كشفت مصادر يمنية مطلعة عن وقف وإقالة عدد من عناصر وضباط الجيش اليمني يعملون ضمن خلية كانت تعمل لمصلحة الحوثيين؛ تم إقالة البعض منهم وتوقيف آخرين عن العمل، وفقاً لصحيفة القدس العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلية كانت مراقبة أمنياً لوقت طويل، وأن تسجيلات صوتية لمكالمات قامت بها عناصر من الخلية أكدت وجود ارتباط بينها وبين عناصر محسوبة على معسكر الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح، ومرتبطة بالحوثيين.
وأقال الرئيس اليمني, قائد قوات النجدة العميد/ علي مهدي حدقه الخولاني.
ويأتي ذلك في ظل تسارع وتيرة الأحداث الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء بشكل ينبئ بدخول البلاد في مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين الحكومة وجماعة الحوثيين المسلحة، خاصة بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المتظاهرين الحوثيين الذين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اليمنية في صنعاء.