اليمن يبدأ التحقيقات في قطع كابل الاتصالات البحري الممتد إلى جيبوت

23 - سبتمبر - 2013 , الإثنين 04:39 مسائا
2676 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ اليمن يبدأ التحقيقات في قطع كابل الاتصالات البحري الممتد إلى جيبوت

بدأت السلطات اليمنية اليوم الأربعاء التحقيقات بعدن جنوب اليمن في واقعة الاعتداء على كابل الاتصالات البحري الممتد إلى دولة جيبوتي والخاص بالاتصالات الدولية.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية في بيان صحفي له اليوم بأنه تم فتحت تحقيقا في الحادثة في إثر تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا من مدير الاتصالات الدولية بمحافظة عدن جنوب اليمن ، عن قطع كابل الاتصالات البحرية الممتد إلى جيبوتي من قبل مجهولين مقدرا الخسائر المادية الناجمة عن هذا العمل التخريبي بـ10 ملايين ريال ،لافتا النظر إلى أنها شرعت في إجراءات البحث عن المتهمين بهذا الاعتداء التخريبي.

ويأتي ذلك بعد مرور أقل من 16 ساعة من تعرض عدد من كابلات الألياف الضوئية في محافظتي عمران- شمالا والحديدة غرب اليمن اليوم لأعمال تخريبية ما تسبب في قطعها.

وأوضح مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية في بيان صحفي له أن انقطاع جزئي لشبكة الانترنت وتأثر خدمات الاتصالات بشكل عام نتج عن هذه الأعمال التخريبية .

وأشار المصدر المسئول بالمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية إلى أن فرقا فنية تقوم حاليا بإصلاح الكابلات التي تعرضت للقطع وإعادتها إلى وضعها الطبيعي خلال الساعات القادمة ، معربا عن أسفه لمشتركي الانترنت وخدمات الاتصالات لهذا الخلل الخارج عن إرادة المؤسسة .

ومنذ أسابيع يعاني مشتركو خدمة الانترنت من بطئ شديد لتلك الخدمة ، ويشكو المستخدمين من عدم تمكنهم من ممارسة أعمالهم بشكل جيد الأمر الذي أدى إلى إعاقتهم من العمل والتوقف. ويعرف عن خدمة الانترنت في اليمن بأنه أبطأ خدمة في العالم.

وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية قد أكدت في تقرير لها مؤخرا إنها تكبدت خسائر تقدر بنحو 11.6مليون دولار نتيجة 159 اعتداء تخريبيا تعرضت لها شبكة الألياف الضوئية خلال العام الماضي.

وتعاني خدمة الإنترنت في اليمن من الانقطاع المتكرر والبطء نتيجة زيادة حالات الاعتداءات على خطوط الاتصالات، التي شملت معظم مناطق البلاد.

تأتي هذه الاعتداءات وسط تبادل الأطراف السياسية في اليمن الاتهامات حول وقوف بعضها وراء استهداف أعمال التخريب التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء و كابلات الألياف الضوئية ، والتي تصاعدت بوتيرة عالية خلال الفترة الحالية ، بالتزامن مع تفجيرات التي تقوم بها عناصر قبلية مسلحة ضد خطوط الكهرباء وأنابيب النفط ، والتي تكبد الاقتصاد اليمني خسائر فادحة .

وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني شديدة بالتزامن مع استمرار جلسات "مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، الذي انطلق يوم 18 مارس الماضي، ومن المقرر استمراره على مدى 6 أشهر؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.

ويعتبر اليمن من أكثر الدول التي ينتشر فيها السلاح بين القبائل التي تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ ينتشر حوالي 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات