تردي خدمة الأنترنت في بلادنا مشكلة تبحث عن حلول عاجلة

21 - ديسمبر - 2014 , الأحد 01:59 مسائا
1928 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ تردي خدمة الأنترنت في بلادنا مشكلة تبحث عن حلول عاجلة

الضالع نيوز/علي محسن راشد

تعاني بلادنا من تردٍ كبير في خدمات الشبكة العنكبوتية المتمثلة في بطء ورداءة خدمة الإنترنت حيث يصل أحيانا إلى انقطاع تام للخدمة ولأيام متوالية، الامر الذي أدى الى توقف الكثير من الاعمال وخاصة التي تعتمد على شبكة الانترنت.



وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إضافة الى المواقع الإلكترونية كان لها النصيب الأكبر، حيث تأثرت كثيراً بسبب بطء خدمة الانترنت الامر الذي أدى الى تأخر بعض وسائل الاعلام عن انجاز عملها.



التصريحات التي أطلقتها المؤسسة العامة للاتصالات الاسبوع الفائت وارجعت فيها أسباب البطء الحالي للإنترنت إلى انقطاع الوصلات الدولية الناقلة للخدمة، أثارت استغراب المتخصصين والمواطنين على السواء خصوصا مع استمرار رداءة الخدمة وضعف الانترنت وانقطاعه بين ساعة وأخرى.



وفيما نقلت وكالة سبأ عن مصدر مسؤول بمؤسسة الاتصالات قوله ان المؤسسة تقوم بمتابعة انقطاع بعض الوصلات الدولية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي. وأنه تم اتخاذ كافة التدابير الفنية والتقنية للتخفيف من التأثير الحاصل على خدمة الانترنت. قال خبراء في الاتصالات وتقنية المعلومات أن ادعاءات المؤسسة عارية عن الصحة مستشهدين بجودة الخدمة التي تقدمها دول الجوار التي تتزود هي وبلادنا من ذات الوصلات الدولية.



وحمل المشتركون المؤسسة مسئولية تردي الخدمة وتدهورها يوما بعد يوم دون أي يوادر للتحرك باتجاه إصلاحها أو الاستجابة لشكاويهم المتكررة، مطالبين بمضاعفة سرعته ووضع أسعار معقولة للاشتراك تتماشى مع الأسعار في بقية الأقطار العربية، واحترام عقول المستخدمين.



وقالوا إن على مؤسسة الاتصالات أن تفتح المجال أمام الشركات الأجنبية للاستثمار في اليمن بهدف خلق تنافس شريف يعود بنتائج إيجابية على المشتركين بهذا المجال في حال عجزها عن تجويد الخدمة واللحاق بركب التطور.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات