في تلاحم الجيش والشعب (افتتاحية الاصلاح نت)

09 - يوليو - 2014 , الأربعاء 10:51 مسائا
2154 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ في تلاحم الجيش والشعب (افتتاحية الاصلاح نت)

في تلاحم الجيش والشعب (افتتاحية الاصلاح نت)

الضالع نيوز | الاصلاح نت

رغم الهجمة المسلحة الشرسة والحرب النفسية الضارية التي تشنها عصابة التمرد والإرهاب ضد الجيش وأبطال القوات المسلحة البواسل الذين سطروا الملاحم البطولية وأروع صفحات التضحية والفداء في عمران وغيرها، فإن الجيش اليمني لن ينكسر ولن تسمح القيادة السياسية بانكساره كما أكد ذلك الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي.

وسيظل الجيش اليمني الركن الحصين وحائط صد لردع قوى الشر والتآمر التي ما تزال تنسج مؤامراتها ضد هذا البلد ليس من اليوم ولكن منذ سطوع ثورة 26 سبتمبر 1962، فالجيش لن يتوانى أبدا في حماية سيادة الوطن ووحدته ودحر المعتدين وتعزيز الاستقرار وفرض هيبة الدولة وصون مكتسبات البلد والدفاع عن أبنائه ضد أولئك المجرمين القتلة الذي استحلوا الدماء والحرمات وعاثوا في الأرض فسادا، المتعطشين للسلطة ولو على أنهار من الدماء وتلال من جماجم اليمنيين.

إن مواجهة التمرد والارهاب والانتهاكات الصارخة لجماعة المفجرين الإرهابية في مدينة عمران والمناطق المحيطة بها ليس من مهام قوات الجيش وحدها بل هو من صميم واجبات كل فئات الشعب اليمني وشرائحه المختلفة، وفي المقدمة منها القوى السياسية والقبلية والاجتماعية والفعاليات الشعبية والنقابية المهنية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وكل يمني لديه غيره على وطنه ويتطلع لمستقبل أفضل بعيدا عن العنف والإرهاب وعن الطائفية والسلالية البغيضة.

إن اليمن ليس ملك جماعة أو فئة من الناس، وليس حكرا على فرد أو قبيلة أو حزب أو طائفة، بل هو ملك كل اليمنيين بلا استثناء، وهو ما يوجب عليهم جميعا النهوض بواجب الوقت لنصرة بلدهم بكل ما يملكون، والوقوف إلى جانب الجيش لدحر المعتدين من عصابات الإرهاب والتمرد، كما هي عادة اليمنيين منذ فجر ثورة سبتمبر وإلى اليوم، فخلال خمسين عاما بقي الشعب اليمني ملتحما بجيشه الوطني في أروع صور التلاحم والفداء، وهو ما كان سببا في انتصار الشعب والجيش في كل معاركه ضد اعداء ثورتي سبتمبر واكتوبر، وسقوط كل حلقات التآمر التي تواصلت منذ ثورة سبتمبر 62م وإلى ما بعد ثورة فبراير 2011م.

كان الجيش اليمني- وما يزال- يحقق انتصاراته الرائعة بفضل الله أولاً وتلاحم الشعب معه ووقوف كل قوى الخير والسلام إلى جانبه، ما يتطلب اليوم مزيدا من التلاحم الشعبي مع قواتنا المسلحة في تصديها لمخططات إحباط ثورة فبراير ومحاولات تقويض جهود بناء الدولة الوطنية الحديثة طبقا لخارطة طريق مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

لقد تعرض الجيش اليمني طوال تاريخه لمحاولات تقزيمه وإخراجه عن دوره الوطني ليصير في خدمة مصالح حزبية وعائلية رخيصة أرادت تسخيره لتكريس احتكارها السلطة والثروة، وجعله مجرد أداة بيدها لترهيب الخصوم، وحين أزاحها الشعب ذهبت لنهب سلاح الجيش والمتاجرة به وتسريبه لجماعات التمرد والإرهاب لزعزعة الدولة ومحاولة تقويضها والانقلاب على إرادة الشعب.

على أن كل تلك المحاولات فُضحت ولم تلبث أن تحطمت على صخرة الوعي الوطني والتلاحم الشعبي مع جيش الوطن الذي ما يزال يمثّل صمام أمان لإسقاط كل رهانات ومخططات تفكيك البلد ومحاولات تمزيقه وتقاسمه من قبل اعداء الشعب وثورته.

علينا أن نعي جيدا أن ثورة الشعب ودولته الوطنية تواجه مخاطر تقويضها من قبل عصابات إجرامية متمردة تُمنيّ نفسها باستعادة إرثها الاستبدادي العنصري وفرضه بالقوة، وهذه العصابات الإرهابية المتمردة تجهد لإخفاء أهدافها الحقيقية، وترفع شعارات ودعاوي زائفة لخداع وتضليل الرأي العام المحلي والدولي. ولإفشال مشروعها التآمري لابد من الاصطفاف وراء القيادة السياسية التي أكدت مرارا إصراراها على عدم السماح بانكسار الجيش وتمرير مخطط استهدافه.

إن مصداقية الجميع وحبهم لبلدهم وانحيازهم لثورة الشعب ومصالحه هي الأن على المحك، ولا مجال للمزايدة في وقت ينادينا الوطن لإنقاذه من براثن الإرهاب والتمرد الذي يحاول تمرير خدعته الكبرى بحيادية الجيش فيما هو يوجه طعناته الغادرة له كل يوم. وقد عاني جيشنا الكثير من غدر هذه الجماعة المتمردة وطعناتها المتكررة، مثله في ذلك مثل الكثير من أبناء الشعب في صعده وعمران والجوف وحجة وغيرها الذين صار معظمهم لاجئين ومشردين في وطنهم.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات