الكشف عن مخطط إنقلابي على الرئيس هادئ وراء إغلاق قناة اليمن اليوم.. ومالك قناة ازال يصاب بالرعب ويدلي برسائل للرئيس هادي ..تفاصيل

11 - يونيو - 2014 , الأربعاء 05:56 مسائا
5038 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الكشف عن مخطط إنقلابي على الرئيس هادئ وراء إغلاق قناة اليمن اليوم.. ومالك قناة ازال يصاب بالرعب ويدلي برسائل للرئيس هادي ..تفاصيل

الضالع نيوز-متابعات
كشف مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية عن إفشال مخطط إنقلاب للاطاحة بالرئيس هادي .ونقل موقع اليمن الاتحادي عن المصدر نفسه ان قيادات عسكرية في حزب المؤتمر الشعبي العام خططت منذ اسبوع للقيام بعملية انقلابية للاطاحة بالرئيس هادي .
واضاف الموقع ان عملية التخطيط والتنفيذ اسندت لوكيل الامن القومي السابق وهو مقرب من الرئيس اليمني السابق والذي اجرى خلال الايام الماضية لقاءات متواصلة مع اعلاميين بارزين في قناة وصحيفة (اليمن اليوم) وقنوات وصحف ومواقع الكترونية مقربة وممولة من (صالح) وشباب ينشطون في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتزعمهم منسقة حملة يناير للاضطلاع بدور التحريض والتعبئة وتهييج الشارع للقيام بمسيرات واعمال عنف وفوضى وشغب في مختلف شوارع العاصمة صنعاء وبالتنسيق مع عقال حارات وقطعها في وقت واحد , بهدف تشتيت جهود قوات الامن .
مضيفاً إن لقائاً موسعا في ريمة حميد شرقي العاصمة رأسه المسؤل الامني السابق مع عقال حارات وزودهم بتعليمات شفوية ومبالغ من المال بالاضافة الى كميات من مادتي (البنزين والديزل) بغرض استخدامها في اشعال الحرائق وسط الشوارع .
موضحا بان المسؤل الامني المقرب من صالح وعد عقال الحارات وقيادات حزبية وامنية وعسكرية سابقة
بمناصب ورتب عليا حال نجاح هذا المخطط , وان اليمن مهيئة لميلاد (سيسي) جديد قادم من الشرق في اشارة لنجل الرئيس صالح سفير اليمن في الامارات العربية المتحدة التي تكفلت حسب المصدر بتمويل اي عملية للاطاحة بحكومة الاخوان المسلمين (الاصلاح) .
وكانت منسقة مايعرف بـ حملة يناير قد دعت شباب الحملة للنزول الى الشوارع في نفس توقيت قطع الشوارع واشعال الحرائق لتنفيذ عصيان مدني , متزامنا مع قطع الطرق امام الامدادات النفطية للعاصمة صنعاء , وتم تحديد اماكن قطع الشوارع وهي امام كل محطات الوقود بهدف التشويش والتمويه على الهدف الحقيقي من هذه الاعمال التخريبية وهو تأجيج الشارع عبر قناة (اليمن اليوم) واذاعة (يمن اف ام) وصفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت .
وحسب المصدر فإن قناة اليمن اليوم التابعة لصالح كانت تتهيئ للإذاعة البيان رقم (1) غير إن السطات وجهت بإغلاقها قبل إذاعة البيان .
يذكر ان المسؤل الامني السابق المقرب من صالح كان قد لوح في منشور على صفحته في الفيس بوك الى اقتراب ساعة الصفر وعودة الحق الى اصحابه في اشارة لكرسي السلطة.

ايضا حالة من الرعب والخوف على قناته الفضائية ان يكون مصيرها الاغلاق كما تم اغلاق فضائية المخلوع تملكت النائب البرلماني الشيخ محمد ناجي الشايف الذي يمتلك النصيب الاكبر في قناة آزال الفضائية عبر عنها بتصريحات نارية بعد اقل من ساعة من قرار الرئيس هادي اغلاق فضائية اليمن اليوم لتحريضها.

ونقل العين اون لاين عن مصادر مطلعة عن اسباب الخوف الذي سيطر على الشائف وأكدوا في هذا السياق انه خائف على قناته من الاغلاق باعتبارها هي الثانية في التحريض على العنف وافشال المرحلة الانتقالية .

وكشفت المصادر ان قناة "آزال" الفضائية تلقت مبلغ 2 مليون واربعمائة ألف دولار من حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح كمسامهة للحزب في القناة ما يعني ان المؤتمر يملك فيها حوالي 49% فيما يمتلك الشايف فقط 50%.


مشيرة الى ان الرئيس هادي وقع في وقت سابق على شيك بمبلغ مليون ومائتي دولار باسم الشيخ محمد ناجي الشائف كقسط ثاني مقابل مساهمة المؤتمر الشعبي العام في قناة آزال الفضائية بنسبة 49%.

وعقب قيام الحرس الرئاسي باغلاق قناة اليمن اليوم ادلى الشايف بتصريح اعتبر فيه ان هذا التصرف تصرفاً غير مسؤول.

وقال الشيخ الشائف، في تصريح خاص لـوكالة "خبر" للأنباء: إنه من المفترض أن لا يتضايق أحد من الإعلام، ومن تضايق عليه النظر إلى أداء الحكومة خلال الفترة الحالية.

وكانت قوات من الحرس الرئاسي هاجمت مقر قناة اليمن اليوم الفضائية وأوقفت العمل فيها وقطعت البث وأخذت معها أجهزة ومعدات البث.

وقال لوكالة خبر للأنباء محمد العميسي مدير القناة إن قوات من الحرس الرئاسي اقتحمت مبنى القناة الفضائية وصادرت أجهزة البث بالكامل وأخذت معها معدات أخرى

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات