فيما البكري يؤكد الاتفاق جاء من الرئاسة ولا ندري من أعده .. عمران :مليشيا الحوثي تفتل جندياً وتصيب آخرين وتواصل التحشيد المسلح مستغلة الهدنة

05 - يونيو - 2014 , الخميس 02:51 مسائا
2577 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ فيما البكري يؤكد الاتفاق جاء من الرئاسة ولا ندري من أعده .. عمران :مليشيا الحوثي تفتل جندياً وتصيب آخرين وتواصل التحشيد المسلح مستغلة الهدنة

صورة ارشيفية
فيما البكري يؤكد الاتفاق جاء من الرئاسة ولا ندري من أعده ..
عمران :مليشيا الحوثي تفتل جندياً وتصيب آخرين وتواصل التحشيد المسلح مستغلة الهدنة


الضالع نيوز | أخبار اليوم
أكد الأستاذ/ أحمد حسين البكري وكيل محافظة عمران وعضو اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار أن الاتفاق جاء من الرئاسة موضحاً: "ولا أدري من أعده.. وكان هناك اتفاقيات مسبقة على نفس المشكلة ولم تُنفَّذ سابقاً والاتفاق الأخير هو آلية تنفيذ للاتفاقيات السابقة".

وأشار عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" إلى أنه لا توجد بنود أو اتفاقات سرية ، وأن المراقبين تحددهم وزارة الدفاع من الاستخبارات والشرطة العسكرية وقد وصلوا إلى عمران وعددهم"30"مراقباً، مؤكداً أنه قد توزع البعض منهم والبعض سيتم توزيعهم صباح غد (أي اليوم الخميس).

وأفاد باستمرار وتواصل الحشود المسلحة لمليشيا الحوثي للمنطقة وقال: هناك حشود من الحوثيين وهذا صحيح والمفروض أن تُوقَف مثل هذه الحشود، لكن على اللجنة أن تعمل على آلية من أجل وقف هذه الحشود، وأنه مثل ما ذكرت أن الآلية هي آلية وقف إطلاق النار، لكن اذا استطعنا غداً أن ننظر في مسألة الجمع والحشد وإيجاد نقاط معينة.

واعتبر الوكيل البكري أن عدد الثلاثين مراقباً ليس عدداً كافياً, ولكنهم لأماكن معينة والمستعجلة التي يهددها التوتر الزائد ومن ثم الناس يعينون بقية الأماكن، والأساس هو الجيش والحوثيون وقناعة الاتفاق، وهذا عبارة عن جانب رمزي.

لافتاً إلى أنه في الحروب لا بد أن تأتي بعض الخروقات وقد تكون في بعض الأوقات ليست من القيادة, ولكن مثل هذه الخروقات قد تكون من الأفراد.

وأضاف البكر: إن التحشيد المُلفِت مستمر في عمران، منوهاً إلى أنه قد علم بالخرق الذي تم في منطقة ضروان عندما استهدف طقماً للجيش، مستفيضاً: الحوثيون يريدون إرسال رسالة لأنهم متحكمين في الخط والمنطقة، وعلى العموم الاستهداف والخرق تم في منطقة ضروان التابعة لمحافظة صنعاء على الطريق الرئيسي والذي يريد أن يلعب بهذه الأشياء سوف يلقى له الكثير من الخروقات.

ولفتَ إلى أن الشرط والرابع والخامس من الاتفاق وفتح الطريق لم يتم تنفيذهما ولكن من غد سينفذا باستثناء البند الأول "إطلاق النار" تم تنفيذه، وبدأنا بما يتعلق بالمراقبين.

مشيراً إلى أنه وبعد هذا الاتفاق هناك مناقشات للمشاكل مع اللجنة والنظر إن كانت هناك مطالب أو نقاشات .. لدينا رؤية "عمّا بعد هذا الاتفاق" إذا كان الناس ملتزمين, فإن شاء الله يصلوا إلى خير، وإلى هناك رأي مسبق ومناقشات على بعض الأشياء مع رئاسة الجمهورية ومع وزارة الدفاع ومع الأحزاب.

واعتبر الوكيل البكري أنه إذا أحست أي الناس أو المليشيات بالجدية فستنجح الجهود.. والناس يبحثون عن حلول سياسية وهي لابد منها، منوهاً إلى أنه لا توجد خشية من فشل الاتفاق وضماناته, ولكن الخشية أن هناك تجارب سابقة مع هذه الحركة الحوثية في الخروج على الاتفاقات واستغلالها لمفاجئاتٍ وحروب واستيلاء على مواقع بسبب الهدنة والمصالحة.

وأضاف الوكيل البكري: إن الدولة هي من فتحت الباب لمثل هذه الجماعة, لكي تدخل في هذه الأشياء عبر الوساطات ومن دون أن تشترط عليها من البداية تسليم السلاح وكانت هذه من الأخطاء التي يمكن سببت الوصول إلى هذه الأمور. وقال البكري في ختام تصريحه: إن خروقات الحوثي الدائمة للهدنة يعتبر "دلع" وإذا لم يحدث هذا "الدلع" فأنا متأكد أن الأمور سوف تمشي في طريقها الصحيح إلى الحل.

إلى ذلك أكدت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن مسلحي مليشيا الحوثي خرقوا الاتفاق بعد ساعة واحدة من دخوله حيز التنفيذ عندما قامت مجموعة من العناصر الحوثية المسلحة بالكمين والتقطع على طقم عسكري للقوات المسلحة على طريق عمران ـ صنعاء عندما كان متجهاً من موقع الجيش بجبل ضين إلى سوق ضروان لشراء بعض حاجيات أفراده تعرض الطقم لكمين مسلح واعتداء أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخرين من زملائه.

وأوضحت مصادر محلية في عدد من المناطق المحيطة بمدينة عمران أن مسلحي مليشيا الحوثي استمروا في التحشيد المسلح طوال ليلة أمس بعد أن وصلت بعد المغرب إلى منطقة الخدرة "9" أطقم حوثية محملة بالعتاد والأفراد وأنها اتجهت صوب جبال (جرسع، المضلعة، المحشاش، الجنات)، كما أفادت مصادر أخرى عن وصول أربع سيارات صوالين وثلاثة أطقم مسلحة إلى منطقة مفرق المأخذ قادمة من طريق حجة..

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر أخرى وصول 25 سيارة مسلحة إلى مدينة ريدة قادمة من صعدة عبر طريق سفيان ـ حوث ـ خمر، وأنها ما تزال في محيط مدينة ريدة بعد أن تمركزت في قرية وعلة التابعة لعزلة ذيفان من مديرية ريدة.

مصادر أخرى نقلت عن شهود عيان أن أطقماً مسلحة وعتاد وصل يوم أمس إلى معازيب مدينة ثلا جنوب عمران قادمة من منطقة عمد شرق المدينة ولم تُورِد المصادر تفاصيل أكثر عن ذلك.

هذا وقد شن الطيران الحربي صباح أمس طلعتين جويتين على مواقع تمترس مسلحي مليشيا الحوثي, الأولى على منطقة "جبل الجنات المحشاش" شمال غرب المدينة، والثانية على منطقتي "عمد وبني ميمون" شرق المدينة، وتوقف إطلاق النار قبيل الظهيرة وقبيل دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، وتوقفت المواجهات بشكل كامل وسط التزام مواقع الجيش بالاتفاق مع تحشيدات وتحركات تنفذها مليشيا الحوثي على كافة خطوط التماس والمواجهة بما فيها حفر خنادق وبناء متاريس مستغلة الهدنة.

من جانبهم أبناء عمران عبروا عن تفاؤل حذر عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وطالبوا بعودة كافة المسلحين القادمين من صعدة ومحافظات ومديريات أخرى أن يعودوا إلى مناطقهم وأن يغادروا المنطقة وأن ذلك هو المؤشر الحقيقي على مصداقية اتفاقية وقف إطلاق النار معتبرين أن الإرادة الصادقة للدولة بالمقام الأول هي من تحدد ذلك من عدمه، معبرين عن عدم ثقتهم بجماعة الحوثي المسلحة التي تنقض الاتفاقيات وتستغل أي هدنة للتمدد والإمداد والتخندق لمعاودة معاركها كما هو حال عشرات الاتفاقيات والهدن مع هذه الجماعة التي أثبتت التجارب التفافها على الاتفاقيات وعدم الوفاء بها والبحث عن ذرائع لمواصلة اعتداءاتها المسلحة التي تتمدد عبرها والتي في غضون 6 أشهر تمددت بما يضاهي 100كليومتر من الشمال في حرف سفيان وصعدة إلى الجنوب في محيط مدينة عمران ومديريات طوق عاصمة المحافظة ووصولاً إلى أرحب وهمدان في محافظة صنعاء.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات