قال الرئيس هادي، إن أهم دلالة من دلالات انعقاد مجلس النواب،هي توحد كافة اليمنيين بكل أحزابهم واتجاهاتهم وأطيافهم على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية وفي مواجهة هذا المشروع المدمر.
وأوضح في كلمته في افتتاح دورة الانعقاد الغير اعتيادية لمجلس النواب التي عقدت، اليوم، بمدينة سيئون محافظة حضرموت" أن انعقاد المجلس يشير بوضوح الى أن هذا المشروع الحوثي المدمر يتآكل يوماً بعد آخر، وأن عنصريتهم قد عزلتهم عن جموع الشعب وتياراته، ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه".
وذكر هادي، أن اليمن تقف على مفترق طرق بين خيارات السلام والحرب، في ظل استمرار المليشيا الانقلابية بالعنت ووضع كل العراقيل لإفشال جهود السلام.
ودعا كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بهذه الجلسة الى ان يبادروا بالانخراط مع زملاءهم في هذه المؤسسة للدفاع عن وطنهم فلا يشرفهم البقاء خارج هذه المهمة.
وأضاف هادي، "اليوم يستعيد اليمنيون إحدى اهم مؤسسات دولتهم، بعد رحلة نضال طويلة، وهذا اليوم ليس سوى محطة من محطات نضال هذا الشعب الكبير في استعادة حقوقه المشروعة وعودة مؤسساته المسلوبة".
وتابع "إن آمال الشعب اليمني كبيرة تجاهكم لتسهموا في طريق استعادة الدولة وتعزيز حضورها الكامل على كل الوطن وانهاء هذا الانقلاب المشئوم".
وأشار هادي إلى أن أهم أولويات الحكومة في الوقت الراهن يتمثل في هزيمة الانقلاب وبناء مؤسسات الدولة وتعزيز وجودها لتتمكن من أداء وظيفتها في تقديم الخدمات للمواطنين جميعا وتطبيع الحياة بشكل كامل.
وخاطب أبناء الشعب "لا تفقدوا الآمل ولا يصيبكم الإحباط جراء ما تقوم به مليشيات الحوثي أو التعقيدات المتزايدة التي تواجهها الدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية