قيادي رفيع في الداخلية موالي للحوثيين يشرف على خطة إسقاط محافظة تعزوجماعة الحوثي تمنع الداخلية من تنفيذ خطة الانتشار الأمني

28 - ديسمبر - 2014 , الأحد 02:03 مسائا
2306 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قيادي رفيع في الداخلية موالي للحوثيين يشرف على خطة إسقاط محافظة تعزوجماعة الحوثي تمنع الداخلية من تنفيذ خطة الانتشار الأمني

الضالع نيوز/صنعاء

كشفت صحيفة "المدينة السعودية" عن مسؤول أمني يمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية اليمنية، عن منع جماعة الحوثي المسلحة وزارة الداخلية من تنفيذ الانتشار الأمني في العاصمة صنعاء والمدن الرئيسة اليمنية، وذلك من خلال توزيع ضباط الأمن الخريجين من الكليات العسكرية والمعاهد الأمنية، فيما دعا زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، مسلحي الجماعة إلى الجاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات، وكشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، لـ»المدينة» عن خطة الحوثيين في إسقاط مدينة تعز، بعد رفض السلطة المحالية وأبناء المحافظة القبول بأي وجود للجماعة المليشيات المسلحة الحوثية في المدينة.

وقال مسؤول أمني رفيع في وزارة الداخلية اليمنية لـ»المدينة»: «إن أنصار الله (الحوثيين) تعرقل تنفيذ خطة توزيع خريجي الكلية الشرطة والمدارس والمعاهد الأمنية للعام الجاري»، وأضاف المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه: «إن جماعة الحوثي ترفض توزيع مليشياتها مما يسمى باللجان الشعبية على قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقًا) والطرقات وعلى شرطة السير (المرور).. مشترطة توزيعهم على الأمن الداخلي (أقسام الشرطة وجهازي الأمن السياسي)، وأكد المسؤول الأمني: إن مندوب الجماعة في وزارة الداخلية، خالد المداني، منع المسؤولين الأمنيين من تنفيذ توجيهات وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان الخاصة بتوزيع خريجي كلية الشرطة والمدارس الأمنية قبل استيعاب عناصرهم في أجهزة الأمن.. مشيرًا إلى أن قيادة جماعة الحوثي اشترطت توزيع مجنديها الجدد على أجهزة الأمن الداخلية (جهازي الأمن القومي والسياسي وأقسام الشرطة) فقط ولا تريدهم الالتحاق بقوات الأمن الخاصة بحسب اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته الجماعة مع الرئاسة اليمنية في الـ21 سبتمبر الماضي، إلى ذلك أكد المصدر الأمني أن توجيهات صدرت بتوزيع (2000) عنصر أمني تابعين للجماعة على قوات شرطة النجدة وأقسام الشرطة الأسبوع الماضي، ويأتي هذا في إطار خطة للجماعة بتجنيد نحو (90) ألف مجند من مليشياتها في قوات الجيش والأمن، بالإضافة الى مطالبتها في اعتماد 18 ألفًا آخرين من قتلاها وجرحاها ضمن الشهداء والجرحى الحكوميين.

وفي سياق متصل، دعا زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، مسلحي الجماعة إلى الجاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات، مؤكدًا على ضرورة ما أسماه «تطهير مؤسسة الجيش والأمن» من «المندسين والمخترقين» لها، مهددًا بـ»خطواتٍ حازمة وصارمة»، وقال الحوثي في رسالة إلى مقاتلي الجماعة والذين يطلق عليهم اسم «اللجان الشعبية والثورية»: «إن الشعب اليمني يصر على استمرارية ما أسماها بـ(الثورة) محددًا ثلاثة مسارات للمرحلة المقبلة، تتلخص في استمرار ما اعتبره «مكافحة الفساد، وتحقيق الأمن والاستقرار وفرض الشراكة»، ويقوم المسلحون الحوثيون وتحت ذريعة مكافحة الفساد بمداهمة المؤسسات والشركات، وفرض مندوبين عليها أو تبديل قياداتها بأفراد موالين لهم، وحذر زعيم جماعة الحوثي من محاولات من أسماهم «بقايا الفاسدين وحماة الفساد الالتفاف على تلك النصوص وما تضمنته من استحقاقات مهمة»، وخاطب زعيم الحوثيين أنصاره: «والخلاصة أن مهمتكم الرئيسة الحفاظ على شعبنا اليمني العظيم وحماية ثورته وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة الأشرار»، على حد قوله.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، لـ»المدينة»: إن جماعة الحوثي أعدت خطة لإسقاط مدينة تعز من خلال تجهيز 60 طقمًا مسلحًا في مدينتي إب والقاعدة لدخول مدينة تعز من جهة الشرق بعد استكمال الترتيبات داخل المدينة عبر عناصرهم، وأضافت المصادر:»إن قائد قوات الأمن الخاصة في العاصمة صنعاء، اللواء عبدالرزاق المروني المحسوب على جماعة الحوثي، يقوم باستقطاب ضباط الأمن في محافظة تعز لمساندة الحوثيين، وأشارت المصادر إلى أن خطة مدينة تعز تبدأ بإسقاط المديريات في يد الميليشيات وبعدها الإجهاز على عاصمة المحافظة وأن هناك ترتيبات لإنسحاب قوات الجيش والأمن المركزي من موقعها بعد مناوشات مع مسلحي الحوثي -بحسب المصادر- ،

وعلى صعيد متصل اقتحم مسلحون حوثيون، مساء الجمعة محطة كهرباء حزيز، بحجة «إبعاد الفاسدين»، بحسب مسؤول في المحطة، وأوضح المسؤول بأن أكثر من 20 مسلحًا حوثيًا اقتحموا المحطة في الساعة 10:00 مساءً بتوقيت العاصمة صنعاء، ولم تصدر وزارة الكهرباء (حتى لحظة كتابة التقرير) بيانًا يؤكد سيطرة الحوثيين على محطة كهرباء حزيز، وقال المسؤول: إن الحوثيين أكدوا للمهندسين المناوبين أنهم سيعملون على تأمين المحطة وملاحقة الفاسدين فيها..، مشيرًا إلى أن «الحوثيين تمركزوا في محيط محطة كهرباء حزيز»، وقال: إن الحوثيين قابلوا المدير العام وقدموا له طلبًا باعتماد صرفيات 18 شخصًا وتحت تهديد السلاح بواقع ثلاثة آلاف ريال لكل فرد في اليوم وهو ما تم»، حسب المسؤول، وكان الحوثيون قد أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي بقوة السلاح وسيطروا على عدد من مؤسسات الدولة.

المدينة السعودية

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات