تواصل ردود الفعل الغاضبة.. يمنيون:الأمم المتحدة شريك الحوثي في قتل اليمنيين

29 - مايو - 2019 , الأربعاء 08:10 مسائا
1625 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ تواصل ردود الفعل الغاضبة.. يمنيون:الأمم المتحدة شريك الحوثي في قتل اليمنيين

الضالع نيوز/متابعات

تتواصل ردود الفعل الغاضبة من قبل الراي العام اليمني، تنديدا بالخطوة التي أقدمت عليها الامم المتحدة والمتمثلة بدعم المليشيات الانقلابية بـ20 سيارة دفع رباعي، تحت يافطة نزع الألغام، متناسية أن الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجّرات في البلاد هي ذات المليشيات التي دعمتها لنزعها.

وأطلق نشطاء يمنيون هشتاج #الأمم_المتحدة_تمول_ألغام_الحوثي #UNDP_funds_houthis_landminesعلى منصة التواصل الاجتماعي تويتر للتنديد بالخطوة، ومطالبة الحكومة باتخاذ موقف إزاء استمرار دعم المليشيات والتغطية على جرائمها.

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن منح ميليشيات الحوثي 20 سيارة رباعية الدفع، تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام. وقال البرنامج إنّه سلم ، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام (خاضع لسيطرة الحوثيين) بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة (إزالة الألغام).

وكيل وزارة الاعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي، علق على الخطوة وقال إن الأمم المتحدة شريك الحوثي في قتل اليمنيين.

وأضاف في تغريدة له على تويتر " مليشيا الحوثي التي حولت اليمن الى اكبر حقل الغام في العالم، تتلقى دعما من الامم المتحدة يسهل عمليات استنبات الألغام.


عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار العميد عسكر زعيل من جهته وجه سؤال للفريق ما يكل لو لسيجارد قائلا: الم يطالبك فريقنا بالحديدة طيلة الفترة الماضية بالدعم الفني لنزع الألغام؟ ومطالبة الحوثيين بتسليم خرائط الالغام؟ وأضاف في تغريدة له على تويتر" كان ردك اكثر من مرة وفي مفهوم العمليات أنكم لا تملكون الإمكانات لذلك، واليوم تسلمون القتلة عشرين سيارة مخصصة بزرع وليس نزع الألغام! وتابع " في مفهوم عمليات مايكل استثنى الحوثيين من نزع الألغام الذي زرعوها وقال لن يقوموا بإزالتها وان الامم المتحدة لا تمتلك القدرة على نزعها او تدميرها، لكن ماذا يعني تسليم هذا الدعم للحوثيين ياسيد مايكل؟ أم انها سيارات زرع الورود للشعب اليمني بخبرات حوثية ودعم الامم المتحدة؟ التعامل معكم قبح. ياسر ضبر فكتب قائلا" برنامج الأمم المتحدة يوزع سيارات للحوثيين لزرع الألغام، عشنا وشفنا العجب، واصبحنا نرى الأمم المتحدة تجهز الحوثيين لمواصلة الحرب على اليمنيين بنفسها.

محمد بحيبح قال إن هذه الخطوة فضيحة مدوية للأمم المتحدة، وبدلا من معاقبة الحوثي بأقسى العقوبات ها هي الأمم المتحدة تدعم هذه العصابة التي زرعت اكثر من مليون لغم في اليمن.

يذكر أن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أكدت في وقت سابق أن الاستخدام الواسع للميليشيات الحوثية للألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات الضعيفة.


وأشار التقرير إلى أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنياً على الأقل، من بينهم 19 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018، كما منعت الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين.


وقالت القائمة بأعمال مديرة برنامج الطوارئ في «هيومن رايتس ووتش»، بريانكا موتابارثي: «لم تقتل وتشوه الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون العديد من المدنيين فحسب، بل منعت اليمنيين المستضعفين من حصاد المحاصيل وجلب المياه النظيفة التي هم في أمس الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة، ومنعت الألغام أيضاً منظمات الإغاثة من جلب الغذاء والرعاية الصحية للمدنيين اليمنيين الذين يعانون من الجوع والمرض بشكل متزايد». وشددت المنظمة على أن الميليشيات الحوثية تتحمل المسؤولية الأساسية عن الإصابات بين المدنيين والأضرار المدنية المتوقعة من الألغام الأرضية، لافتة إلى أن وسائل الإعلام التابعة للميليشيات تعاملت مع وفاة خبراء ألغام تابعين للحكومة الشرعية أثناء تفكيك ألغام على أنه انتصار للحوثيين.

موضحاً أن الجيش اليمني أزال 300 ألف لغم في جميع أنحاء البلاد بين 2016 و2018، كما وثقت «هيومن رايتس ووتش» استخدام الحوثيين للألغام الأرضية المضادة للأفراد والمضادة للمركبات بين 2015 و2018 في محافظات أبين وعدن ولحج ومأرب وتعز

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات