صحيفة القدس العربي: المهجّرون السلفيون من دمّاج يواجهون مستقبلا مجهولا

اليمن: مقتل 12 من القاعدة و10 جنود في رداع 

17 - يناير - 2014 , الجمعة 12:40 مسائا
2344 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صحيفة القدس العربي: المهجّرون السلفيون من دمّاج يواجهون مستقبلا مجهولا

الضالع نيوز -صنعاء ‘القدس العربي’ من خالد الحمادي:

ذكرت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة عنيفة دارت أمس بين قوات حكومية وبين مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم للقاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أسفرت عن مقتل 12 من المسلحين و10 من الجنود على الأقل وإصابة عدد آخر من الطرفين.

وقالت المصادر لـ’القدس العربي’ ان ‘مواجهات عنيفة دارت بين قوات حـــكومية من الجيش والأمن وبين مسلحين مجهولين محسوبين على القـــــاعدة أسفرت عن سقوط 12 قتيلا من المسلحين و10 من الجــــنود على الأقل والعـــدد مرشح للزيادة إثر إصابة بعض الجنود بإصابات خطيرة، نقلوا إثرها الى العاصمة صنعاء بواسطة مـــروحيات عسكرية وذلك في ضواحي مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن’.

وقال موقع ‘البيضاء أونلاين’ الاخباري المستقل ان ‘قوات الجيش ردّت على هجوم المسلحين مدعومة بسلاح الجو ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 10 جنود و12 مسلحاً وإصابة آخرين، فيما أصيب عدد من الجنود من قوات اللواء 139، نقل ستة منهم الى العاصمة صنعاء بمروحية عسكرية للعلاج’.
وكان المسلحون شنوا هجوماً عنيفا على ثلاثة محاور بشكل متزامن، المحور الاول نقطة دار النجد شمال شرق مدينة رداع، والمحور الثاني موقع جبل أحرم العسكري شمالي المدينة، والمحور الثالث مقر اللواء 139 بمنطقة القصير شمال غرب مدينة رداع.
وفي السياق ذاته، اغتيل ضابط كبير في جهاز المخابرات اليمنية بمدينة عدن بجنوب البلاد الخميس برصاص مسلح مجهول.

وقال مصدر أمني يمني ‘ان العقيد محمد القديمي مدير جهاز الامن السياسي (المخابرات ) بمديرية التواهي’ قتل ظهر اليوم برصاص مسلح يستقل دراجة نارية بجوار منزله بمدينة عدن’ .

ورجح المصدر ان يكون تنظيم ‘ القاعدة ‘ وراء الحادث.

في غضون ذلك ما زالت قضية المهجّرين من أبناء منطقة دمّاج السلفيين بمحافظة صعده، شمالي اليمن، تلتهب في الشارع اليمني، وتتصاعد بسبب خطورة هذه القضية التي تعتبر الأولى من نوعها في اليمن، التي يهجّر فيها أبناء المنطقة قسرا، لأسباب مذهبية، والتي يخشى أن تؤسس لتوجّه طائفي يصفّي الخصوم من بعض المناطق لصالح أصحاب الأغلبية فيها سواء في صعدة أو في بقية المناطق اليمنية.

وانتقد سياسيون من مختلف الأحزاب والقوى السياسية بشدة السلطات اليمنية إثر موافقتها على عملية التهجير القسري لأبناء منطقة دمّاج من صعدة، والتي اعتبروها مخالفة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين المحلية والدولية والمناهضة لحقوق الانسان، التي تفترض الحقوق المتساوية لكل المواطنين في البلد الذي ينتمون إليها.


وقد تفاجأ الشارع اليمني والوسط السياسي اليمني بقضية إعلان التهجير القسري لأبناء المنطقة بعد ثلاثة اشهر من الحصار والقتال العنيف ضد المسلحين الحوثيين على منطقتهم السلفية، التي يقع فيها أعرق مركز للدراسات الدينية السلفية (مركز دار الحديث)، حيث كان تواجد السلفيين في صعدة يخلق حالة توازن مذهبي في هذه المحافظة بين المتشددين السنّة المتمثل بالسلفيين وبين المتشددين الزيديين المتمثّل بالحوثيين، والذين أصبحوا اقرب منهم للمذهب الشيعي الاثني عشري منهم إلى المذهب الزيدي.


وتواصل تهجير السلفيين من دمّاج إلى مناطق عديدة في اليمن، في مقدمتها محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، حيث اختار مدير مركز دار الحديث في دمّاج الشيخ يحيى الحجوري الاقامة فيها وتأسيس مركز جديد هناك، عقب التهجير القسري، والذي اتهمت فيه السلطة بخذلان أبناء دمّاج وعدم توفير الحماية اللازمة لهم، والتي اضطرتهم إلى الهجرة القسرية من منطقتهم.
ووصل الكثير من المهجّرين السلفيين قسرا الى العاصمة صنعاء وإلى مناطق عديدة أخرى في وضع مأساوي ومستقبل مجهول، لم تتمكن معه المنظمات الاغاثية من إيوائهم أو تقديم المساعدة المادية لهم لكثرة عددهم ولتفاجئهم بهذه العملية التي لم تكن في الحسبان.

القدس العربي

الضالع نيوز/ متابعات أكد وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية اليمني أحمد عرمان اليوم (الاثنين) أن مليشيات الحوثي تواصل حملة اعتقالات بدأتها مطلع الشهر الجاري ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء، لافتا إلى أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصا. وقال عرمان في تصريحات لوكالة أنباء تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات