"الأغذية العالمي": تراجع مستويات انعدام الأمن الغذائي بـ29 مديرية باليمن

16 - ديسمبر - 2019 , الإثنين 02:15 مسائا
1189 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ "الأغذية العالمي": تراجع مستويات انعدام الأمن الغذائي بـ29 مديرية باليمن

الضالع نيوز/الاناضول
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الإثنين، إن 29 مديرية في اليمن شهدت تراجعا في مستويات انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت مصنفة ضمن الأشد تضررا جراء الجوع.

وأفاد البرنامج الأممي، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، أنه عمل خلال العام الجاري، على زيادة أعداد المستفيدين من مساعداته الغذائية الشهرية في اليمن من 8 ملايين مستفيد مطلع العام 2019، إلى نحو 12 مليون مستفيد في الوقت الحالي.

وذكر أنه ضاعف المساعدات الغذائية للمناطق الأكثر تضررا باليمن جراء الصراع الدائر والانهيار الاقتصادي اللذان خلفا قرابة 240 ألف شخص ممن يواجهون أوضاعا أقرب ما تكون إلى المجاعة.

وأضاف أنه "بحسب ما أظهره مسح الأمن الغذائي الذي صدر مؤخرا، فإن مستويات انعدام الأمن الغذائي التي تنذر بالكارثة شهدت تراجعا في 29 مديرية من أصل 45 مديرية مصنفة على أنها الأشد تضررا من الجوع".

من جانبه، قال لوران بوكيرا، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، بحسب البيان ذاته، إن "المساعدات التي يقدمها البرنامج أسهمت في إنقاذ العديد من الأطفال والنساء من الانزلاق نحو المجاعة، إلا أنهم لا يزالون عرضةً للخطر، ومن الضروري مواصلة تقديم الدعم لليمن".

وأضاف بوكيرا، أنه "خلال العام 2019 قدم البرنامج مبلغا قدره 35 مليون دولار أمريكي كتحويلات نقدية للأسر المستحقة"، دون تفاصيل حول أعداد هذه الأسر.

كما أشار أن البرنامج الأممي يقدم مساعدات غذائية لأكثر من نصف عدد السكان في كافة المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة خلال هذا العام، وذلك للحد من تفاقم الوضع الإنساني في هذه المناطق.

وأكد أن عمل برنامج الأغذية العالمي في اليمن يعد أكبر عملية للاستجابة الإنسانية يضطلع بها البرنامج على مستوى العالم.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها، إن نحو 20 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، من بينهم ربع مليون شخص على حافة الموت من الجوع، جراء الصراع المتواصل في البلاد.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/ حزيران 2019.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات