ذكرت مصادر دبلوماسية أن المملكة المغربية رفضت طلب تقدم به ممثلي بعض دول مجلس الأمن الدولي باستضافة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
واشارت المصادر الى ان المغرب رفضت رسميا وبشكل نهائي استضافة صالح باعتباره غير مرغوب فيه على أرضيها .
وكان المستشار القانوني عبدالكريم هايل سلام كشف قبل عده أسابيع عن استثناءات تضمنها قرار العقوبات الذي فرضه مجلس الآمن على الرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من الحوثيين تمنحهم فرصة السفر في حال أردوا ذلك.
وقال “سلام” إن الحظر على السفر في قرار عقوبات مجلس الأمن ليس بالحظر المطلق ،إنما وردت عليه بعض الاستثناءات إذا كان السفر أو العبور من شأنه أن يعزز فرص السلام ويساعد على استقرار البلاد وفقا للقرار.
واشار سلام في تعليق على صفحته ب”الفيسبوك” الى ان ما جاء في قرار مجلس الأمن ،ولاسيما في الـبند (16) منه وخاصة في فقرتيه (ج،د) اللتان نصتا على : (ج) عندما ترى اللجنة, حسب كل حالة على حدة, أن تطبيق استثناء سيخدم أهداف تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في اليمن.
وقوبل قرار الحظر برفض من قبل الرئيس صالح ومناصريه وحزب المؤتمر ومجلس النواب اليمني ومن قبل معظم الشرائح الاجتماعية في اليمن.
وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة قالت في وقت سابق أن مشاورات تمت بين أعضاء مجلس الامن الدولي حول توجهم لضرورة مغادرة صالح من اليمن .
وذكرت المصادر ان المجتمع الدولي وأفق على اختيار دولة المغرب لتكون مقراً لإقامة صالح.