كيف أصبح الاصلاح هو المستفيد من تصرفات الحوثي والمؤتمر هو الخاسر الاكبر

17 - أكتوبر - 2014 , الجمعة 11:51 صباحا
2452 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ كيف أصبح الاصلاح هو المستفيد من تصرفات الحوثي والمؤتمر هو الخاسر الاكبر

الضالع نيوز -صنعاء

أثار اقتحام مليشيات الحوثي للمدن والمحافظات اليمنية الكثير من ردود الفعل في اوساط اليمنيين الامر الذي جعل السواد الأعظم من المواطنين يقف ضد حماقات الحوثي والمتمثلة في اسقاط الدولة وتغييبها ونهب المعسكرات والمؤسسات المدنية والعسكرية في حين يتحمل حزب المؤتمر الشعبي العام جزء من المؤامرة التي تحاك ضد استقرار وامن الوطن ويفقد بذلك رصيد كبير من شعبيته نظرا لتورط قياداته في دعم الحوثي ماليا وعسكريا وإعلاميا .

وأكدت مصادر مؤتمرية أن المحافظات التي يتواجد فيها محافظون ينتمون إلى حزب المؤتمر سلموا المحافظات لمسلحين الحوثي بحجج واهية مثل محافظة حجة الذي أكد أن تسليم المحافظة لملشيات الحوثي يأتي في إطار تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الذي وقع في 21 سبتمبر من الشهر الماضي غير أن الانفاق يقضي بسحب مسلحي الحوثي من المدن وتسليم السلاح للدولة .

في محافظة إب فإن مشايخ حزب المؤتمر هم من استقبل مسلحي الحوثي في المحافظة وسهلوا لهم الدخول كما حدث في ذمار والحديدة والكثير من المحافظات الامر الذي اعطى قناعة للكثير من المواطنين أن حزب المؤتمر هو حزب عصابات تريد ان تدمر اليمن وزاد من قناعاتهم بحزب الاصلاح الذي جنب البلاد حرب اهلية كان يخطط لها مع دول خارجية وضحى بمقارته ومؤسساته التي نهبت ولا تزال محتلة في العاصمة صنعاء .

ويزيد من قناعات المواطنين بخيانة حزب المؤتمر والتي ترتقي للخيانات العظمى وتندرج ضمن التآمر ضد الوطن وتنفيذ مخططات خارجية مساهمته في نهب اسلحة المعسكرات ومؤسسات الدولة وتقويض هيبتها على حساب تضخيم المليشيات وتبرير جرائمها في جميع وسائل اعلام الحزب والموالي له .

ويعزز ممارسات المليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء والمدن الاخرى من تغيير نظرت المواطنين في حزب الاصلاح التي كان قد رسخها اعلام المؤتمر والحوثي بل ودفعت بالكثيرين إلى التواصل مع قيادات الاصلاح للالتحاق به باعتباره الرصيد الوطني الذي يجب اللالتفاف حوله ودعمه للخروج باليمن من قبضة المليشيات .

وتؤكد المصادر أن المؤتمر الشعبي العام اصبح مقسم بين الرئيس هادي وصالح وأن الغالبية العظمى من المؤتمر يدركون أن الاصلاح يكسب سياسيا بمواقفه الوطنية وينتقدون سياسات حزبهم الذي تحول إلى مليشيا تدعم تقويض الدولة وتدفع باتجاه تمزيق الوطن وتشظيه .

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات