جماعة الحوثيين المسلحة وحروب التوسع للاستيلاء السلطة والدولة في اليمن (تقرير)!

11 - سبتمبر - 2014 , الخميس 06:02 مسائا
2363 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ جماعة الحوثيين المسلحة وحروب التوسع للاستيلاء السلطة والدولة في اليمن (تقرير)!

الضالع نيوز /خاص/تقرير/احمد الضحياني


مع انطلاقة ثورة 11فبرايرالسلمية شارك فصيل الحوثيين (شباب الصمود)في ثورة التغيير ،في حين اتجه الجناح المسلح بزعامة عبدالملك الحوثي للتوسع والانتشار فخاض حرب مع القبائل في الجوف وحال الاتجاه نحو حجة ،ورغم جناح الشباب من الحوثيين في ثورة الشباب الا انهم كانوا الاكثر انتهاكا لقيم الثورة وقواعد ادارة الساحات والميادين ،وكان سلوكهم الاقصائي والاحادي يتبدَأ يوما بعد يوم ،وسرعان ما يتقنون صناعة العداء والبحث العدو ،وكانوا قبل غيرهم يتبنون ثورة مضادة وهم مشاركون في الثورة ..وطالت سهامهم الثورة قبل ان تصلها سهام قوى الثورة المضادة الاخرى. هذا الفصام النكد (يد في الثورة والاخرى تمسك بالبندقية)كان من الاسباب الرئيسة لضعف الحوثيين رغم حركتهم المتهورة في السعي لكسب الانصار والموالون

طاحونة العنف وجرائم الحوثيين بعمران


مسحت جماعة الحوثيبن المسلحة المظلومية التي كانت تدعيها بحرب الدولة ضدها والحروب الست التي خاضتها مع علي عبدالله صالح.. واتضح ذلك جليا من خلال حروبها التي دشنتها بعد سقوط صالح مع القبائل في الجوف و اعتداءاتها على الموطنين في حجة وحربها على السلفيين في دماج والتي كانت نهايتها اخراجهم نهائيا من صعدة واحكام سيطرتها المالية والادارية على محافظة صعدة ..واصبح جليا انها تقوم بدور الظالم وتسعى للحصول على السلطة بقوة السلاح. فحصلت على عتاد عسكري كبير من حروبها الست مع الدولة واستيلاءها على المعسكرات اضافة الى الاسلحة الثقيلة والدبابات التي اهديت لها من علي عبدالله صالح ابان اشتعال ثورة ال11من فبراير2011م
"كشف التقرير عن سقوط 722قتيلا و1834جريحا نتيجة المواجهات المسلحة بين الجيش وجماعة الحوثيين المسلحة"
كشف تقرير حقوقي عن سقوط 722 قتيلاً وجرح 1834 أخرين من أبناء محافظة عمران خلال المواجهات المسلحة بين جماعة الحوثي والجيش النظامي المسنود من بعض القبائل منذ مطلع العام الجاري.
وذكر التقرير الصادر عن الهيئة الشبابية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء، أن (260) عسكرياً و (362)مدنياً بينهم (4) نساء و(9) أطفال قتلوا برصاص مسلحي الحوثي أثناء حربهم الأخيرة على عمران، فيما أصيب (1216)مدنياً و (618) عسكرياً بجروح مختلفة بينها (18) حالة إعاقة دائمة ونحو (100) حالة حرجة.
واعتبر التقرير أن الحوثيين تصدروا المشهد الدموي في اليمن كأكبر جماعة عنف، متهماً إياهم باستهداف النساء والأطفال وكبار السن، وتجنيد عدد كبير من الأطفال الذين قال التقرير بأنهم استخدموا كدروع بشرية وجسور عبر عليها الحوثي إلى "عمران" ومنها إلى العاصمة صنعاء مستغلاً حماسهم وحاجة ذويهم للمال.
وقال الفريق الحقوقي في تقريره: "أن الحوثيين خلال ممارستهم القتل كهوايتهم المفضلة بمحافظة عمران اعتمدوا استراتيجية جديدة تقوم على الدفع بأنصارهم إلى الموت ليتمكنوا بعد ذلك من إذكاء جذوة الثأر عندهم مع الحرص على ألا يهدأ هذا الثأر حتى وإن سقط المئات من الطرف الآخر مقابل الواحد من الحوثيين".
التقرير تحدث أيضاً عن (213) حالة اختطاف تعرض لها أبناء "عمران" منذ بداية الحرب الظالمة، فضلاً عن تهجير (24205) فردأ من الجنسين إلى العاصمة صنعاء التي يعيشون فيها أوضاعاً مأساوية حتى اللحظة بسبب إهمال الدولة وتجاهل هيئات الإغاثة الدولية والمحلية لمعاناتهم ورفض منح ترخيص نصب مخيمات إيواء لهم-حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى قيام فريق الهيئة الشبابية خلال 4 زيارات متتالية لمحافظة عمران برصد وتوثيق (89) منزلاً متضرراً بينها (21) مدمرة و (15) محتلة و (53) منزلاً منهوباً بالإضافة إلى (3) مساجد دمرت و (13) مسجداً محتلاً و (14) مؤسسة مدنية منهوبة و (14) أخرى لا تزال تحت السطو الحوثي المسلح.
كما رصد الفريق (93) مرفقا حكوميا متضرراً جراء الحرب في "عمران" بينها (4) مدارس مدمرة و (9) مرافق أخرى منهوبة و (32) مدرسة أغلقت بشكل مؤقت، و (48) مرفقاً محتلاً منها (31) مدرسة لا يزال مسلحو الحوثي يتمترسون داخلها حتى اللحظة.
إلى ذلك سجل التقرير أيضاً (6) محلات تجارية بمدينة عمران تعرضت للنهب والتدمير من قبل مقاتلي الحوثي، بالإضافة إلى نهبهم (14) سيارة من موديلات مختلفة و(15) دراجة نارية وجرافة "شيول" وبوكلين.
ولفت التقرير إلى وجود (35) نقطة تفتيش تابعة لجماعة الحوثي في مدينة عمران وتسع مديريات أخرى مجاورة، فضلاً عن إنشاء الجماعة (13) سجناً خاصاً داخل المدينة وأربع مديريات


*كيف تم صناعة القوة؟

برزت في الفترة الاخيرة ظهور قوي لجماعة الحوثيين المسلحة على مساحة جغرافية واسعة وهذا التوسع يقابل بغياب التفاعل الرسمي بوقف توسع جماعات العنف وانهاء وجود الدولة على المناطق الخاضعة لهذه الجماعة ..اضافة الى الدعم المالي والعسكري الذي تحظى به من إيران والنظام السابق.. وقد تحدث سياسيون ومراقبون ان التحالف المشكَل بين جماعة الحوثيين المسلحة وعلي عبدالله صالح وحزبه أحد أدوات القوة التي يتمتع بها الحوثيون وقد ساهمت قيادات حزبية مؤتمرية و مشائخ قبليون تابعون لعلي صالح في الحرب التي خاضتها جماعة الحوثيين المسلحة على ابناء الشيخ الاحمر وأسهمت بدرجة كبيرة في اسقاط عمران وتصفية العميد القشيبي قائد اللواء 310قائد محور سفيان ..فيما تؤكد العديد من المصادر ان اغلبية المسلحين الذين يحاصرون صنعاء من القبائل التي تتبع علي عبدالله صالح ..
الكاتب عباس الضالعي في مقال له بعنوان "دواعش اليمن " يرى ان هذ التوسع يعود للأسباب التالية: -
الصراع الدولي على اليمن بين امريكا وبريطانيا
- الصراع الاقليمي بين دول المنطقة وتحديدا بين السعودية وايران
- الرغبة الدولية والاقليمية بقمع واضعاف تيار الاسلام السياسي
- المخاوف الامنية والسياسية من سيطرة التيار الاسلامي على الحكم وانتقال الحالة الى دول الخليج - ضعف السلطة الحالية في اليمن - صراع القوى المحلية في اليمن
- عدم وجود رؤية استراتيجية لحماية الأمن القومي لدول الخليج وخاصة السعودية
- السيطرة على القرار السياسي في اليمن وخاصة قرار ادارة الجيش
"هذه أهم الأسباب التي ساهمت بتوسع هيمنة الجماعات المسلحة " وكشف الضالعي "انها تنمو مدعومة بتنفيذ برنامج ومخطط انهاء وجود تيار الاسلام السياسي وهذا يعني ان توسع جماعات العنف في اليمن تتحكم به اجهزة المخابرات المحلية والاقليمية والدولية وهذا واضح من خلال حركة تلك الجماعات وسعيها للسيطرة عسكريا على مناطق واسعة واستراتيجية واصبحت تشكل خطرا على امن المنطقة وهذا التوسع ان استمر التعامل معه كوسيلة لضرب جماعة الاخوان المسلمين سينعكس لضرب امن دول المنطقة خاصة مع محاصرة دول الخليج من تنظيم القاعدة من كل الاتجاهات وتهديد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام علنا باحتلال دولة الكويت وتهديد تنظيم جزيرة العرب باحتلال الجزء الجنوبي الشرقي للمملكة."
وأكد الضالعي "أن التمكين المادي والعسكري لجماعات العنف في اليمن هو الذي سيفرض قرار انتقال المعركة الى خارج حدود اليمن، وفي حالة حدوث هذا وفقا للمؤشرات والمعطيات الميدانية فماذا يعني وجود حزب الاصلاح امام احتلال جزء من اراضي السعودية؟ ايضافتور وغموض جدية القائمين على الدفاع والأمن في اليمن هو الذي يمد الجماعات الارهابية التي تعمل على اضعاف الجيش والامن وتنتزع سلطة ووظيفة الدولة"

في مهمة إسقاط الدولة !

كما كشف تقرير مركز أبعاد عن معلومات امنية تشير بوضوح إلى " وجود تحركات لإسقاط الدولة من قبل بعض جماعات العنف من خلال سيناريوهات متعددة أهمها سيناريو إسقاط العاصمة مباشرة وفرض واقع بقوة السلاح ، أو سيناريو انقلابي يستهدف الرئيس والحكومة المشرفين على العملية الانتقالية ، أو سيناريو تمرد وإسقاط مدن ومحافظات ومعسكرات، أو سيناريو يعتمد على خروج شعبي من خلال استغلال السخط المتنامي بسبب تردي الأوضاع المعيشية والأداء الخدمي للدولة".
وقال التقرير" إن الوضع الميداني والعسكري للحركة الحوثية المسلحة يجعلها أكثر جماعات العنف مرشحة لقيادة إسقاط الدولة، وأكثر تلك الجماعات استفادة واستعدادا، فبعد إسقاطها لعمران انتقلت للقيام بحروب متقطعة في محيط صنعاء وفي محافظة الجوف النفطية، بالتزامن مع تسيير مظاهرات وسط العاصمة لاستعراض شعبيتها وإحداث حالة قلق وتخلخل واختراق في المستويين المدني والعسكري تمهيدا للسيطرة". وأضاف" لقد شرعوا للتخطيط لإسقاط العاصمة، وقسموها إلى مربعات أمنية، وأقاموا نقاط تفتيش يزداد عددها يوما بعد يوم كلما زاد معدل تخزين السلاح وتجنيد مسلحين جدد وزيادة مساحة التواجد ".
وجاء في تقرير أبعاد " قد يكون سيناريو إسقاط صنعاء بخلاف سيناريوهات التوسع للحركة الحوثية خارج العاصمة والتي اتخذت من مبررات الدفاع عن النفس أمام عدو وهمي مدني او عسكري مدخلا لشن غاراتها المسلحة ، ولكن هذه المرة قد يكون من خلال استغلال حالة التنافس مع تنظيم القاعدة والمساهمة في جر أفراده للقيام بعمليات داخل العاصمة ، ومن ثم ظهور الحركة الحوثية كحركة منقذة هروبا من أي مسئولية ". وأكد التقرير أن أوراق الرئيس عبد ربه منصور هادي في التعامل مع الحوثيين تضعف يوما بعد يوم، كلما ترك للحوثيين فرصة التوسع والتسلح، دون استخدام أي ضغوط عملية عليهم لفرض إنهاء العنف وترك السلاح والاندماج في العمل السياسي.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات