مكونات الحراك تختار بن شعيب رئيساً للجنة التوافق المنظِّمة لأعمال المؤتمر الجامع

05 - يونيو - 2014 , الخميس 10:18 مسائا
2610 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مكونات الحراك تختار بن شعيب رئيساً للجنة التوافق المنظِّمة لأعمال المؤتمر الجامع

مكونات الحراك تختار بن شعيب رئيساً للجنة التوافق المنظِّمة لأعمال المؤتمر الجامع
الضالع نيوز | عدن
وافق ممثلو مكونات الحراك والشخصيات الاجتماعية المشاركة في مؤتمر شعب الجنوب الجامع على اختيار لجنة توافق إدارية منظمة لأعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر برئاسة الشيخ حسين بن شعيب وعضوية 11 آخرين..

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته رئاسة اللجنة التحضيرية أمس بمحافظة عدن بحضور ممثلي المكونات والفئات والشرائح والشخصيات في لجنة التوافق لعقد المؤتمر الجامع، حيث ألقى الشيخ صالح بن فريد العولقي رئيس اللجنة التحضيرية كلمة أكد خلالها على روح التوافق باعتباره جسراً للوصول إلى عقد المؤتمر الذي يحظى بتأييد شعبي واسع ومطالبة ملحة لتشكيل قيادة جنوبية تعبِّر عن واحدية الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال.

وفي الاجتماع تم توافق ممثلي المكونات والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية على اختيار لجنة إدارية منظمة لأعمال لجنتهم مكونة من 12 عضو وبرئاسة الشيخ حسين بن شعيب.

وتكمن مهام لجنة التوافق في الاطلاع ومناقشة الوثائق المقدمة من اللجنة التحضيرية، وإبداء الملاحظات عليها ــ إن وُجِدت ــ ومن ثم إقرارها، بالإضافة إلى إعداد قوائم مندوبي المؤتمر الجامع، والتواصل مع بعض المكونات التي مازالت خارج لجنة التوافق، والحشد الإعلامي والجماهيري والتوعوي بالمؤتمر، والتوافق على الهياكل والهيئات القيادية للمؤتمر ومخرجاته، وتحديد زمان ومكان المؤتمر، بعد استكمال الخطوات الإجرائية لانعقاده

وتتكون لجنة التوافق من: "

- الشيخ/ حسين عمر بن شعيب رئيساً.

- د. أحمد عمر بن قديم نائباً.

- المحامي/ محمد مسعد العقلة مقرراً

- العميد/ محمد علي بن سلامة عضوا.

- الأستاذة/ سعاد علوي عضواَ

- الأستاذة/ سيناء مكاوي عضواً

- المهندس/ عبدالله الضالعي عضواً

- الشيخ/ محمد غالب العفيفي عضواً

- القاضي/ جمعان بايعشوت عضواً

- سالم صالح الدياني عضواً

- عبدالرحيم العولقي عضواً

- محمد علي الجنيدي عضواً



إلى ذلك عبَّر الشيخ/ صالح بن فريد العولقي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع عن تقدير اللجنة للتفاعل الشعبي الواسع في الشارع وفي إطار المكونات والفئات والشرائح الاجتماعية مع أعمال التحضير لجمع القوى الجنوبية على قاعدة التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

وأكد بن فريد في تصريح صحفي أن اللجنة التحضيرية ليست بديلاً للمكونات أو الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وليس المؤتمر الجامع من أجل تمزيق أو انشقاق أو إلغاء المكونات أو دمجها أو صهرها في تشكيل جديد كما يروِّج البعض بقصد التشويش والتضليل على الشعب وقواعد مكوناته الثورية، ولكن عمل اللجنة التحضيرية هو من أجل تكوين حالة توافق جامعة بين القوى الجنوبية للوصول إلى عقد مؤتمر جامع، بتمثيل وطني، أثبت الواقع والوقائع ضرورته؛ لكي يكون للجنوب قيادة توافقية يجد الكل نفسه فيها، ميدانياً وسياسياً، من دون أن ينفرد فرد أو طرف أو جهة او تحالف بقرار شعب الجنوب، أو يزيف إرادته الشعبية الجمعية، أو يذهب بها عكس الهدف، كالتعامل مع المشاريع المنتقصة من حق الجنوب في التحرير الاستقلال، أو أن يجمد تلك الإرادة وفق رؤية عدمية لا تتقدم بالقضية، وإنما تبقيها (محلك سر) وتفقدها كثيراً من عوامل قوتها وزخمها، من خلال إضاعة كثير من الفرص التاريخية وخاصة على المستوى السياسي، والعلاقة مع المجتمع الإقليمي والدولي، من أجل التحرير والاستقلال غير المنقوص ــ حد قوله.

وقال: إن اللجنة التحضيرية ليست طرفاً ولن تكون طرفاً وهي لا تمثل مكوناً أو تكتلاً فهي من شخصيات جنوبية ناشطة بعضها مستقل وبعضها ينتمي إلى مكونات عديدة, لكنها لا تُخضع قضية شعبها لتجاذبات المكونات وتبايناتها في موضوع التقارب والتنسيق في مسار القضية. وعبَّر بن فريد عن استغرابه من الهجمة الإعلامية الشرسة سواء من بعض قيادات المكونات أو الإعلاميين والتي قال انها تهدف إلى بث الإحباط النفسي لدى الشعب، والإيحاء بأن تشكيل قيادة جنوبية توافقية شيء في حكم المستحيل، في حين أن حالة الاستجابة الشعبية واسعة جداً وعلى العكس من ذلك تماماً، والقوى المتوافقة على أسس التوافق السياسي لعقد المؤتمر أبدت قدراً عالياً من الإحساس بالمسؤولية الوطنية، ومنها القوى الشبابية التي هي الأساس في الفعل الثوري والميداني وهي التي يأتي المؤتمر الجنوبي الجامع من أجل تمكينها ومستقبلها ومشاركتها الحقيقية في إدارة الحاضر الثوري وصناعة المستقبل السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للجنوب القادم، جنباً إلى جنب الفئات والشرائح الاجتماعية الفاعلة الأخرى، كالمرأة التي لها أدوار مهمة في المشهد الجنوبي.

ونفى بن فريد أن يكون لدى اللجنة التحضيرية ورئاستها أي رغبة في إملاء أي رؤية على الأطراف الجنوبية الاستقلالية، أو إقصاء أو تهميش أو التقليل من أهمية أي مكون أو فئة أو شريحة، أو ترتيب وضع قيادي معين لأعضائها، كما يزعم البعض للأسف الشديد بغرض التشويش على التحضير للمؤتمر، وتشكيك الرأي العام، بل على العكس تماماً، ونجدها فرصة الآن لتجديد الدعوة للجميع للمشاركة في مناقشة كل التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر الجامع وإقرار ما يتم التوافق عليه ضمن اللجنة التوافقية لعقد المؤتمر الجامع التي تضم رؤساء وممثلي المكونات والفئات والشرائح الاجتماعية والشخصيات الوطنية، مؤكداً في الوقت نفسه أن هدف التحرير والاستقلال ليس موضوعاً للجدل مع أي طرف جنوبي لديه قناعات أخرى ضمن التسوية السياسية “اليمنية”، التي تقع خارج قناعة شعب الجنوب التحررية حسب تعبيره..

واختتم بن فريد تصريحه بالقول: لقد حاولنا خلال الأشهر الماضية أن نقارب بين كافة الأطراف على وحدة الهدف الذي يؤمن به شعبنا، وكنا مرنين مع الكل بلا استثناء في الداخل والخارج، ومن أجل تعزيز عنصر الثقة والمشاركة الحقيقية في التحضير للمؤتمر الجامع اقترحنا “اللجنة التوافقية” التي هي الحاضن للكل، وأي مكون أو فئة أو شريحة أو شخصية وطنية لديها أي رأي أو موقف، ينبغي أن يقدمه ويخضعه للتوافق، وما هو مفيد لإنجاح المؤتمر ومخرجاته نحن معه بلا شك، وليس لدينا تمترس خلف أي موقف مسبق خاص بنا في اللجنة التحضيرية، حتى لو رأى المتوافقون أن لديهم ما هو أفضل مما أنجزناه ويحقق هدف شعبنا في التحرير والاستقلال، فنحن معه بدون تحفظ، ولا خوف على القضية مادام هدفنا واحدا وليس لدينا أي مشاريع منتقصة من إرادة شعبنا.

وأضاف: نريد مؤتمراً وطنياً جامعاً حقيقياً، ومن لديه قدرات أكبر مما لدينا, فإننا سنكون خلفه بكل تأكيد، ولسنا متشبثين لا بلجان ولا مقاعد ولا نطمح في مناصب قيادية، وندعو الجميع إلى نبذ خطاب التشكيك والتخوين، فكل ما نريده هو حرية وكرامة وسيادة لهذا الشعب على أرضه، ويكفي شعبنا صراعات الماضي واجترار مآسيه، وسنمضي بحول الله، وجهود الصادقين المخلصين نحو تحقيق هذا الهدف، ورسالتنا للشباب أنهم هم المستفيدون من الحاضر والمستقبل وهم صانعوه، وعليهم مسؤولية الإنجاز وعدم الخضوع للابتزاز السياسي أو التضليل الإعلامي أو استخدامهم وقوداً لأي طرف كان، ضد حرية شعبهم واستقلاله التام.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات