نائب رئيس مجلس النواب اليمني : انهاء وثيقة الحوار للوحدة مكسب وأطالب الحراك بقرائتها

الضالع نيوز | متابعات

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اليمني محمد علي الشدادي، أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الحوار حقق للجنوبيين مكاسب ومنجزات عدة، موضحاً أن إلغاء الوحدة والتحول إلى دولة اتحادية مكسب ومنجزم للجنوبيين.
وقال الشدادي- في مداخلة تلفونية لبرنامج "ساعة حرة" لقناة الحرة أمس الأول رداً على سؤال للمذيع ماذا أعطت مخرجات الحوار الجنوبيين-: أعطيت أولاً دولة اتحادية وهذه من وحدة إلى اتحاد وهذا في حد ذاتها منجز ومكسب بنسبة لإخواننا الذين يطلبوا فك الارتباك أو التحرير والاستقلال.. وحول ما إذا كان نص هذا الاتفاق يعني أن الوحدة انتهت، و يُنهي الوحدة ويؤسس لدولة اتحادية, قال الشدادي، وهو من الشخصيات التي تنتمي للمحافظة التي ينتمي منها الرئيس اليمني ويشارك في الحوار باسم الحراك الجنوبي، ويعتبر من المقربين جداً من الرئيس عبدربه منصور هادي، قال: طبعاً.. هذا وضع جديد وهذا فعلاً الذي حصل وحدد الشمال وحدد الجنوب وهذه الوثيقة نصت عليها وهي واضحة، أتمنى من إخواننا أن يقرأوا الوثيقة بشكل صحيح ويعطونا ملاحظات وآرائهم حول الذي قدرنا أن نتوصل لها.

وفي تعليقه على أن هذه الوثيقة "مخرجات الحوار لا تلبي مطالب الحراك الجنوبي، أكد الشدادي أن هذا الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبل به البعض من الأخوة الجنوبيين "وثيقة مخرجات الحوار اليمني بنسبة للقضية الجنوبية" أما البعض الآخر فهو طرح ما لديه ونحترم رأيه ونحترم ما يطرحه في ظل احترام الرأي و الرأي الآخر. وأضاف الشدادي: نحن دخلنا في حوار وتفاوض، والحوار والتفاوض طبعاً لا يمكن أن تأخذ ما تريد ولا يمكن أن تعطي الطرف الآخر ما يريد، وصلنا إلى توافق واقل ما يمكن أن نحصل عليه برعاية دولية وإقليمية وهذا الشيء الممكن، طرف المحاور في القضية الجنوبية وصل إلى هذا .

وحول ماذا كانت هذه الوثيقة ستنجح وستستمر في التنفيذ أو أن الشارع الجنوبي سيحبطها.. قال الشدادي هذا يعتمد على حل كثير من المشاكل العالقة التي نصت عليها الوثيقة وهي قضايا منها عودة المسرحين إلى أعمالهم سواء العسكريين أو المدنيين، وتعويض الناس لما لحقهم من أضرار والتي نصت عليها جذور القضية الجنوبية وما احتواها ، وهناك مجلدات سلمت أيضاً للمجتمع الدولي، اذا- فعلاً- سبقت التنفيذ والإجراءات كثير من قضايا التي تهم وتنصف إخواننا وأهلنا في المحافظات الجنوبية، اعتقد انه سيتقبل جزء والجزء الآخر سنحترم رأيه وأرجو أن يطرح مطالبه ولكن بطرق سلمية.