الطفلة «مآب» آخر ضحايا جرائم الشرف في اليمن ؟

30 - ديسمبر - 2014 , الثلاثاء 03:41 صباحا
6798 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةالقائمة الرئيسية ⇐ الطفلة «مآب» آخر ضحايا جرائم الشرف في اليمن ؟

الضالع نيوز/وكالات

جرائم قتل الشرف في اليمن تكررت في الآونة الأخيرة ولكنها للمرة الأولى التي يروح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات بعد تعذيبها بوحشية.

فقد قال نبيل الخضر رئيس مؤسسة ضمانات التي تعني بحقوق الانسان لـ cnn: «هنالك فهم مغلوط لقضايا الشرف مع تحفظي على المصطلح، وما حدث للطفلة بحسب متابعتي اغتصاب وهو عنف، وإن كان غير ذلك فهي طفلة وما حصل لها اغواء وهنا لابد من معاقبة الجاني وليس معاقبتها».

وأضاف: «لابد من حماية الأطفال مما يتعرضون له من عنف ووضع حد رادع حتى لا تنتهك الطفولة مؤكداً على ضرورة حماية الاطفال مما يتعرضون له من عنف داخل المنزل او في الشارع».

من جانبها قالت المحامية خيرية ابراهيم: «الأب في نظر القانون هو المجرم الأول وسابق الأوان أن نحكم بأن الجريمة جريمة شرف بحسب ادعاء الاب وهنالك عدة احتمالات منها قد يكون الاب هو من اغتصب الطفلة وهنالك قضايا مشابه امام القضاء وقتلها لإخفاء جريمته بالمحاكم».


وأضافت بتصريحات لـ CNN : «الاب يتحمل المسؤولية في كل الحالات جريمة القتل او اهماله لها وعدم حمايتها فهي بنظر القانون قاصر».

من جانبه قال جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية والتي تعني بشئون الاطفال: «الأب مجرم بصرف النظر عن اي شيء فالاعتداء الوحشي الذي وقع على الطفلة ينم عن انتقام وان كانت تعرضت للاغتصاب من شخص اخر اذا ما افترضنا.. لذا كان يفترض عليه استجواب ابنته والبحث عمن اعتدا عليها، مشيراً الى أن أسلوب رميها من على الجبل اسلوب تعذيب كان يمكن ان ينهي الجثة بالتحلل واخفاء الجريمة إذا لم يتم العثور عليها».

وكانت الاجهزة الامنية ألقت القبض على والد الطفلة البالغ من العمر 33 عاماً وينتمي إلى محافظة ذمار شمال محافظة إب اثناء تجوله في مدينة ذمار امام أحد المطاعم.

وأشارت إلى أن الأب برر بأنه قتل ابنته على خلفية قضية شرف لم يوضح تفاصيلها.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات