الضالع نيوز/متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، هوريت كوهلر.

وتم تعيين كوهلر الألماني، سنة 2017، بعد 35 سنة من الخبرة في مناصب حكومية، فيما نجح خلال عمله مبعوثا أمميا للصحراء، في إعادة إحياء مسار المجادثات، حيث كان من المرتقب أن تجلس الأطراف الأربعة على طاولة جديدة للحوار.

وقوبلت استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، باهتمام واسع في اليمن، لتزامنها مع حملة شعبية واسعة ومطالب حكومية بإقالة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، المتهم بانحيازه للحوثيين.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث يبحث فكرة الإستقالة من مهمته استباقاً لإعلان الحكومة اليمنية رسمياً رفض التعامل معه ومحاولة للخروج بماء الوجه.

ونقل موقع “المصدر أونلاين” عن مصادر يمنية أن غريفيث، وعقب صدور مذكرة مجلس النواب الموجهة للحكومة، عقد لقاءً مع طاقم مساعديه في العاصمة الأردنية عمان لبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع التصعيد الذي شهدته الأيام الأخيرة ضده والتي كان آخرها دخول مجلس النواب على الخط وتوجيهه مذكرة رسمية للحكومة يحثها على عدم التعامل مع غريفيث باعتباره خرج عن مهمته وأنه بات ينتهج سياسة تطيل أمد الحرب في اليمن.

وجاءت مذكرة البرلمان تلبية لضغوط شعبية تطالب بمخاطبة الأمم المتحدة بتغيير مبعوثها أو التوقف كليا عن التعامل معه وإيقاف أي مفاوضات مستقبلية يقودها.

وكانت الحكومة اليمنية وعلى لسان ناطقها راجح بادي اتهمت المبعوث الأممي الخاص إلي اليمن مارتن غريفيث بأنه لم يعد نزيهاً ولا محايداً.