قال ان المجرمين يرفضون تسليم انفسهم الا لمسلحي الحوثي .. مدير أمن العاصمة :المظاهر المسلحة ستنتهي بدمجُ كـُـلّ ( مسلحي الحوثي) في أجهزة الأمن ( نص الحوار المثير )

المؤيد :اصبحنا نضحي باللجان الشعبية بدلا عن الامن وادخلنا اول مجموعة من مسلحو الحوثي في صفوف الأمن  

17 - نوفمبر - 2014 , الإثنين 04:33 مسائا
2947 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قال ان المجرمين يرفضون تسليم انفسهم الا لمسلحي الحوثي .. مدير أمن العاصمة :المظاهر المسلحة ستنتهي بدمجُ كـُـلّ ( مسلحي الحوثي) في أجهزة الأمن ( نص الحوار المثير )

الضالع نيوز | صنعاء


اجرت صحيفة صدى المسيرة التابعة لجماعة الحوثي المسلحة حوار مع مدير امن العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد المعين من قبل جماعة الحوثي عقب اسقاطها للعاصمة يوم 12 سبتمبر عسكريا اشاد فيه بمن يسميهم اللجان الشعبية وهم عناصر الحوثي المسلحين كما بات تيطلق عليهم الجماعة وكشف عن ادخال اول مجموعة منهم في صفوف الامن ويجري العمل لادخال البقية في معسكرات جرى تجهيزها بالتعاون مع مسلحو الحوثي وناقش قضايا اخرى
الضالع نيوز يعيد نشر نص الحوار كاملا :

- بداية ونود لو تطلعونا على آخر خطواتكم بخصوص الخطة الأمنية الأخيرة؟

أولاً نرحِّبُ بصحيفة "صدى المسيرة"، هذه الصحيفةُ الغَرَّاءُ التي فعلاً أثبتت أنها التي تنقُلُ الواقعَ بمصداقية، ولا تنشُرُ في صفحاتها إلا كـُـلَّ ما هو حقيقة، بكل حياد، ولهذا كانت لها رُدُودُ فعل لدينا، وبالذات الجهات الأمنية، ونحن نعتمدُ عليها وفي دقّة أخبارها، مقدِّرين وشاكرين قدومَكم إلى هُنا لمتابعة الأوضاع الأمنية، وهذا إن دَلَّ على شيء، فإنما يدل على مواكبتكم لما تقوم به الأجهزة الأمنية خَاصَّـة في أمانة العاصمة.
وفي الحقيقة الأجهزة الأمنية لا تعملُ لحالها في الوقت الراهن، وَهي تعملُ في ظل تواجد اللجان الشعبية.. والواقع أنه بعد انتصار الثورة في 21 سبتمبر، بعضُ العناصر، سواءٌ أكانت في النظام أو خارج النظام في الأَحزَاب الأخرى وخارجها، حاولت إيجاد فراغ أمني كبير جداً بأمانة العاصمة، لكن تواجد اللجان الشعبية ووجود المخلصين من رجال الأمن الذين وضعوا أيديَهم في أيدي بعضهم البعض، ولهذا تمكنوا من تجاوز أول نقطة من المخطط الكبير الذي أراد إغراقَ الأمانة في فوضىً كبيرةٍ بعد 21 سبتمبر.

----------------------------------------------------------------------------
- ولكن البعضَ يرى أَن الأجهزةَ الأمنيةَ مغيَّبةٌ تماماً في أمانة العاصمة، وأنَّ ما هو موجودٌ هو اللجان الشعبية فقط.
الحقيقة، أَن اللجانَ الشعبيةَ تعملُ مع رجال الأمن، وخَاصَّـة بعد أَن تم تنظيمُها بالتعاون مع مشرفي اللجان الشعبية، وأصبحنا نعملُ كلنا في خط واحد، وأية قضية يتم ضبطها يحدُثُ ذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية وتحويلها إلى أقسام الشرطة.
ومن يبالغ عليه النزول إلى تلك الأقسام، وسيعرف كم أوصلت اللجان الشعبية من قضايا إليها في الأيام الماضية القليلة.
ويمكن التأكيدُ أننا على تواصل دائم مع اللجان الشعبيةِ، والآن هناك مداهماتٌ للأوكار الإرهابية، بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية، وحقيقة أَن اللجان الشعبية أصبحت مصدراً للمعلومات الصادقة والحقيقية لرجال الأمن، وبفضل تواجد تلك اللجان في شوارع أمانة العاصمة استعاد رجالُ الأمن الثقة بأنفسهم، وخيرُ دليل على ذلك أنني لمَّا استلمت الإدارة كانت القوة الأمنية تسعة آلاف فرد، لكن لم يتواجد منهم سوى ألف وثمانمائة، لكن الآن وخلال هذا الشهر ارتفع عدد الأفرادُ إلى أكثر من النصف، وأصبحنا لا نضحّي برجال الأمن، وإنما بعناصر اللجان الشعبية، ونحن الآن في مطاردة للعناصر الإرهابية، وآخرهم الذين اغتالوا الطلاب الثلاثة في السكن الجامعي، وقد وضعوا لنا (متفجراً) في مكان الحادثة ليتم تفجيرُها بعد وصولنا إلى المكان، لكن لم يحصل الانفجار وتم تفكيك الصاعق وذلك بفضل تعاوُن رجال الأمن واللجان الشعبية.

----------------------------------------------------------------------------
- بخُصُوص جريمة اغتيال الطلاب الثلاثة في السكن الجامعي.. ما الجديدُ لديكم في هذه القضية؟، ومن يمكن أَن يقفَ وراءها؟.

بصراحة، لقد توصَّلنا إلى خيوط تدُلُّ على أَن خلايا تابعةً لعناصر ما يسمى "بالقاعدة" هي من تقفُ وراء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم في أمانة العاصمة.

----------------------------------------------------------------------------
- ذكرتُم في تصريحات سابقة أَن اللجانَ الشعبيةَ سيتم استيعابُها لدى الأجهزة الأمنية.. ما الجديد في هذا الموضوع؟.

كنتُ تسمعُني قبلَ قليل، وَأنا أتحدَّثُ مع أحد الضباط؛ لتجهيز المعسكر، الذي يتم تجهيزه لقوات الأمن الخَاصَّـة بأمانة العاصمة وَالذي كان يسمَّى سابقاً معسكر الإذاعة الجديد، وَنحن الأن باذلون أقصى جهد نحن وَأمانة العاصمة وَأنصار الله لتجهيزه، ويمكن القولُ: إننا بدأنا بإدخال أول مجموعة قبل أمس، وقد تكونُ مفاجَأةً لكم، وإن شاء الله خلال الأيام القادمة ننجزُ ما تبقى.

----------------------------------------------------------------------------
- البعضُ يركز على ملابس اللجان الشعبية، ولا يُبدي ارتياحاً؛ كونها ليست ملابسَ خَاصَّـةً برجال الأمن؟

نحن توجدُ لدينا أجهزةٌ استخباراتيةٌ يرتدي عناصرُها الملابسَ المدنية، وَهي الأمن القومي وَالأمن السياسي، وهناك أيضاً الاستخبارات العسكرية، وهناك التحريات في أمن الأمانة.. كلهم بالملابس المدنية, لكن لماذا يركزون على زي اللجان الشعبية؟؛ لأن هذا التركيز هو لغرض سياسي وَليس لانتقاد السلبيات، نحن معكم يجبُ أَن يكونَ كـُـلُّ رجال الأمن بلباس عسكري.. الشيء الثاني لا تنسى أنه يوجد بين اللجان الشعبية مَن هم مِن رجال الأمن، والواقعُ أَن هذا الانتقادَ للجان الشعية هو لغرَض الإرباك والبلبلة.

----------------------------------------------------------------------------
- هناك يا عميد عبدالرزاق مَن ينتحلُ ملابسَ اللجان الشعبية ويحمل الشعارات الخَاصَّـة بهم ويعمل على نهب المواطنين وارتكاب الجرائم.. كيف تتعاملون مع هذه الحالات؟.

بالفعل، لقد حصل مثل ما قلت عدة مرات، ولكن أريد التأكيد هنا أنه لم تحصل أية حالة أو جريمة واحدة من هذه ومرت بسلام، وكما تلاحظ لديَّ هنا جهازان للتواصل، الأولُ يخصُّني، والآخر يخُصُّ اللجان الشعبية، ولدينا تواصُلٌ مع اللجان لهذه المهمات، وفي حال ما يصل أي بلاغ للخط المجاني 119، يكون لدينا مندوب من اللجان الشعبية، ليؤكد لنا هذا حصل من قبلهم أم لا، ومباشرة نقول للأجهزة الأمنية: اتجهوا إلى أقرب قسم شرطة.. وأود هنا أَن أدعو المواطن للإبلاغ عندما يرى أية جريمة وأن يتعاون مع رجال الأمن، عقال الحارات هم رجال ضبط قضائي، مثلهم مثل مأموري الضبط القضائي.
في السابق كانت هناك مشكلة هي عدمُ وجود الثقة بين رجال الأمن واللجان الشعبية، حيث كانوا يتحفّظون ليوم أو يومَين على مرتكبي الجريمة، لكن الآن الجميع يواجه الجريمة نفسها، وآخرها ما حدَثَ للفرنسي والجزائري واللذين قُتلا بعد محاولتهما طعنَ أحد أفراد اللجان الشعبية بمنطقة حزيز، وحقيقة أنه ضغطت علينا كـُـلّ الجهات، أقولها بصراحة، ضغطت علينا أيضاً بعضُ الجهات الأمنية، لماذا قتلوه؟. وقلنا لهم: يا إخْوَاني الجثة مكانها، وطلعنا عايناها بالأدلة الجنائية، وانتقلنا إلى المستشفى، وتواصلنا مع السفارة الجزائرية، ويمكن بعد رُبع ساعة من الآن يوصلنا مندوبُ السفارة.
وما أوَدُّ أَن أقوله هو أَن هناك تنسيقاً متكاملاً بيننا وبين اللجان الشعبية في جميع القضايا، وأصبحت اللجان الشعبية مصدراً مهماً للمعلومات لرجال الأمن ومصدراً مجانياً، أقولها بالأمانة، فاللجانُ الشعبية تبذُلُ جهوداً كبيرة بقناعة إيمانية لديهم، وعندما توجدُ القناعة العقائدية الإيمانية الصحيحة يوجدُ العملُ الصالح.

----------------------------------------------------------------------------
- لكن هنا مَن يطالب بسحب هذا اللجان الشعبية وإخراجها من أمانة العاصمة.. ما تعليقكم؟.

من يطالب بهذا هو يريدُ إدخالَ العاصمة في فوضى، وأنا هنا لا أدافعُ عن اللجان الشعبية، لكن أقولُ لجميع وسائل الإعلام: انزلوا إلى الشارع، انزلوا إلى أبناء المجتمع، وستعرفون ما هي ردودُ الفعل لديهم.. أننا نتفاجئ أحياناً أَن المجرم نفسَه يُقْسِمُ لك ويقول: "والله ما أسلّم نفسي إلا للجان الشعبية"، وهذا بسبب حُسن تعاملهم، وهو من أوجد لهم مكانة وهذه ليست مبالغة.
اللجان الشعبية هم يمنيون، وهم من أبناء الحي، وهم مَن حافظوا على مناطقهم وعلى سكنهم، ويعملون بدون ملل أو كلل وبدون أية تكاليف، حيث لا يكلفون خزينة الدولة فلساً واحداً.

----------------------------------------------------------------------------
- تعرَّضت اللجانُ الشعبية وما زالت لحملة إعلامية شرسة من قبَل بعض وسائل الإعلام المحسوبة على أطراف معروفة، واتهمت تلك اللجان باقتحام ونهب بعض المنازل؟

أيَّةُ ثورة تحصلُ فيها سلبياتٌ، لكن ثورة 21 سبتمبر وبدون مبالغة هي الثورة الوحيدة في العالم التي تلافت السلبيات، وعالجتها، حيث تم تشكيل لجان تحقيق وفتحت مكاتبَ للشكاوى، وعوَّضت كـُـلَّ مَن لحق بهم من ضرر.
أنصارُ الله أوجدوا مكتباً متخصصاً لهذا وَهو مفتوحٌ أمام الكل، وَالمكتب هذا عوَّضَ بعضَ الناس وَاستعان بنا كلجان أمنية، أعدنا عدةَ حقوق، من ضمنها السيارات الأربع التي نُهبت في أول يوم التابعة لوزارة الصحة، حيث تمت متابَعَةُ الجُناة، وتمكنا من استعادة السيارات المسروقة، والآن أيُّ شيء يحدُثُ ولا يستطيعُ أنصارُ الله استعادتَه يقومون بتعويضه.

----------------------------------------------------------------------------
- وماذا بخصوص الأجانب والبعثات الدبلومسية وكذلك السلفيين المنتشرين في أمانة العاصمة.. كيف يتم تطمينُهم، وخَاصَّـة في ظل الحملات الإعلامية الكبيرة ضد اللجان الشعبية؟.

حقيقةً البعثاتُ الدبلوماسية وَالسفارات، عندما دخل أنصار الله صنعاء، وَتواجدت اللجان الشعبية حصل هناك تخوُّفٌ منهم، وَالبعضُ أخذ حذره، وَالبعض قيَّد حركته وَالبعض هدد بالمغادرة، لكن بعد أَن عرفوا التعامل وَالتنسيق في ما بين اللجان الشعبية وَالأمن تواصلوا معنا وَأخبرناهم كيف تحركنا وَكيف تعاملنا معهم، وَبدأنا بوضع عدة معالجات بحيث لا تتحرك البعثات إلا بالسيارات المرافقة وَهي شرطة الدوريات، وتم التنسيق مع جميع اللجان الشعبية بالنسبة للبعثات الدبلوماسية وَالسفارات، هناك إذا حصل له سؤال من اللجان الشعبية: من أنت؟. يقول السفير فلان أو السفارة الفلانية يقولون له: على طول تفضل. فعند انتشار اللجان الشعبية وصلوا إلينا وَأولهم القنصل البريطاني وصل وَقال: كنا متخوفين، لكن الوضع مطمئن الآن.
أما بالنسبة للأجانب وَتواجُدهم، هذه كانت مشكلة وَأنتم تعرفون ما حصل في كتاف وَدماج وَغيرهما، وما حصل بينهم من صُلح برعاية أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال، وحقيقة فوجئنا أَن بعضَ السلفيين غادروا صنعاء، والبعض لم يغادر، والبعض إن غادر عاد من جديد مثل الجزائري والفرنسي اللذين قُتلا قبل أيام، وَلم يكن لهما سوى شهر من وصولهما إلى اليمن، وحقيقة هناك توجه لخلط الأوراق السياسية بحجة أنهم قد دخلوا في صلح وَ"لا عاد يتابعوهم وَلا شيء"، وَهم في الحقيقة عادوا لإيجاد الخلل الأمني، منهم من عاد إلى رداع وَمنهم عاد إلى صنعاء، هم هدفهم وَتوجهم واحد وَهو زعزعة الأمن وَإقلاق السكينة، لكن هناك بعضَ الحلول بواسطة الناس المتعقلين الذين هم مستعدون أن يخضعوا للحوار في كـُـلّ الأَحزَاب السياسية، وَمن هنا أتقدم بالشكر لكل العقلاء في كـُـلّ الأَحزَاب وَالانتماءات الذين يحاولون أَن يوجدوا أمناً للبلد بكل وضوع وَكـُـلّ مصداقية.

----------------------------------------------------------------------------
- الأسبوع الماضي شهد عملية اغتيال للدكتور محمد عبدالملك المتوكل وتنديد واسع لهذه الجريمة، ما الجديد في هذه القضية؟.

كما أوضحتُ لك، هناك عدة خيوط، ونحن ما زلنا نتابع جهات التحقيق، ولا أحب أَن أكشفَ شيئاً عنها؛ كي لا تظهر أيَّةُ ثغرة في التحقيق، ولكن أؤكد لكم أَن هناك خيوطاً وخطواتٍ جيدة، وأن كـُـلّ الجرائم التي ارتكبت سواءٌ أكانت بحق الطلاب أو حق الشهيد المتوكل وما قبلها هي ذات توجه معيَّن ومنفذوها من نفس التوجه.

----------------------------------------------------------------------------
- وماذا بشأن الجريمة البشعة التي حدثت في ميدان التحرير.. ما آخرُ مستجدات التحقيق فيها؟.

جريمةُ التحرير وراءَها ما يسمى بتنظيم القاعدة، وهي نفسُ الخلايا التي تعبَثُ بأمن العاصمة وأمن البلاد كله.

----------------------------------------------------------------------------
- هل تم إلقاءُ القبض على بعض المتهمين في هذه الجريمة؟.

نعم، تم إلقاءُ القبض على بعض الأوكار الإرهابية، ولدينا البعضُ ممن استسلم وَالبعض لدينا ممن داهمناهم نحن وَرجال الأمن القومي وَالأمن السياسي وَأنصار الله، آخرُها بعد حادثة اغتيال المتوكل، حيث تم اقتحام وكر وَإلقاء القبض على أحد التكفيريين، وَهو أحدُ الإرهابيين الخطيرين في شارع الزراعة وَإن شاء الله يقدَّم إلى المحاكمة علناً وَكـُـلُّ متهم سوف يحاكَمُ بقدر جريمته.

----------------------------------------------------------------------------
ـ في ما يتعلق بالمظاهر المسلحة المنتشرة بكثافة في العاصمة صنعاء.. هل لديكم خطة أو اجراءات للحد من هذه الظاهرة؟.
إن شاء الله بعد أَن يتم دمجُ كـُـلّ أفراد اللجان الشعبية في أجهزة الأمن ستنتهي هذه المظاهر، والواقع أننا وضعنا خطة لأمن أمانة العاصمة ووافقت عليها اللجنة الأمنية العليا، لكن لم نحصل على كـُـلّ ما التزمت به الأطرافُ في الأجهزة الأمنية العليا من دعم وَمن توفير إمكانيات لكي تُنفذَ الخطة كاملة, وما زلنا نعاني من بعض العراقيل من قبل البعض الذين لم يستوعبوا ما حدث بعد 21 سبتمبر.

----------------------------------------------------------------------------
- نفهم أَن قرارَ حظر الدراجات النارية يدخل ضمن هذه العراقيل؟.

قرارُ حظر الدراجات النارية هو قرارٌ سابقٌ من قبل أكثر من سنة وَنصف أو سنتين.. اللجنة الأمنية العليا قررت الاستمرارَ في قرار الحظر، لكن الجهات الأمنية الأخرى وَالعسكرية لم تتجاوب إلى حد الآن، نحن لسنا مع المنع النهائي، نحن مع وضع الحلول والمعالجات، ففي هذه الفترة تُمنع الدراجات النارية في أمانة العاصمة نتيجةَ ما حصل من اغتيالات ولكن ليس بصورة دائمة، هناك أُسَرٌ فقيرة تعتمد عليها وهناك ناس متعبَون.
الخطرُ ليس في الدراجة النارية، الخطر في الإنسان الذي يستخدم الدراجة في ارتكاب عمل إجرامي، وممكن اليوم تمنع الدراجة النارية، وغداً تُستخدم السيارات، فهل أطلب بمنع السيارات؟، والواقعُ أَن هناك عدةَ وسائل ممكن أَن تُستخدم في الجريمة غير الدراجات النارية، فالحل يكمن في معالجة المشكلة في حد ذاتها.., الدراجات النارية ليس فقط تُستخدَمُ دوماً في الجريمة، بل تُستخدم في الحوادث المرورية وَالجرائم اللاأخلاقية، كسرقة النساء، وَتوزيع المخدرات، يعني فيها عدة أشياء نتمنى أَن تتفق كـُـلّ الأطراف في وضع حل حقيقي وَجاد لموضوع الدراجات النارية..

----------------------------------------------------------------------------
- ما أبرز التحديات التي ترون أنها ستواجهكم خلال المرحلة القادمة؟.

كل الاختلالات الأمنية أنا أعتبرها من أكبر التحديات بجميع أشكالها، هناك اختلالات أمنية رهيبة، ومن أكبر التحديات التي تواجهنا هي إعادة ثقة المواطن برجال الأمن وَإعادة ثقة رجال الأمن بأنفسهم وَإعادة ثقة الدولة برجال الأمن؛ لتوفر لها كـُـلّ إمكانياتها، أزمة الثقة من أكبر التحديات التي تواجهنا، الضعف الايماني، حب الوطن له تأثير إيجابي كبير يجب أَن نعملَ كلنا بفاعلية إيمانية قوية؛ لأننا كلنا أبناء هذا الوطن ومؤمنون بهذا الوطن، وَنحفز العقيدة الإيمانية الصحيحة؛ لأننا كلنا إخْوَة ومسلمون لا يحق لأحد أَن يحل دمَ الآخر.

----------------------------------------------------------------------------
- وماذا بشأن خططكم القادمة لتطوير أداء الأجهزة الأمنية؟.

كما أوضحت سابقاً، وضعنا خطةً أمنيةً لتطوير أداء الأمن، وَلتطوير الأجهزة الأمنية، لتطوير العمل الإداري، لتطوير مهاراتنا وَقدراتنا، وهناك دوراتٌ تدريبية، الخطة وضعت متكاملة، واللجنة الأمنية العليا ناقشت للأمانة كـُـلّ تفاصيلها، لكن إلى حد الآن لم نبدأ في التنفيذ نظراً لقصر المدة وَهي 25 يوماً، وَإن شاء الله تُنفذ الخطة بكل تفاصيلها..

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات