أكد الخبير النفطي الدكتور محمد الزوبة، أن نيابة الأموال العامة، حتى أواخر الأسبوع الماضي، تمكنت من إيصال كل المتورطين في صفقة بيع الغاز اليمني إلى كوريا، والتي يعدها كثير أكبر صفقة فساد في العالم، وهم الآن قيد الاحتجاز.
وقال الزوبة في تصريح لـ "اخبار اليوم" انه لم يتبقَ سوى شخصيتين هما: الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالقادر باجمال، ويجري العمل على إحضارهما ليكون بذلك قد اكتمل عدد المتورطين في الصفقة.
وأضاف: بأن الحكومة اليمنية لا تتقاضى عن كل مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي سوى 75سنتاًً، فيما تذهب البقية لصالح الشركات الأجنبية.
وبخصوص نفط الكلفة قال الدكتور الزوبة: إن الشركات النفطية العاملة في اليمن تأخذ بدايةً 50% نفط كلفة ثم 30% حصتها ويكون الإجمالي هنا 80% تذهب لصالح هذه الشركات وفقط 20% وأحياناً أقل لصالح الحكومة، وعد ذلك فساداً وإهداراً لموارد البلد.. أيضاً قضايا أخرى كثيرة تُصنف ضمن ما يسمى التلاعب بالنفط اليمني.