الضالع نيوز/ حاص
قال عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات ان "الحرب الدولية على داعش ستجبر الحوثيين على الهدوء ، والعالم منتظر الخليج يمولها.. وان " سيقبل الحوثي بمكاسب سياسية ويزيح عبء المخيمات ويبقي عمران وصعدة في يده ويعاود بناء جيشه العسكري وتعويض قيادات كتائبه."
وتوقع ان الحوثي "لن يدخل وزير من اصحابه في الحكومة ولكن يتوغل في اماكن صناعة وتنفيذ القرار.. خيار ابتلاع الدولة من الداخل سيستمر مع خيار التفكيك !"
وأكد عبد السلام محمد في مشاركة على صفحته في فييس بوك "لكن مشكلة ستبقى قائمة.. هل سيقبل صالح بسحب بساط التحالف مع الحوثيين من تحت قدمه لصالح هادي؟"

فيما قال الصحفي عارف أبوحاتم معلقا على تسوية الازمة بين الحوثيين والدولة "ان السعودية اعتذرت عن تقديم أي سلاح لليمن في مواجهة الحوثيين، وقال حاتم "أن مسئول سعودي رفيع أخبر مساعد وزير الدفاع اليمني الذي أقام أسبوع كامل في الرياض يحاول اقناع المملكة: "لن نقدم لكم قطعة واحدة.. لأن أي سلاح يصلكم يعرف طريقه السريع إلى أيادي الحوثيين... راجعوا مخازن وزارة الدفاع عندكم-"
,واوضح حاتم " ان السعودية وعدت بتقديم دعم مالي فقط، وبعد ساعات تراجعت؛ وسألت: قدمنا لكم 400 مليون دولار ولم تورد إلى البنك المركزي.. أين ذهبت؟؟"
وأكد "ان عبدالقادر هلال طلب من الحوثي أن يكون الحل الوسط ويتم تسميته رئيساً للوزراء.. وهادي قلق من شخصية هلال القوية!"
وأعتبر ان حسم تسمية رئيس الوزراء بهذه السرعة "وتحركات هادي بتعجيل تسمية رئيس الوزراء كان بضغط أمريكي سعودي لكسر ما تبقى من قوة سياسية للإصلاح ممثلة بباسندوة الموالي لهم."
كما اعتبر ذهاب الوفد الرئاسي الليلة إلى صعدة للقاء الحوثي هو للترضية، وليس للتفاض."
وقال حاتم في مشاركة له على صفحته في فيس بوك "ان اجتماع جدة اليوم بحضور كيري، يعني اتفاق ايراني امريكي على إزالة "داعش" مقابل خروج الحوثيين من صنعاء.. وكعادتها إيران تكسب، بإخراج الحوثيين بماء يحفظ ماء وجوههم.. أي تلبية مطالبهم!"