قال إن الشعب يكافح فقط للبقاء على قيد الحياة.. تقرير بريطاني: اليمن قد يواجه مستقبلاً غير مستقر

30 - يناير - 2014 , الخميس 06:45 مسائا
4219 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قال إن الشعب يكافح فقط للبقاء على قيد الحياة.. تقرير بريطاني: اليمن قد يواجه مستقبلاً غير مستقر

علم اليمن
قال إن الشعب يكافح فقط للبقاء على قيد الحياة..

تقرير بريطاني: اليمن قد يواجه مستقبلاً غير مستقر

الضالع نيوز | صنعاء

ذكر تقرير نشره موقع شبكة بي بي سي البريطانية من أن اليمن ستواجه مستقبلاً غير مستقر للغاية، اذا ما شهدت البلاد موجة جديدة من أعمال العنف والاضطرابات المتوقعة في الجنوب. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة، التي تتضمن إنشاء مؤسسات للدولة ذات مصداقية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني مع دعم الجنوبيين، ستكون أكثر صعوبة، وسوف تتطلب التزاماً على المساواة من قبل اليمنيين وشركائهم الدوليين لتحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار ومستقبل ديمقراطي للبلاد. ويضيف التقرير: الرئيس هادي يحظى باحترام واسع، لكن رئيس وزرائه شخصية ضعيفة ووزرائه يشعرون بالقلق حول مستقبلهم السياسي أكثر من سعيهم لتحسين حياة معظم اليمنيين الذين يكافحون فقط من أجل البقاء على قيد الحياة. ونوه إلى أن الحوار الوطني كان أيضاً نتيجة مؤسفة لمص كل الأوكسجين من الفضاء السياسي، ولم يتم القيام إلا بالقليل جداً لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة. وتابع: لقد عبرت اليمن عتبة مهمة مع اختتام مؤتمر الحوار الوطني، وهذا الإنجاز ينبغي تعميمه بشكل خاص بين بقية دول الربيع العربي لأنه كان نتيجة لعملية انتقال للسلطة بشكل تفاوضي وسلمي فقط. وأفاد بأن الأحزاب الرئيسية وقعت على وثيقة للنظام الاتحادي، لكن لم يقرروا كيف ينبغي تقسيم البلاد، وكم الأقاليم التي يجب إنشائها، مردفاً:" هذه ليست مجرد شجار تقني، بل إنها ستصل إلى صلب القضية: إذا كان هناك مسار في نهاية المطاف إلى استقلال الجنوب أم لا.

واعتبر التقرير البريطاني المعنون بـ" اليمن تواجه تحديات جديدة بعد انتهاء الحوار الوطني" ، اعتبر الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من الجنوبيين يرفضون في الأساس الاتفاقية الخليجية والحوار الوطني بذاته. جزء كبير من السبب هو أن الرئيس هادي والحكومة اخفقوا في خلق الثقة في أوساط الجنوبيين (الذين تم تسريحهم مرارا وتكرارا من قبل الحكومة في صنعاء) وكانوا بطيئين إلى حد يرثى له في تنفيذ معايير بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها قبل أشهر وفقا لشبكة بي بي سي.

وحذر انه ما لم يتم بذل جهود جدية في الوفاء بهذه الالتزامات، فإن غالبية الجنوبيين ربما يقاطعون أو يرفضون الاستفتاء على الدستور. ووفقاً لتقرير الشبكة البريطانية فإنه "في حين أن الاتفاقية الخليجية لم تحول دون استمرار سفك الدماء، فإن عيبها أنها لم تعالج أياً من القضايا السياسية الأساسية التي تمزق نسيج البلاد. وعلى الرغم من أن الصراع بدأ مع الانتفاضة الشبابية في بداية 2011 المُحفزة بدعوات لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، مثل الكثير من نظرائهم في تونس ومصر، فإنها بسرعة تجاوزت تلك الأهداف بسبب الانقسام داخل المؤسسة العسكرية التي انقسمت في معارك عنيفة بين الموالين والمعارضين للنظام".
أخبار اليوم/ ترجمة خاصة

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات