إعلام الخليج يطالب الرئيس هادي بحسم المعركة في صنعاء وتقول إن جماعة الحوثيين إرهابية

20 - سبتمبر - 2014 , السبت 06:04 مسائا
2253 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ إعلام الخليج يطالب الرئيس هادي بحسم المعركة في صنعاء وتقول إن جماعة الحوثيين إرهابية

الضالع نيوز/متابعات


طالبت صحيفة السياسة الكويتية الرئيس هادي بطرد الحوثيين من صنعاء وقالت إن الوطن لا يمكن ان يستقر الا بالحسم بعيداً عن أي تلكؤ.

ووصفت الصحيفة جماعة الحوثيين بالارهابية.

وقالت الصحيفة في إفتتاحيتها اليوم السبت" تحت ظل المطالب الشعبية تسلل الحوثيون إلى احتلال صنعاء, وبعدما اندلعت معركة طردهم من العاصمة انقشع الغبار عن حقيقة تحركهم وبانت مطامعهم الحقيقية, وأولها المنفذ البحري للمناطق التي يسيطرون عليها ما يعني انفصالا تاما عن اليمن, وحرية حركة وتهريب ونقل اسلحة ومقاتلين ومرتزقة, وربما قوات نظامية للحرس الثوري الإيراني, كي ينطلق منها إلى بقية دول الخليج, فهل يحتمل اليمنيون هذا الوضع, وهل سيقبل من اكتوى سابقا بنار الانفصال العودة إلى الجحيم؟"

واضافت "إذا كانت إيران تعتقد انها عبر الحوثيين الذين هم أقلية قليلة جداً يمكنها تقسيم المنطقة, وفرض إرادتها فهي مخطئة, واذا كان عبدالملك الحوثي يتوهم انه قادر على فرض ارادته على اليمنيين ايضا هو واهم, وما على هذا الدمية ومحركها الإيراني الا العودة للتاريخ الحديث, بل التمعن بالحاضر السكتلندي, حيث “حوثيو” سكتلندا سعوا إلى فصل بلادهم عن المملكة المتحدة فكان الرد من مواطنيهم برفض ذلك, لأن العالم يتجه إلى التكتلات واتحاد الدول بعد التجارب المريرة للانفصالات, فذاك زمن ولى إلى غير رجعة, اقله في العالم العربي بوضعه المتفجر اليوم."

وقالت إن ما يمارسه الحوثيون لا يمكن أن يقابل بالتهدئة والحوار, فحفظ الأوطان لايتحقق إلا بالحسم, بعيداً عن أي تلكؤ, ولذلك على الرئيس اليمني أن يكون حازماً إلى أبعد الحدود في مواجهتهم لأنهم لا يختلفون عن أي جماعة ارهابية اخرى, ومثلما العالم اكتشف خطر “داعش” وضرب بشعاره “حماية حقوق الانسان” عرض الحائط, وباتت الطائرات الفرنسية والاميركية والبريطانية تقصف مواقع التنظيم في العراق, لا بد ان تواجه حركة الانفصال الحوثي بالقوة نفسها كي لا يحرق مستصغر الشرر اليمن كله.

واضافت "منذ البداية كان واضحا ان شعار رفض” الجرعة” هو كلام حق المطالب الشعبية يراد به باطل الانفصال, واذا تحقق لهم ذلك سيذيقون اليمنيين جرعات سم قاتلة اين منها الجرعات “الداعشية”, وسينقلون ارهابهم إلى الرياض والقاهرة ومقديشو, والدوحة والكويت, وكل عواصم المنطقة, بل إن هؤلاء سيكونون النسخة الأكثر بشاعة في مسلسل الإرهاب الدولي."

وطالبت الصحيفة بموجهة الحوثيين قائلة "نعم, لا بد من مواجهة هؤلاء بقسوة, لأن آخر الدواء الكي فالاكتفاء بالمسكنات, ومواجهة هذا السرطان بالتراخي, كما حصل في العراق وسورية وليبيا ولبنان والصومال, ادى إلى انهيار تلك الدول وغرقها في حروب أهلية لا يعلم إلا الله نهايتها."

واطافت الصحيفة "منذ زمن حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مغبة التراخي مع الارهاب, ووجه تحذيره خصوصا للدول الأوروبية والولايات المتحدة التي لم تكتشف ذلك الخطر إلا عندما وصلت سكين التهديد إلى العنق الاميركي, ولولا ذلك لكنا إلى اليوم نُقصف براجمات حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير, وفي ظله كانت كل جماعة ارهابية تعمل وفق ما رسمه لها المخربون الكبار, أكانوا من جماعة” الاخوان” او من على شاكلتهم, الذين كانوا يريدون تخريب المنطقة مرة من البحرين تحت شعار “إنصاف المظلومين” الذين لا يزالون إلى اليوم يراوغون في الحوار الوطني, وايضا الحال نفسها كادت تتكرر في الكويت التي حاولوا الدخول إلى تخريبها من نافذة ما سمي زوراً “كرامة وطن” فيما كانت هي سحابة محملة بمطر حمضي الهدف منه تسميم الوطن كله.

اليوم راجمات حقوق الإنسان الأوروبية والغربية موجهة إلى حماية تلك الدول مما يعتمل فيها, فالاعتقالات وإسقاط الجنسيات, بل منع مواطنيها من العودة إليها بات مسألة عادية, وحتى لا تصبح اليمن ملاذا للوجه الآخر لعملة الإرهاب, لابد لليمنيين وفي مقدمهم الرئيس عبدربه منصور هادي من إنهاء التمرد الحوثي, وفي هذه المعركة سيجدون أن العالم كله معهم لان “داعش” واحد يثير كل هذا القلق, فكيف إذا كثر “الدواعش” تحت مسميات عدة؟"


الى ذلك قالت صحيفة عكاظ السعودية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي امهل جماعة الحوثي 12 ساعة للتوقيع لتوقيع الاتفاق
.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة ان هادي أبلغ المبعوث الأممي جمال بن عمر خلال لقائهما في صنعاء أمس ، أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة في غضون 12 ساعة، فإن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الحوثي

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات