يواجه الموطنون في الضالع تحديات كثيرة وكبيرة عقب عمليات التحرير.. على المستويين الاقتصادي والامني ويحاولون العودة بالحياة الى ما قبل عدوان مليشيات الحوثي وصالح على المحافظة.
ثلاث قضايا رئيسية تشكل في مجملها بالاضافة الى ما ذكرناها سابقا: الناس ينتظرون عودة السلطات الشرعية لممارسة مهامها والقيام بدورها بالتنسيق مع مختلف فصائل المقاومة الشعبية في المحافظة لتطبيع الوضع لتحقيق الامن والاستقرار.
وحل مشكلة النازحين والمتضررين من الحرب خاصة اولئك الذين فقدوا ابنائهم ومنازلهم ومازالوا نازحين في موطن غير موطنهم الاصلي..بالاصافة الى المشكلة الاقتصادية فلا زالت المحافظة تعاني الحصار وشحة وصول المساعدات الغذائية والمشتقات النفطية وفقدان وصولها الى بعض المديريات كقعطبة ودمت وجبن والحشاء.
فيما لا تزال هذه المشكلات والعقبات لما بعد التحرير قائمة تتناثر أعراضها مخلفة ضجر واستياء مجتمعي البعض منهم يحذر من استمرارها وتفاقمها والبعض الاخر لايرى الا كما تراه باصرتاه.
المشكلات المزمنة
كما تشكل المشكلات الاقتصادية والدمار الذي خلفته الحرب وعدم عودة السلطة الشرعية باستثناء المحافظ المعين من قبل الرئيس هادي فضل الجعدي للقيام بدورها عوائق أساسية تحول دون اسئناف الحياة الطبيعية للسكان في المحافظة
تزداد معانأة اصحاب المحلات التجارية والخدمية في الخط الواصل بين قعطبة ومنطقة سناح عاصمة المحافظة في ظل استمرار اغلاق محلاتهم بعد عملية التحرير مما ادى الى تراكم مديونيات عليهم وتلف لبضائعهم.
يظطر أحد كبار التجار لنقل تجارته الى مكان اخر تاركا محلا كان مزدحما بالزبائن ومليئا بالبضائع موصد الابواب.
كما يلقي البعض اللوم على المقاومة الشعبية ويحملها مسئؤلية ذلك ..
وعن ما تقوم به بعض العناصر غير المسئؤلة من اعمال تقطع ومنع تقول فصائل ميدانية في المقاومة انها اعمال فردية هدفها خلط الاوراق وافتعال مشكلات بين ابناء المحافظة ..
فيما تخوض المقاومة الشعبية في قعطبة معركة التصدي لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة سوق الليل بنقيل الخشبة على الحدود مع محافظة إب..
وفي سياق اخر عقدت السلطة المحلية والمقاومة الشعبية بمديرية الحصين لقاء جامع تم فيه مناقشة عدد من القضايا بوخرج اللقاء الذي يعد الاول الذي يجمع قيادات السلطة المحلية بقيادة المقاومة بعدد من القرارات كان اهمها عوده جميع مكاتب المديريه لممارسه عملها وعوده الأمن بجميع أفراده لممارسه أعمالهم ومطالبه السلطه القضائية بالعوده لممارسة عملها مع تكفل الأمن والمقاومة بالحماية وتشكيل لجنه لمراقبه المشتقات النفطية والغازكما طالب اللقاء بسرعه استيعاب المقاومه ودمجها وفقا للقرار رئيس الجمهورية.
يرى كثير من المواطنين ان طاقم الادارة في المرافق والمؤسسات الحكومية لا يزال هو نفسه منذ نظام المخلوع صالح وهو طاقم توجه اليه اتهامات بالفساد وارتباطته بالمخلوع كانت واضحة.واستمرارهم يعني ان تضحيات الناس طوال السنوات الماضية بما في ذلك الحرب الاخيرة تذهب سدى .
مطالب شعبية بتحرير المكاتب التنفيذية في الضالع من هؤلاء المدراء ستعززها عملية تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من الانقلاب الحوثي العفاشي..
معانأت كثيرة ترتبط بحياة الناس في الضالع استمرار انقطاع الكهرباء وتوقف للتعليم وشحة للمياة واستمرار مشكلة النازحين وقلة المساعدات الانسانية وعدم وصولها الى بعض المديريات وانعدام للمشتقات النفطية وازدهارها في السوق السوداء في مديريات قعطبة ودمت وجبن والحشاء.