قتيل وأربعة جرحى في اعتداءات مليشيا الحوثي على قرية ضروان بهمدان

16 - يوليو - 2014 , الأربعاء 08:40 مسائا
4390 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قتيل وأربعة جرحى في اعتداءات مليشيا الحوثي على قرية ضروان بهمدان

الضالع نيوز-متابعات

قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في اشتباكات بين قبليين مسلحي الحوثيين في منطقة ضروان بمديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر قبلية أن عناصر تابعة لجماعة الحوثي المسلحة اقدمت اليوم على تفجير منزل أحد المواطنين بمنطقة ضروان بهمدان بعد انسحاب قوات الجيش ومسلحي القبائل.
وأضافت المصادر أن الحوثيين دخلوا إلى المنطقة واشتبكوا مع القبائل .. مشيرة إلى أن رجال القبائل تواصلوا مع اللواء الحاوري، وأبلغهم أنه سيأتي إليهم، لكنه أرسل العميد علي الذفيف إلى المنطقة لوقف إطلاق النار.
في سياق متصل يتناقض إعلان جماعة الحوثيين في اليمن قبل أيام عن انسحابهم من مدينة عمران شمال صنعاء مع واقع الحال هناك، حيث يقول أحد شهود العيان إن الحوثيين يتواجدون داخل مقر قوات الأمن المركزي ومسجد السعيد الذي بات ثكنة عسكرية.
وما زالت مدينة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء تحت سيطرة مليشيا الحوثيين، وأكدت مصادر محلية أن المتمردين الحوثيين يحكمون سيطرتهم على أرجاء المدينة ومداخلها ومخارجها ويواصلون مداهمة ونهب المنازل التي نزح عنها أصحابها، فضلا عن اقتحام مقار مؤسسات الدولة ومكاتب المنظمات الأهلية والعبث بمحتوياتها.
ويحدث ذلك رغم إعلان الحوثيين قبل أيام أنهم يعتزمون الانسحاب من هناك، وذلك غداة تحذير وجهه مجلس الأمن الدولي، وقال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين علي البخيتي إن كتيبة من اللواء التاسع من صعدة استلمت معسكر اللواء 310 مدرع, وعادت أغلب المكاتب والمؤسسات الحكومية إلى أعمالها.
وأشار البخيتي في حديث للجزيرة نت إلى أن الحوثيين وجهوا الدعوة للمحافظ الجديد اللواء محمد صالح شملان للعودة إلى المدينة لمزاولة عمله, كما وجهوا رسائل تطمين إلى كل من غادر عمران بسبب الحرب أن يعودوا إلى منازلهم آمنين. وأكد أن "الدولة عادت من جديد إلى مدينة عمران",
لكن تصريحات المسؤولين الحكوميين تؤكد أن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على عمران، وذكرت تقارير مساء الثلاثاء أن الحوثيين يقصفون مواقع اللواء 310 المتمركزة على جبل ضين الإستراتيجي والواقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب مدينة عمران والمطل على مطار صنعاء الدولي أو يبعد عنه نحو 22 كيلومترا، في محاولة للسيطرة عليه كي يصبح بإمكانهم التحكم في المدخل الشمالي للعاصمة، وضرب أي قوة تتقدم نحوها.
وأكد الصحفي محمد طه -النازح من عمران- أن مليشيا الحوثيين توطد سيطرتها على عمران، وتتواجد داخل مقر قوات الأمن المركزي، كما يتواجد الحوثيون داخل مسجد السعيد الذي بات ثكنة عسكرية لمليشياتهم. وأوضح أن الأطقم المسلحة للحوثيين "تصول وتجول في شوارع عمران وداخل معسكر اللواء 310 الذي سلمته إلى كتيبة من اللواء التاسع جاءت من صعدة، وجنودها موالون للحوثيين".
وبشأن مداهمة الحوثيين المنازل ونهبها وتفجيرها، قال إن الحوثيين لديهم كشوفا بأسماء المخالفين لهم والذين وقفوا ضد اقتحامهم مدينة عمران، وهم قيادات وأعضاء حزب الإصلاح اليمني، والقيادات العسكرية من اللواء 310، وكل شخص يخالفهم ويرفض الانصياع لهم.
وأكد طه أن الحوثيين لن ينسحبوا من عمران، "بل سيثبتون وجودهم العسكري فيها، وسيكون الوضع في عمران مشابها لوضع محافظة صعدة التي تقع تحت سيطرتهم الكاملة، ويديرون شؤونها الأمنية والعسكرية والإدارية".
واعتبر طه تصريحات الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن إخراج الحوثيين من عمران واستعادة أسلحة الجيش المنهوبة "غير جدية ولمجرد الاستهلاك الإعلامي، بينما الوقائع تشير إلى أن ثمة تحالفا بين هادي والحوثيين المتحالفين أيضا مع سلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح".
وكان الرئيس هادي قد اعتبر أن "ما حدث في عمران هو استهداف واضح وجلي للدولة وأجهزتها الأمنية وقواتها العسكرية ومؤسساتها المدنية، واستهداف للعملية السياسية والمرحلة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وانقلاب عليها".
وقال خلال لقاء جمعة بقادة القوات المسلحة إن "الدولة من الآن وصاعدا ستعمل بكل حزم وقوة للبدء باسترجاع أسلحة الدولة ونزع كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة من الحوثيين، وإخلاء كافة المواقع من معسكرات ومبانٍ حكومية من جماعة الحوثي".
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تحركات يقوم بها ثاني أكبر الأحزاب اليمنية "التجمع اليمني للإصلاح" لإعادة تطبيع علاقاته مع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح "المؤتمر الشعبي العام" الذي يعد أكبر أحزاب البلاد.
وقالت المصادر لـ"العربية.نت" إن هذا التحرك المفاجئ وغير المتوقع من جانب حزب الإصلاح الإسلامي، جاء على خلفية بسط جماعة الحوثي سيطرتها على محافظة عمران، والتي تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال من صنعاء، وذلك في أعقاب مواجهات شرسة انتهت بتقهقر المسلحين القبليين التابعين لحزب الإصلاح، وسقوط وحدة عسكرية ترأسها قيادات موالية للإسلاميين.
مأرب برس

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات