قالت مصادر مطلعة إن لجنة رئاسية فشلت في إقناع الحوثي بإيقاف التصعيد المسلح حول العاصمة ووصلت الى طريق مسدود.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت اليوم السبت أن وفداً رئاسياً رفيعاً وصل إلى السبت إلى مطار المحافظة بقيادة وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد، والتقى بقيادة جماعة "الحوثيين".
وأوضحت المصادر أن الزيارة استغرقت ساعات وغادر الوفد صعدة عائداً إلى العاصمة صنعاء بحسب الأهالي نت..
وكانت مصادر قد تحدث في وقت سابق عن إجراء وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لإتصالات مع قيادات جماعة الحوثي دعاهم إلى رفع المخيمات المسلحة التي تم نصبها حول العاصمة.
وبدأت جماعة الحوثي المسلحة تقترب أكثر من استخدام خيار القوة الذي هددت به لإسقاط الحكومة تحت لافتة إسقاط الجرعة في تصعيد خطير يقابله صمت رسمي مريب.
وأحدث حلقات هذه التهديدات جاءت على لسان الناطق باسم الجماعة المسلحة, محمد عبدالسلام, والذي ألمح إلى اقتراب اللجوء لاستخدام "الخيار القادم", دون أن يفصح عنه غير أن زعيمه كان ألمح في تصريح سابق إلى خيار القوة.
وقال عبدالسلام في صفحته على موقع فيسبوك, إن "جماهير الشعب اليمني في محافظات صعده وعمران وحجة وذمار بدأت فتح اعتصامات سلمية استعدادا للخيار القادم ".
ويأتي هذا التصعيد من قبل الجماعة المتمردة بعد يومين من تصريح زعيمها عبدالملك الحوثي في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "المسيرة"الناطقة باسم الجماعة