جانب من الوقفة الاحتجاجية ـ صور |
نفذ العشرات من طلاب الضالع بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية للتنديد بسيطرة الحوثيين على سكنهم ونهب محتوياته.
وطالب المحتجون جماعة الحوثي المسلحة بإخلاء سكنهم الكائن في حي الاندلس بمذبح وإعادة محتوياته من قبل المسلحين التي تم نهبها أثناء سيطرتها على العاصمة صنعاء.
و قال مدير السكن الاستاذ غالب واصل : أن طلاب أبناء محافظة الضالع مشردون ويسكن بعضهم في دكاكين صغيرة بالحارات القريبة من الجامعة ويعيش البعض الأخر عالة على أقارب وأصدقاء مفتقدين أبسط مقومات العيش الأدمي .
وأضاف (واصل): إننا وللأسف الشديد ومعنا كل الطلاب من أبناء محافظات الجنوب نفقد يوما بعد يوم شعورنا بأننا نعيش في عاصمة بلدنا وقد بلغ هذا الشعور ذروته بعد عام كامل من الانتهاكات والمضايقات التي تجاهلتها الحكومة السابقة وبعد قرابة شهرين من التشرد والاعتقالات والاهانات التي نتعرض لها يوميا خصوصا ونحن نرى ونشاهد سكنات طلابية لأبناء المحافظات الشمالية لم تطلها أي اعتداءات أو مضايقات الأمر الذي يعزز شعورنا بالاستهداف المقصود والممنهج.!
وأكد مدير السكن الأستاذ غالب واصل ـ أن معالي وزير الدولة لتنفيذ مخرجات الحوار الأستاذ غالب مطلق تبنى القضية شخصيآ وأن معالي الوزير اتفق مع رئيس الحكومة الأستاذ خالد بحاح لعقد جلسة ثنائية يوم غد الخميس لمناقشتها وكشف ملابساتها وتداعياتها الخطيرة حد قوله .
الجدير ذكره أن سكن اليمن السعيد الكائن بحي الأندلس_مذبح هو السكن الوحيد في العاصمة صنعاء_الذي يحتضن طلاب محافظة الضالع...والذي يتكون من خمسة طوابق سكنية والطابق السادس عبارة عن مكتبة!والذي يحتضن أكثر من 170طالبا جميعهم من محافظة الضالع الدارسين بصنعاء_
تم مهاجمته واقتحامه الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وذلك يوم الأحد الموافق21_9_2014م من قبل أفراد جماعة الحوثي المسلحة مستخدمين في ذلك الأر بي جي والقنابل اليدوية والمعدلات والكلاشنكوف والقناصة مما أداء إلى تدمير أجزاء السكن وإصابة ثلاثة من الطلاب المتواجدين فيه وتم حينها إخراج كل الطلاب ومصادرة كل المحتويات والممتلكات, واعتقل عشرات الطلاب وتم اقتيادهم الى مدرسة الصداقة في شملان حيث تم اعتقالهم طيلة عشرة أيام ويزيد منذ مهاجمة واقتحام السكن, ولا زال حتى اللحظة تحت سيطرة ميليشيات جماعة الحوثي
وكان مسلحين حوثيين اقتحموا سكنهم الذي يتسع لــ200 طالب في العاصمة صنعاء، قبل حوالي شهرين وقاموا بالاعتداء على بعض الطلاب واختطاف عدد منهم والذهاب بهم إلى مدينة عمران، ، قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق.