الضالع نيوز-الضالع
ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ .
ﻭﻳﺴﺘﻤﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺩﺣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺃﺟﺒﺮﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﺭﻫﻢ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﺋﺪ، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻋﻄﺘﻬﻢ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺪﺀﺍ ﺑﻌﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ؛ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ، ﺑﺤﺪّ ﻭﺻﻔﻪ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻗﺎﺋﺪ « ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﻧﺤﺰﻥ ﻟﺠﺮﺡ ﺃﻱ ﻣﻨﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻳﺪﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ؛ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻕ ﺑﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ، ﻭﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻬﺪﺩ ﻋﺪﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺑﺎﻍٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺳﻴﺠﺪ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﻬﻼﻙ، ﻗﺮﻳﺒﺎ » .
ﻭﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ : « ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺃﻣﺲ، ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ، ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺼﺮﺓ ﺃﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻮﺳﻊ ﺛﺎﻥٍ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻟﻨﻌﻠﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻌﺪﻥ » .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﺣﻜﻤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ « ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ » ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺣﻴﻮﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ .
ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻘﺸﺎﻉ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﺑﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﺒﻘﻮﺍ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .