قيادي جنوبي بحزب المؤتمر:الشماليون دفنوا الوحدة والنظام الجمهوري تحت أقدام الحوثيين

05 - ديسمبر - 2014 , الجمعة 07:09 صباحا
1926 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قيادي جنوبي بحزب المؤتمر:الشماليون دفنوا الوحدة والنظام الجمهوري تحت أقدام الحوثيين

الضالع نيوز/يحيى السدمي


أعلن أحمد الميسري القيادي الجنوبي في حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أمس, أن قيادة الحزب في صنعاء لم تستجب لمطالب الجنوبيين في الحزب بإعادة الرئيس عبدربه منصور هادي وعبدالكريم الارياني إلى موقعيهما في قيادة الحزب.
وقال الميسري في تصريحات ل¯”السياسة” “لهذا فالجنوبيون سيحددون مصيرهم وعلاقتهم بقيادة الحزب من خلال مؤتمر عام يعقدونه بعد عشرة أيام لكننا لن ننفصل عن حزبنا بل نريد مواكبة المتغيرات التي جاءت بعد موجة ما يسمى بالربيع العربي التي اجتاحت بلدانا عدة ومنها اليمن”.

واتهم قيادة الحزب بأنها لاتتعاطى مع مطالب الشارع الجنوبي, قائلاً “نحن من يتأثر سلبا وإيجابا بتلك الأحداث وسنتعامل مع المكونات السياسية والحزبية والحراكية مع مطالب الشعب الجنوبي من دون موافقة من صنعاء وبما يخدم مصالح المؤتمر الشعبي في الجنوب”.

واعتبر أن دعوة قيادة الحزب إلى عقد مؤتمر عام استثنائي يعد دعوة باهتة وإعلانا تخديريا والتفافا على اجتماعات قيادات الحزب في عدن, إضافة إلى أن أسباب الدعوة غير واضحة ولم تعلق قرارات اللجنة الدائمة.
وأكد أنه على “المستوى الشخصي متمسك بصالح رئيسا للحزب لأن المؤتمر في حاجته كما أن صالح في حاجة المؤتمر”, متعهدا الوقوف ضد أي ممارسات أو مخالفات يقوم بها صالح لإعاقة تطور “المؤتمر” وخصوصاً القرارات الأخيرة المتعلقة بهادي والارياني والتعيينات الجديدة في قيادة الحزب.

ورأى أن أي خطوة باتجاه انتخاب هادي رئيسا للمؤتمر بدلاً عن صالح هي مسعى حق إذا تمت في الإطار التنظيمي.
وكشف عن وجود جنوبيين كثر من قيادات حزبه الوسطية في ساحة الاعتصام بخور مكسر بمدينة عدن يطالبون بانفصال جنوب اليمن عن شماله, قائلاً “أنا مع ما يقرره أبناء الجنوب فإذا كان المتاح دولة اتحادية من إقليمين أو ستة أقاليم كان بها وإذا كان لا بد من الانفصال فسنكون مع الانفصال وخصوصاً بعد اجتياح الحوثيين لصنعاء”.

ولفت الميسري إلى أن آخر دفاع له عن الوحدة بين شطري اليمن كان في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء, لكن الشماليين بعد ذلك أسقطوا الوحدة وثورة 26 سبتمبر التي أطاحت نظام حكم الأئمة العام 1962, وخانوا دماء شهدائها.

وأضاف “دفنت الوحدة والنظام الجمهوري تحت جبل نقم بصنعاء وتحت أقدام رجال قم (الحوثيين) في 21 سبتمبر الماضي”.
وأكد أن “الجنوب يبحث عن نفسه في الجنوب لكن الشمال وجد نفسه مرة أخرى في دولة الأئمة من خلال الحوثيين الذين خرجوا من جبال مران في محافظة صعدة ولا يعقل أن نتعايش معهم على الإطلاق فليس لديهم مشروع وطني بل لديهم مشروع للقتل ونحن نرفضه جملة وتفصيلا لأنه ينفذ أجندة سياسية لإيران”.

من ناحية ثانية, تبنت جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم “القاعدة” استهداف منزل السفير الإيراني في صنعاء بسيارة مفخخة أول من أمس, ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت الجماعة في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, أن عناصرها تمكنوا من إيقاف سيارة مفخخة بجوار منزل السفير الإيراني الكائن قرب مبنى الأمن السياسي “المخابرات” قبل أن يفجروها, ما يؤكد أنه تم تفجير السيارة عن بعد وأنه لم يكن عليها انتحاري.
على صعيد آخر, عثر فجر أمس, على جثة رشيد عبدالله الحبشي وسط مدينة القطن بمحافظة حضرموت شرق اليمن بعد تسعة أشهر من اختطافه من قبل “القاعدة” حيث يتهمه التنظيم بأنه ضابط في جهاز الأمن القومي “المخابرات”.

وقال سكان محليون إن آثار تعذيب وجدت على جثة الحبشي الذي قتل رميا بالرصاص.

في سياق آخر, أمهل التنظيم الولايات المتحدة ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبه والا فإنه سيقتل الرهينة الأميركي الصحافي لوك سامرس المحتجز لديه منذ نحو عام, من دون أن يوضح مطالبه.

واتهم التنظيم في تسجيل فيديو نشره على موقع “تويتر”, واشنطن “بارتكاب جرائم في فلسطين ودعمها للمحتلين الصهاينة ودعمها عسكريا في عدوانها مروراً بجرائمها في أفغانستان والصومال والعراق, وما تقوم به بقيادة أوباما من حملة صليبية واعتداءات وحشية ضد المسلمين, تعتمد فيها على الطيران”.

وأظهر التنظيم سامرس في مقطع فيديو وهو يعرف نفسه بأنه من مواليد إنكلترا ولديه جنسية أميركية وعمره 33 سنة.
وأكد سامرس أنه مر على اختطافه من صنعاء نحو عام وأن حياته في خطر, مناشداً بلاده المساعدة في تحريره.

السياسة الكويتية

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات