أكد الأستاذ زيد الشامي,رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح,إن نجاح مؤتمر الحوار الوطني انتصارٌ لكل اليمنيين، الذين خرجوا منه على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، لا منتصر ولا مهزوم.
وقال الشامي في صفحته على موقع (فيسبوك),إن أياً من القوى والمكونات السياسية لم تنهزم في الحوار,وإن الذي انهزم هي الفتنة والضعف والتفرق,لافتاً إلى أن الجميع دخل الحوار بمطالب كثيرة وسقوف عالية؛ لكنه أكد أن ما تم التوصل إليه يمثل القواسم المشتركة والحد الأدنى المقبول.
وتابع: لم يتم فرض رأي من سلطة أو جهة، بل جلس الجميع على قدم المساواة، وناقشوا كل قضايا الوطن بحرية كاملة، وسيظل العمل البشري ناقصاً يبحث عن الكمال، وما تزال التحديات كبيرة وتحتاج إلى تظافر الجهود والعمل الدؤوب لبناء يمن جديد تسوده العدالة ويطبق فيه الدستور والقانون على الجميع. أما جوانب القصور فيمكن تداركها في المستقبل.
وقال: بأن اليمن كانت مشرفة على الانهيار، وأصبح الوطن شبه جزر منفصلة، وفقدت الدولة سلطتها على كثير من أجزاء الوطن، ونأمل أن يتم الآن إعادة اللُّحمة الوطنية ومعالجة أخطاء الماضي ومآسيه، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضي اليمن وبحارها وأجوائها، حتى يتحقق الأمن والاستقرار والبناء والتنمية.