الضالع نيوز | الضالع

حمَّل وكيل محافظة الضالع الدكتور فضل علي حسين الشاعري قيادة المحافظة واللجنة الرئاسية مسؤولية التداعيات الأخيرة..

واعتبر الشاعري الأحداث ـ التي شهدتها الضالع قبل أيام ـ نتاجاً لحالة من التباطؤ والتساهل والمماطلة من قبل قيادة المحافظة واللجنة الرئاسية المشكلة لتهدئة الأوضاع في الضالع..

وقال" إن قيادة المحافظة واللجنة الرئاسية تساهلت غير مدركة بتبعات هذا التسويف لمسألة الإيفاء بكل ما اتفق عليه من حلول تم التوصل إليها مع مختلف الأطراف المتحاربة ومثلت مضامينها ركيزة أساسية للتهدئة في المحافظة وذلك بعد وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والمعتقلين والشروع بإزالة المظاهر المسلحة وعودة القوات العسكرية المنتشرة في الطرقات والأماكن الحيوية فضلاً عن قيام اللجنة المكلفة بحصر الأضرار المادية والبشرية بمباشرة عملها".

واعتبر وكيل المحافظة التداعيات المؤسفة التي شهدتها مدينة الضالع والقرى المحاذية لها خلال الأيام الفائتة بمثابة مؤشر خطر لانهيار التهدئة وعودة الوضع إلى مربعه المأساوي الأول الذي كان أبناء المحافظة قد غادروه إلى مربع آخر عنوانه" التطبيع للحياة واستئناف أنشطتها الاعتيادية والتنموية والخدمية والأمنية".

وأرجع الشاعري الاختلالات الأمنية الحاصلة بالضالع, وعودة لغة العنف وطلقات الدوشكا والمدفع وانتشار القوات العسكرية وتموضعها في عدد من الأماكن التي سبق انسحابها منها, بانها انتكاسة للغة الحوار والاتفاق وتعد دلالةً وبرهاناً لإخفاق قيادة السلطة المحلية بشقيها التنفيذي والرقابي وكذا اللجنة الرئاسية, فالجهتان تتحملان مسؤولية عدم الحسم الكامل للمسألة وتركها مراوحة وعالقة ومرشحة للتوتر في أي لحظة..

وأضاف" أن بقاء المشكلة قائمة يمثل خدمةً لطرف يدفع لتأزيم الأوضاع وتوتيرها بدلاً من مساهمته في الحل المفضي لاستتاب الأمن والاستقرار فيها

اخبار اليوم