صالح والحوثيين يخططون لاستهداف المنشآت النفط في مأرب

18 - نوفمبر - 2014 , الثلاثاء 06:44 صباحا
1692 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صالح والحوثيين يخططون لاستهداف المنشآت النفط في مأرب

الضالع نيوز/صنعاء
حذرت مصادر سياسية يمنية، من توجه الرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي إلى استهداف المنشآت النفطية في مأرب وشبوة، وعزوا ذلك إلى فشلهم الذريع في المحافظات الوسطى، وتعرض صالح لضغوطات كبيرة بالخروج من البلاد. وأفادت المصادر لـ«عكاظ»، أن صالح يريد تدمير المنشآت النفطية في مأرب وشبوة والتي تمثل شريان الازدهار لليمن الجديد، فضلا عن مساعدتها للحكومة في التغلب على تحديات المرحلة المقبلة من خلال حجم الدخل الذي تضخه للخزينة العامة للدولة.
وحذر أحد مشايخ عبيدة في محافظة مأرب علي الغريب، من خطر الصراع المسلح على المنشآت النفطية على وضع اليمن الاقتصادي، محملا الحوثي وعلي صالح المسؤولية الكاملة. وقال لـ«عكاظ»: إن تحالف صالح والحوثي لم يكن وليد اللحظة، ولكنه قديم واستخدم كثيرا في الابتزاز لتحقيق مآرب سياسية ومالية، متهما الطرفين بالنيل من أمن اليمن واستقراره والسعي لإفشال العملية السياسية.
وأضاف أن الحوثي وصالح يحشدان مسلحيهم على أطراف مأرب، ونحن مستعدون لهم، محذرا من استهداف مصافي النفط وشبكات الكهرباء.
وطالب الدولة بمساعدتهم في مسؤولية تأمين مأرب وحماية المناطق الاقتصادية وغيرها وعدم السماح لأي طرف بتدمير الوطن، مؤكدا أن أي صراعات مسلحة في المنطقة ستدمر المشاريع.
وأتهم صالح والحوثي بالوقوف وراء الفوضى في البلاد، قائلا: إن علي عبدالله صالح هو المعول الذي يهدم اليمن مستغلا الظروف الراهنة للحالة اليمنية، وطالب دول الخليج ورعاة المبادرة الخليجية بمساعدة اليمن لمواجهة هذه التحديات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وشدد على أن مأرب وأهلها لن يتركوا المشاريع لهؤلاء الذين يدمرون الوطن، مبديا استعداد قبيلته لحماية المنشآت الحيوية بالتنسيق والشراكة مع الدولة.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات