كيف فشل الحوثيون وقوات صالح في إعادة احتلال الضالع..وما حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدوها..وكيف أرعبت المقاومة مايسمى"بكتائب الحسين" الحوثية ما جعلها تهرب من جبهات القتال..؟

الضالع نيوز/خاص
خسرت جماعة الحوثيين المسلحة المئات من مليشياتها خلال يومين من الحرب في جبهات متفرقة في محافظة الضالع جنوب اليمت .

وفقد الجماعة مخزونها البشري الاساسي -، او ما تطلق عليها الجماعة بكتائب الحسين، التي تعد القوة الضاربة للحوثيين ، والتي تضم قوات النخبة الأعلى تدريبا بين المقاتلين الحوثيين.

وتم تأسيس كتائب الحسين على غرار تلك الكتائب "الإرهابية" التي أنشأتها الحركات الشيعية المتطرفة في كل من العراق ولبنان، على أساس طائفي بدعم وتمويل من ملالي وحكومة إيران.

وتلقت مليشيات الحوثي اوما يسمونها بقوات النخبة الحوثية هزائم فادحة في جنوب اليمن مؤخرا بعد أن عمد الحوثي للزج بها كورقة أخيرة معه للمشاركة في حروبه التي أشعلها بمساندة قوات موالية للرئيس السابق علي صالح، بجنوب البلاد ، خصوصاً بعدتلقي مليشيات الحوثي وصالح هزائم متوالية ساهمت في تحرير عدن.

وتلقت كتائب الحسين خسائر فادحة أمس في معارك عنيفة حاولت من خلالها إعادة احتلال الضالع، وقالت مصادر من المقاومة "للضالع نيوز"أن المئات من الحوثيين سقطوا بين جريح وقتيل وسط ارتفاع أصوات المصابين الذين أمعنوا في الاستغاثة بـ”الحسين” بحسب شهود عيان.

وأكدت مصادر من المقاومة الشعبية في اليمن، إن تحالف صالح والحوثي، عكف في الأيام القليلة قبل بدء الهدنة الإنسانية على تجهيز جيش جرار وزج به إلى مستنقع الجنوب اليمني بعد الهزائم المتتابعة التي تكبدتها مليشيات الحوثي وصالح.
ورأى الحوثي في إرسال كتائب الحسين التي تعتبر القوة الضاربة وقوات النخبة الحوثية، نحو عدن بمثابة ورقة رابحةتنقذه من الفشل الذريع الذي توج بتحرير عدن.

وأكدت مصادر من المقاومة، أن هزيمة نكراء لحقت بقوات كتائب الحسين الشيعية، لم تكشف عن حقيقة قدرها وسائل الإعلام المحلية والدولية.

ففي الضالع كانت معركة حاسمة أمس تلقت خلالها كتائب الحسين الطائفية أعنف الهزائم بحسب نشطاء من المقاومة، حيث قتل وجرح المئات من مليشيات الحوثي كما فر الباقون من جبهات القتال.

وقالت المصادر إن قوات المقاومة تعاملت بحزم مع كتائب الحسين المدعوة بمليشيات صالح، ودكتها بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن هلاك القوة الضاربة للحوثي في وقت قياسي غير متوقع.

حيث حصدت المقاومة الشعبية خلال يومين من المعارك أعداد كبيره من مقاتلي جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح تقدر حسب مصدر في المقاومة يفوق المائة قتيل ومثلها جرحى.
وتدمير واحراق للأليات العسكرية والعربات والاطقم .

هروب لكتائب الحسين

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان "للضالع نيوز"هروب مسلحي الحوثي من جبهات القتال في منطقة سناح لما لاقوه من صمود وتصدي بطول من ابطال المقاومة.

واكدت المصادر ان مسلحين حوثيين خلال يومين متتاليين فروا هروبا من نيران المقاومة في جبهة الحجوف ولكمة لشعوب والسجن المركزي متجهين الى قعطبة.

واوضحت المصادر ان دوريات الحوثيين لاحقتهم وادركت البعض منهم في احد مطاعم مدينة قعطبة وجرت بينهم مشادات تطورت الى تبادل اطلاق النار.

وحسب الشهود ان المسلحين الحوثيين الفارين اخبروا الحاضرين في المطعم انهم أتوا للقتال في الضالع بعد اجبارهم واخبارهم ان الضالع تم تحريرها وانهم اتوا بدعوى توظيفهم فقط."

واتهموا القيادات الحوثية انها تمارس الارهاب الجماعي وتقتل اليمنيين تحت دعاوي باطلة.

يذكر ان ان اكثر 60حوثبا لقيوا مصرعهم وعشرات الجرحى خلال يوم فقط من المواجهات العنيفة في مع المقاومة في سناح.