جمال بن عمر |
قال الصحفي اليمني ومراسل قناة الجزيرة في نيويورك إن أمام مجلس الامن عدة خيارات لاقرار عقوبات على الجهات المعرقة للتسوية السياسية من ضمن الخيارات إقرار قائمة عقوبات ولكن دون تسمية المستهدفين على ان يترك ذلك للجنة عقوبات ،، او يترك لقرار اخر يصدر لاحقا اذا تكررت محاولات العرقلة.
وأضاف هاشم في منشور له على صفحته على الفيس بوك إن "هناك خيارات كثيرة مطروحة وتبحث بجدية بالنسبة لموضوع العقوبات ، والمؤكد انه في قراره المرتقب لن يبق في مرحلة المرواحة عند الموقف ذاته بتكرار التهديد الوارد في وثائقه السابقة ، وهو سيخطوا الى الامام متسائلا عن المدى الذي يمكن ان يصل اليه قرار مجلس الامن المرتقب .
واشار الى أن " هناك ارتياح في مجلس الامن من نتائج مؤتمر الحوار ومخرجاته وهو يبحث في كيفية دعم اليمن كي ينجز ما تبقى من مراحل العملية الانتقالية بما في ذلك كبح جماح الجهات المعرقلة والحد من التهديد الذي تشكله .
وأضاف إن "الامر مرتبط بتعقيدات كثيرة لا علاقة لها بمبدأ العقوبات فهو محسوم ولكن بالتوقيت وبمراحل التنفيذ وكيفية التنفيذ والجهات المستهدفة .
وكان مجلس الامن الدولي استمع يوم الثلاثاء الماضي الى تقرير المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر خلال جلسة مغلقه وقال انه ستيخذ قرارا بشان اليمن .
وقال بن عمر أنه أبلغ "مجلس الامن ان هناك عرقلة ممنهجة للعملية السياسية"..وأتهم بن عمر في بلاغ صحفي عقب جلسة مجلس الامن المغلقة والتي انتهت قليل بشأن اليمن إن " عناصر من النظام السابق تعمل على عرقلة مسار الأنتقال السياسي ".
وطالب بن عمر في تقريره المجلس القيام بوجبه تجاههم". وأشار الى أنه قدم في تقريره لمجلس الأمن وناقشتهم في بعض التفاصيل ..ومجلس الأمن هو من يقرر الخطوات التي سيتخذها.
وقال بن عمر إن انطلاق عملية التغيير في اليمن يعود الفضل فيها للشباب الذين نزلوا للساحات .
وأكد ان العملية تقدمت بشكل حقيقي لكن الوضع لا يزال هشا بسبب عناصر من النظام السابق والتي تقوم بمحاولة تقويض العمليه السياسية .