الضالع نيوز/صنعاء

قال الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم السبت إن وصول مليشيات الحوثي المسلحة الى العاصمة صنعاء واحتلال وتدمير بعض المنازل والمرافق الحكومية ومحاولة محاصرة المعسكرات والمخيمات المسلحة بميليشياتهم عملا لا مبرر له.



وفسر هادي ذلك خلال لقاءه باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالعدوان والهروب من مستحقات الخروج الأمن باليمن الى بر الأمان، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).



وأوضح إن ما يجري في سوريا والعراق وليبيا يمثل أجندات هدامة تهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول.



وقال «هناك من لا يريد أن نستكمل مشوار النجاح العظيم لتطبيق مخرجات الحوار الوطني».



وأشار إلى إن محاولات لاحتواء الموقف مع جماعة الحوثي ومن أجل تحاشي الانفجار والصدام، وإن اللجنة الرئاسية ذهبت إلى صعدة للحوار لمدة تزيد عن ثلاثة ايام وعادت بخفي حنين.



وتناول هادي تصعيد مليشيات جماعة الحوثيين المسلحة والمدججة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ووصف الاعتداء على محطة التلفزيون الوطنية بأبشع تصرف همجي تتعرض له مؤسسة التلفزيون.



وشدد على الخيار الأسلم وفقا لما تم مع المبعوث الأممي جمال بن عمر وضرورة الاصطفاف الوطني من اجل الدفاع عن العاصمة.



وأكد بيان وقوف المؤتمر في الدفاع على المكتسبات الوطنية لصيانة الدماء البريئة والتصدي لمحاولة اقتحام صنعاء باعتبار صنعاء تمثل عاصمة الجمهورية اليمنية.



وقال «علينا ترحيل أي خلاف لمواجهة التحديات القائمة التي تهدد اليمن ولا ندخل في الكابوس الذي يريدونا أن ندخل فيه وما يستوجب ذلك من موقف وطنيا حازم ونكون يدا واحدة ولا نسمح أن تتحول صنعاء الى دمشق».



وأضاف «ندعو إلى تحرك جميع القوى والتنسيق لأجل وضع حد للأزمة الراهنة والمتفاقمة وإسكات أصوات المدافع ولغة العنف والدم وتفويت الفرصة على أي أطراف متربصة تسعى للزج باليمن في اتون الحرب الأهلية المدمرة».