قالوا ان الاصطفاف الشعبي سيقطع الطريق عليها ..صحفيون وشخصيات اجتماعية في الضالع: تؤاطىء رسمي بغطاء اقليمي وراء حصار جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء

ابراهيم ناجي:من يدعم الثورة المضادة هو من أوعز لجماعة الحوثي المتمردة بالتظاهر وهو نفسه من ينفذشروطها واظهارها بالحريص على الشعب 

24 - أغسطس - 2014 , الأحد 10:11 مسائا
2631 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ قالوا ان الاصطفاف الشعبي سيقطع الطريق عليها ..صحفيون وشخصيات اجتماعية في الضالع: تؤاطىء رسمي بغطاء اقليمي وراء حصار جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء

الضالع نيوز/احمد الضحياني

ندد صحفيون وشخصيات اجتماعية في محافظة الضالع من تقاعس الدولة من القيام بواجباتها في حماية العاصمة صنعاء من جماعة مسلحة تحاصرها منذايام..واستغربوا التواطؤ الرسمي للدولة تجاه جماعة الحوثي

المسلحة.. حيث سخر الصحفي زكي السلقلدي من الحكومة التي اضحى يهددها صبي طائش حد وصفه وقال السقلدي في تصريح خاص لاخبار اليوم "الحكومة غدت أضحوكة يهددها صبي طائش ،فتكلف نفسها الذهاب

إلى كهوف مران لمقابلته تبا لها من حكومة"واعتبر السقلدي أن تصدر الحوثي لمطلب رحيلها بعيد عن المصداقية بقدر ما يريد ان يحقق اهداف سياسية بعيدا عن واقع وهموم الشعب"وحذر السقلدي من محاولات استثمار
مطلب اقالة الحكومة على انه انجاز يحسب له " وأوضح الصحفي السقلدي حول خلاصة ما يجري من احداث " ان هناك سقوط وصراع سياسي يمارس في هذا الوطن يصعب مجاراته أو السقوط لمستوى الممارسات التي هو عليها"وأكد رغم كل المؤمرات لاجهاض التغييرالسلمي" تبقى الإرادة بالتغير والولوج من هذه المرحلة الدافع الذي يجبرنا نجاري هذا الواقع ونقدم التنازلات ليس جبنا ولكن حلما وبعد نظر وحب لهذا الوطن

"وختم حديثه "في نهاية المطاف ستنتصر الإرادة الشعبية الحقيقية ويستكمل نقلة السلطة وعزل أئمة الفساد وإقرار الدستور وقانون العدالة الانتقالية واسترداد الأموال المنهوبة، رضينا ام أبينا عجلة التغير هي من ستتحرك،و دونها من ردات فعل وانتقام لن يفلح أصحابها وهذا معلوم على مدار التاريخ. "

من جهته قال الصحفي ابراهيم ناجي أن استمرار حصار صنعاء بمليشيات من خارج العاصمة" يدل على تواطئ رسمي بغطاء اقليمي لهذه الجماعة المسلحة بغرض ايجاد توازن وفرض الامر الواقع " وأوضح إبراهيم ناجي

ان ذلك يهدف "إلى احلال هذه القوى التي هي بالاساس خليط مليشياوي وخلايا نظام سابق كي يعاد لها ماذهب منها بمخطط ثورة مضادة تم التمهيد لها رسميا وفتحت لها قنوات تواصل دبلوماسية حتى لايطالها عقاب

اممي كونها معيقة لمخرجات الحوار"..وحول إذعان الرئيس هادي والحكومة لمطالب جماعة الحوثي المسلحة دون الانسحاب من محيط العاصمة ونزع السلاح قال ناجي في تصريح خاص" ان المؤامرة مدروسة بعناية منذ

البداية فمن يدعم الثورة المضادة ويوفر لها الغطاء الدولي والاعلامي هو ذاته من قرر رفع الدعم واوعز للجماعة المتمردة وحلفاء النظام السابق بالتظاهر والضغط الشعبي وهو ذاته ايضا من نفذ شروطها واظهارها

بالحريص على الشعب بغرض سحب البساط الشعبي من تحت اقدام الثوار الحقيقيون .." ودعا الصحفي إبراهيم ناجي والذي يعمل مديرا لتحرير موقع عدن بوست الاخباري "الى تلبية الاصطفاف الشعبي الذي الضامن

الوحيد لتنفيذ مخرجات الحوار دون انتقائية وقطع الطريق عن القوى المعرقلة والثورة المضادة سواء رسمية او تلك التي تريد فرض نفسها على الامر الواقع"

ومن جهةأخرى يرى الشيخ احمد حزام عميران "ان اليمن يمر بمرحلة صعبة ينبغي فيها الاتحاد والاصطفاف للعبور به الى المستقبل" ودعا عميران" الى الاحتشاد في الاصطفاف الشعبي لحفظ المكتسبات الوطنية المتمثله بالجمهورية والوحدة ومخرجات الحوارالوطني "وشدد عميران "على ضرورة سرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والبدء العاجل فيما يتعلق باعادة هيبة الدولة من الاحتكام الى القانون وتعزير الرقابة والمحاسبة "وأكد الشيخ عميران على"توعية الناس بمخرجات الحوار الوطني في المناطق النائية عبر كافة الوسائل كونها مكسب لكل اليمنيين "


أمالشيخ منصر سلمان ان عدم الكشف عن العرقلين للمرحلة الانتقالية والتسوية السياسية أوصل البلاد الى حالة الترهل والضعف"وقال ان الدول الراعية للتسوية السياسية تعلم علم اليقين منهم المعرقلين ،لكنها تتعمد عدم

الكشف عنهم او اتخاذ عقوبات بحقهم "واعتبر سلمان في تصريح خاص "ان هذا الامر جعل جماعة الحوثي المسلحة تقاتل الدولة والجيش وتسقط محافظات باكملها وتحاصر العاصمة صنعاءوتضرب بالمجتمع الدولي عرض الحائط ولا تلقي له اعتبار"

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات