مختطف يشرح تفاصيل 35 يوماَ قضاها في سجون الحوثيين بصنعاء"تفاصيل"

18 - نوفمبر - 2014 , الثلاثاء 03:05 مسائا
2588 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مختطف يشرح تفاصيل 35 يوماَ قضاها في سجون الحوثيين بصنعاء"تفاصيل"

الضالع نيوز/خاص-أمجد خشافة



بجسمه النحيل قاوم 35 يوماَ قضاها بين أربعة حيطان أسمنتية، وحرس أمام بوابة السجن يمتشقون "الكلاشن كوف"، ويحيط بخواصرهم ذخائر وقنابل تحمل الموت لمن يخالف "المسيرة المقدسة".


يتحدث الشاب " أ-ع"، أحد المفرج عنهم من سجون الحوثيين كيف اختطفه مسلحو الحوثي؟ وعن مشاهدته لما حدث له ورفيقه في الفترة التي قضوها في السجن، وأين يسجن الحوثيين المختطفين.


يقول " أ-ع" الذي تحرج عن ذكر اسمه خوفا على سلامته من المطاردة مرة أخرى، يقول: في مطلع شهر اكتوبر الماضي كنت مستقلاَ لسيارة أنا وزميلاَ لي بعد خروجنا من صلاة العشاء في العاصمة صنعاء، وتفاجأنا بإحاطة أشخاص مدججين بالسلاح على السيارة، وطلبوا مننا التسليم وعدم المقاومة.

سلم الشاب مع رفيقه نفسيهما في الوقت الذي لم يكن لديهم أي سلاح، أو متلبسين بتهمة، سوى قطرة ماء لازالت عالقة في وجوههم من بقايا وضوء صلاة العشاء.


لم يكن يعرف حسب " أ-ع" الى أي مكان سيكون مصيرهم، وفجأة وجدوا أنفسهم في غرفة عليه ملامح "مطبخ منزل"، كان يقطن فيه سُكان، ورغم أن المكان يشعر بحيوية منزل، إلا أن ملامح السجانين أشعرتهم بمصير مجهول. وفي الأيام الأولى خضع الشاب مع رفيقه الى التحقيق، وتقدم لهم محققين لم يتسنى لهم معرفتهم نتيجة لخرقة كانت معصوبة على أعينهم.


يقول : بدأ التحقيق وسألني أحدهم الى أي جهة تنمي، فقلت له أنا "سلفي"، ثم سأل: هل تعرف " عبد المجيد الزنداني"؟. ما علاقتك بهزاع المسوري؟ يرد الشاب: ليس لي علاقة به هو إصلاحي وعضو مجلس النواب عن الاصلاح.


يستطرد المحقق في الأسئلة ويطرح سؤال -فيه نفس طائفي- ما رأيك بـ"يزيد"؟. يقول الشاب أنه لم يستغرب من هذا السؤال، ولكن حين سمع أن أحد المعتقلين سألوه ما الحكم في الشرع "المني الذي يخرج من ذكر الرجل"؟.





سجن في أحد المنازل بصنعاء

انتهت الفترة الأولى من التحقيقات في الوقت الذي لم يعرف أحداَ من أهله طيلة هذه الأيام عن مصيره سوى أنه مختطف من قبل الحوثيين.


يقول : تعامل معنا السجانون الحوثيون بحرب نفسيه، فكل يوم يقولون لنا ستخرجون غدا ثم يمضي اليوم ولا يخرج أحد، ويأتي اليوم التالي ويقول لنا كما قيل باليوم الأول وهكذا...، وهذا ما أدى الى إصابتنا بشيء من الحالة النفسية، حتى وصل أحد المعتقلين الى محاولة الانتحار، وفي السجن يقدم الحوثيين

طعاما لا يقدر أغلب المعتقلين على أكله، ويمنعون التواصل مع الأهل.


وبعد مرور الأيام يقول الشاب أنهم اكتشفوا بأنهم معتقلين في أحد المنازل بصنعاء، وبالتحديد في منزل اللواء علي محسن، الذي تحول من منزل الى غرف سجن خاصة لزج كل من تعتقلهم جماعة الحوثي، ويتواجد فيه عشرات المعتقلين الذين تم اختطافهم منذ دخول الحوثيين صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.


وفي السجن حسب ما يقوله "أ-ع" يوجد فيه معتقلين صغار سن الذين لا يتجاوز أعمارهم خمسة عشر عاما، وكثير من الشباب ليس لهم علاقة بالصراع الحاصل، إضافة الى وجود شخص "مجنون"، يتقصدون وضعه في كل غرفة، كما أخبره السجان.


انتهت فترة بقائهم في السجن بعد تبرئتهم، ولم يقبى سوى الافراج عنهم بعد انقضاء 35 يوماَ، لكن يقول الشاب: قبل خروجنا أجبرنا فريق من المحققين الحوثيين أن نبصم على عدة أوراق لا نعرف ما الذي تحتوي تلك الأوراق، نتيجة لقماش عصب على أعليننا.






الصورة- لاتوجد؛ نتيجة لتحرج الشاب عن التصوير حفظا على سلامته .

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات