قام نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وعدد من أفراد أسرته ببيع شركاتهم في عدد من دول الخليج ،ودول أوروبية وسحب جميع ارصدتهم من البنوك .
ونقلت يومية " أخبار اليوم " عن مصادر مطلعة قولها " إن البيض قام ببيع شركاته وعدد من اقاربه وسحب ارصدتهم من البنوك كخطوة استباقية لقرار مجلس الأمن ،حيث كان البيض يتخوف من أن يشمله قرار العقوبات الذي صدر بحق الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين من قيادات جماعة الحوثي .
وأوضحت المصادر أن من ضمن الشركات التي باعها البيض شركات في الإمارات وأخرى في دول أوروبية وقام ايضا بسحب جميع أرصدته وأرصدة عدد من اقاربه وتحويلها إلى حسابات أخرى، وبأسماء أخرى ،وذلك خوفا من العقوبات الدولية التي كان يتوقع أن تشمله ضمن قرار معرقلي التسوية السياسية في اليمن(صالح ،وقياديان في جماعة الحوثي ).
وطبقا للمصادر فإن خطوة البيض جاءت بناءً على نصائح عدد من الأصدقاء ومسؤولين دوليين خاصة ،خاصة وأنه كان سبق لمجلس الأمن أن وجه اتهامات للبيض بعرقلة التسوية السياسية في اليمن وأنه يمثل تهديداً للعملية السياسية.
وكانت الرئاسة اليمنية طالبت مجلس الأمن بإعلان البيض معرقلاً مع علي عبد الله صالح للعملية السياسية .
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن البيض غادر لبنان نهائيا وأنه أغلق مكتبه في بيروت واستقر حيث اقامته الآن في النمسا.
وحول ما تناقلته وسائل الإعلام بأنه على فراش المرض أكدت مصادر مقربة أنه دخل المستشفى قبل شهر وخرج في حينه وأنه حالياً بصحة جيدة.