مصدر حكومي:الحكومة اليمنية تعرض الاستقالة في غضون شهر لانهاء احتجاجات الحوثيين

23 - أغسطس - 2014 , السبت 01:19 مسائا
1834 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مصدر حكومي:الحكومة اليمنية تعرض الاستقالة في غضون شهر لانهاء احتجاجات الحوثيين

الضالع نيوز-رويترز
صرح مصدر حكومي بأن الحكومة اليمنية عرضت يوم السبت الاستقالة في غضون شهر مع إعادة النظر في قرار لخفض دعم الوقود سعيا لانهاء احتجاجات الحوثيين.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الحكومي وهو من اللجنة الرئاسية في اليمن إن المسؤولين سلموا الحوثيين مسودة اقتراح يتضمن عرضا بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر وتأسيس لجنة اقتصادية تعيد النظر في مسألة دعم الوقود.
وقال المصدر "سيطبق هذا الاقتراح مقابل إزالة الحوثيين خياما في صنعاء."
وكان الناطق الرسمي باسم اللجنة الرئاسية -المكلفة باللقاء والتباحث مع عبد الملك الحوثي -الأخ عبد الملك المخلافي قد كشف أن اللجنة الوطنية الرئاسية المشكلة من اللقاء الوطني الموسع عقدت يوم أمس الجمعة ثلاثة اجتماعات متتالية مع قيادة جماعة الحوثي وزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وذلك برئاسة الأخ احمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء وزير المواصلات وكامل اعضائها.

وأوضح المخلافي أنه خلال الاجتماعات واللقاءات جرى مواصلة النقاش وتبادل الافكار وبلورة المقترحات ونقاط الاتفاق والحلول لمعالجة الوضع الراهن، بما يحقق مصلحة الشعب والوطن.

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية الرئاسية قدمت مسودة اتفاق شامل، وفي نهاية اللقاءات اتفق على مواصلة اللقاء اليوم السبت الموافق 23 اغسطس 2014.

ولم يرد رد فعل من الحوثيين على الفور. وخاض الحوثيون الذين يسعون لكسب مزيد من السلطة للزيدين الشيعية في شمال اليمن قتالا ضد الحكومة المركزية لسنوات.
ويقول محللون إن الحوثيين استغلوا الغضبة الشعبية بسبب خفض الدعم لحث انصارهم على النزول للشارع للضغط من أجل تشكيل حكومة جديدة مع اتجاه اليمن نحو تطبيق نظام اتحادي ينقل مزيدا من السلطات للأقاليم.
ويوم الجمعة نصب المحتجون خياما قرب وزارات الداخلية والاتصالات والكهرباء في شارع جانبي يؤدي إلى مطار صنعاء قائلين إنهم باقون لحين تلبية مطالبهم.
واستاء اليمنيون من قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود في أواخر يوليو تموز في إطار خفض الدعم عن قطاع الطاقة لتقليص العجز في الموازنة العامة ما ادى لارتفاع أسعار الوقود.
وأنفقت الحكومة ثلاثة مليارات دولار على الدعم العام الماضي أي نحو ثلث إيرادات الدولة.
وتسببت محاولة سابقة من الحكومة لخفض الدعم في 2005 في إندلاع اضطرابات قتل فيها نحو 20 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين. وألغي القرار بعد ذلك

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات