ عام 1994م حتى اللحظة .
وقال شكري لـ صحيفة الطريق ـ أن هذه الحرب وهذا الإرهاب يشتد مع ازدياد عنصر المقاومة والكفاح الجنوبي من أجل تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب بكامل امتدادها الجغرافي والتاريخي المعروف وصار يتخذ مسارات خطيرة لدرجة اختراع الحروب الطويلة على أرض الجنوب وتشريد أبنائه وتحويل مدنهم إلى مناطق منكوبة وبشكل بات مكشوفاً للعالم أجمع حد وصفه .
وأردف بالقول أن الأمر مكشوف بشكل فاضح وواضح ووراءه صنعاء وحدها التي ظهرت جلياً علي حقيقتها التي يعرفها العالم جيداً منذ تجهيز وتصدير الإرهابيين إلى أفغانستان، مؤكداً أنه ليس هناك قاعدة حقيقية في الجنوب .
وأدان في تصريحه الموقف السلبي للعالم أجمع وللجامعة العربية بالذات الذين يقومون بإرسال مندوبيهم للجنوب لحظة تلو أخرى والذي كان الجنوب عضواً أساسياً فيها، وقال شكري أن الإرهاب لن ينتهي إلا بتسليم الجنوب دولته بدون أي قيد أو شرط وتمكينه من انتزاع كافة حقوقه ومن الحياة الكريمة والحرية والاستقلال، مؤكداً نبذ الجنوب للعنف وعزمه على مواصلة تمسكه بخياره السلمي في كل مراحل ثورته السلمية وحتى النصر بإذن الله – حسب قوله