سياسيون: صراع هادي وصالح للسيطرة على المؤتمر تهدد صنعاء بأحداث مماثلة لـ13يناير

15 - يونيو - 2014 , الأحد 06:05 مسائا
1935 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ سياسيون: صراع هادي وصالح للسيطرة على المؤتمر تهدد صنعاء بأحداث مماثلة لـ13يناير

الضالع نيوز-متابعات

علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن المشير/ عبد ربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- على وشك الانتقال من داره الكائن بالستين الغربي جوار كلية الطيران, للإقامة في دار الرئاسة بالستين الجنوبي للمرة الأولى منذ انتخابه في 21فبراير2012م..



وأشارت المصادر إلى أن ترتيبات انتقال سكن الرئيس من داره إلى دار الرئاسة تجري على قدم وساق وأن 90% من تلك الترتيبات قد تم إنجازها وأن ما تبقى يتعلق باستكمال ترتيبات الأمن والحماية وما تبقى مجرد إجراءات لوجستية سيتم إنجازها في غضون أيام في حال استكمال الترتيبات الأمنية والاحترازية, بما فيها السيطرة على كافة المواقع الاستراتيجية والهامة في محيط دار الرئاسة، خصوصاً ومحيط العاصمة عموماً..

وتوقعت المصادر انتقال الرئيس للإقامة في دار الرئاسة قبيل حلول شهر رمضان المبارك القادم أي في غضون أيام, مضيفة: من حق الرئيس الإقامة في دار الرئاسة, أما بالنسبة لتحديد موعد الإقامة من عدمها وتحديد مكان الإقامة والسكن, فالأمر يتعلق بقرار يخص الرئيس وحده في ظل الأخذ بالاحتراز الأمني للمنظومة الأمنية للرئيس..

إلى ذلك أفادت مصادر أخرى للصحيفة أن وحدة مسلحة من الحرس الرئاسي وصلت- عصر أمس- إلى جامع الصالح بمنطقة السبعين في العاصمة المقابل لدار الرئاسة وأن الوحدة الرئاسية طلبت من حراسة الجامع الدخول لإجراء تفتيش أمني ورفضت حراسة الجامع السماح لها بمبرر عدم وجود توجيهات لديها بذلك..

وأوضحت المصادر أنه- وبعد بضع دقائق من صول الوحدة الرئاسية إلى بوابات الجامع ورفض طلبها- وصلت مجاميع من الحراسة المسلحة التابعة للرئيس السابق/ علي عبد الله صالح وقامت بمحاصرة الوحدة الرئاسية التي تواجدت وحاصرت حراسة الجامع التي رفضت السماح لها بالدخول إلى حرم الجامع وملحقاته..

وأضافت المصادر أن قوة مسلحة من الحراسة الرئاسية التابعة للواء الأول والحرس المتحرك وقوات من اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية المرابطة في النهدين قدمت وقامت بضرب طوق ثالث وحاصرت حراسة الرئيس السابق الذين يحاصرون زملاءهم من وحدة الحرس الرئاسي والتي بدورها كانت تحاصر حراسة المسجد..

وأشارت المصادر إلى أن الطوق الثالث من الحراسة الرئاسية كانت قد انسحبت مؤقتاً مع المغرب إلا أنها عادت وتمركزت مجدداً في محيط الجامع وطوقته من الجهات الأربع واستمر الحصار حتى الليل في ظل أخذ ورد ووساطات من قيادات حزب المؤتمر الذي أصدر بياناً دعت لجنته العامة لفك الحصار عن الجامع..

وأضافت المصادر إن الحصار على الجامع استمر ليلاً وأن حراسة الجامع التابعة لحراسة الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، رفضت تسليم الجامع لحراسة الرئيس/ عبد ربه منصور، وأن أجواءً مشحونة تحيط بالجامع ومنطقة السبعين وسط أنباء وإشاعات عدة تم تداولها مساء أمس بهذا الخصوص..

وعلى صعيد متصل تسلمت وحدة من الحرس الرئاسي موقع جبل عيبان- جنوب العاصمة- وأكدت مصادر أن الموقع المشرف على العاصمة ودار الرئاسة قد تم تسليمه لوحدة حراسة من الحرس الرئاسي نهاية الأسبوع الماضي وأن أمر عملياتي صدر من قيادة الدفاع والأركان بسحب مجموعة صواريخ ومدفعية من المواقع وكافة الأسلحة الثقيلة باستثناء الرشاشات الخفيفة والمتوسطة..

وفي السياق كان أمر عملياتي آخر قد صدر منذ أكثر من أسبوعين لسحب المدفعية وأسلحة ثقيلة من لواء غمدان ومن موقع جبل نقم الاستراتيجي الواقع شرق صنعاء وتم توريدها إلى مخازن الدفاع, فيما صعدت مجموعة من الحرس الرئاسي وتسلمت الموقع الذي يشرف على العاصمة وعلى دار الرئاسة مباشرة.

من جانب آخر ربط مراقبون بين ما يحدث في العاصمة من تعبئة عسكرية مسلحة واستنفار في إطار العاصمة ومحيطها بما في ذلك تحريك الوحدات العسكرية من اللواء الأول واللواء الثالث حماية رئاسية واستنفار حراسة الرئيس السابق أيضاً عقب ما حدث يوم أمس بين وحدة حراسة جامع الصالح التابعة لمجموعة حراسة الرئيس السابق وبين وحدة من الحراسة الرئاسية للرئيس/ عبد ربه منصور هادي، وما تلا ذلك من حشود مسلحة وحصار أوسع في محيط الجامع مساء أمس..

واعتبر المراقبون أن تلك الأحداث ضمن سلسلة مخاوف وهمية وإشاعات يتم الترويج لها في إطار سيناريو وراءه وزير الدفاع وآخرون والهدف منه افتعال تحديات في العاصمة للهروب من استحقاق المعركة الوطنية المفروضة على الجيش في عمران والذي تتعرض مواقعه لاعتداءات مستمرة من قبل مليشيا جماعة الحوثي المتمردة منذ نحو 3 أشهر..

وأضاف المراقبون إن افتعال تحديات ومعارك في العاصمة يهدف للتنصل من المسؤولية تجاه وحدات الجيش المحاصرة في عمران، بل ويمنح فرصة لمليشيا الحوثي للانقضاض على وحدات الجيش التي لم تقم وزارة الدفاع بتعزيزها وإمدادها حتى اليوم مع أن مليشيا الحوثي باتت تهدد مدينة عمران بالسقوط بعد أن وصلت ضواحيها ما يشير إلى أن السيناريو الراهن في محيط جامع الصالح وفي أماكن أخرى بالعاصمة هدفه التنصل من مسؤولية سقوط عمران بمليشيا الحوثي أو بالأصح سيناريو تسليم عمران لجماعة الحوثي..

هذا وفي ذات السياق حذر سياسيون ومراقبون من خطورة تصاعد الصراع والمواجهة بين رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي، والرئيس السابق/ علي عبد الله صالح والمتمحور حول السيطرة على حزب المؤتمر الشعبي العام والذي وصل إلى حد ينذر بكارثة تلوح في أفق العاصمة صنعاء محذرين أيضاً من خطورة المؤشرات الراهنة لحالة التمترس التي بدت واضحة في مواقف الطرفين المتشددة في صراعيهما على قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام والتي تعيد إلى ذاكرة اليمنيين صراع الإخوة الرفاق في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 يناير 86 والذي كان محوره السيطرة على قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم آنذاك في جنوب الوطن.

ويرى السياسيون والمراقبون أنه في الوقت الذي يتمسك الزعيم صالح بمنصبه كرئيس للمؤتمر فإن الرئيس هادي يتجه وبقوة للسيطرة على المؤتمر الشعبي العام باعتباره النافذة الآمنة لمستقبله في الاستمرار على رأس السلطة في البلاد، خاصة وأن آليات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي تؤكد بأن مهمة الأخير باتت محصورة بشكل رئيسي في التهيئة للانتخابات النيابية والرئاسية التي ستلي الاستفتاء على الدستور المقرر اجراءه قبيل نهاية العام الجاري وهو الأمر الذي يزيد من حدة الصراع بين الطرفين.

وإزاء كل ذلك دعا السياسيون والمراقبون الرئيس هادي والزعيم صالح إلى تحكيم العقل لتجنيب صنعاء خاصة والبلاد مالا يحمد عقباه وأن أي مغامرات تقدم على تفجير الأوضاع من شأنها أن تدفع باليمن نحو النموذج العراقي اليوم

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات