خفايا اتفاق «السلِم والشراكة» بين هادي وإيران

22 - سبتمبر - 2014 , الإثنين 04:30 مسائا
1575 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ خفايا اتفاق «السلِم والشراكة» بين هادي وإيران

خفايا اتفاق «السلِم والشراكة» بين هادي وإيران

نشر موقع «أسرار عربية» تفاصيل حول اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه بين الرئاسة والحوثيين في صنعاء مساء أمس الأحد.

وقال الموقع إن سلطنة عُمان هي من قادت الوساطة التي انتهت إلى هذا الاتفاق، لكن الأهم من ذلك أن إيران هي التي كانت تتفاوض مع النظام اليمني باسم الحوثيين وترسل بمطالبهم عبر الوسيط العُماني.

وكان مصدر رئاسي قال لـ «الخبر»، في هذا السياق، إن الرئيس هادي طلب من سلطنة عُمان التدخل لدى طهران لحث الحوثيين على توقيع الاتفاق، وإيقاف التصعيد المسلح الذي يقوم به الحوثيون في صنعاء ومنافذها.

وبحسب المعلومات فإن الاتفاق يمثل انتصاراً كبيراً لإيران ومشروعها في اليمن، حيث أن مطالبها هي التي تحققت وبسطت نفوذها على البلاد، فيما كانت إيران تهدف من الأحداث التي افتعلتها في اليمن عبر الحوثيين أن ترد على التحالف الأمريكي الخليجي ضد تنظيم الدولة الاسلامية «داعش».

ويسود الاعتقاد في طهران بأن التحالف الدولي سيبدأ بالقضاء على «داعش» ويمتد لإسقاط النظام السوري وهو ما يهدد المصالح الايرانية في المنطقة برمتها.

وسارعت إيران إلى الضغط على الخليجيين والأمريكيين بورقة اليمن بعد أن شعرت بأنها تخسر وأنه يتم حصارها في كل من العراق وسوريا.

ونقل الموقع عن مصدر في صنعاء وصفه بالـ «مهم ومطلع» قوله إن «الحوثيين الذين يتلقون دعماً من إيران وينفذون أجندتها في اليمن، يحصلون على دعم عسكري ومالي من دولة الإمارات أيضاً رغم أن أجندتها تختلف عن الأجندة الايرانية».

وأوضح المصدر أن الاماراتيين يجدون في الحوثيين فرصة لإشعال الفوضى في اليمن وإغراق البلاد بدوامة من العنف والدم، وهو ما يريدون فعله في كل دول الربيع العربي.

ويقول المصدر إن دولة الامارات كانت منزعجة منذ نجاح المبادرة الخليجية والاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح، وتحاول بالتعاون مع ابن الرئيس صالح الذي يقيم حالياً في أبوظبي، تحاول إفساد منجزات الثورة اليمنية، وتعكير صفو الاستقرار في البلاد، وتجد -الى جانب علي عبد الله صالح- أن الحوثيين هم الوسيلة الأمثل لتدمير العملية السياسية في اليمن.

وبحسب المصدر فإن الامارات تهدف إلى استنساخ النموذج السوري في كافة دول الربيع العربي، وتريد نموذجاً فاشلاً للثورات، وتثبيت نظرية أن الثورات أغرقت العالم العربي في الدم والصراعات ولذلك فان بقاء الأنظمة الحاكمة هو الأفضل لهذه الدول.

وكان الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة تحدث في صفحته على موقع «تويتر» عن معلومات تشير إلى حضور إماراتي كبير في الصفقة الجديدة باليمن، مشيراً إلى أن الصفقة نسّقها نجل الرئيس السابق أحمد علي، من دون تجاهل الرياض.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات