الضالع نيوز/متابعات
قالت رابطة أمهات المختطفين، الجمعة، إن أكثر من ألفي مختطف ومعتقل تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي من قبل الاطراف المتصارعة في اليمن.



وأوضحت الرابطة في بيان لها في ذكرى اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أكثر من (2070) مختطف ومعتقل بينهم (5) سيدات ضحايا اختطاف لدى جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي.



وأضافت أن أبرز عمليات التعذيب هي: (الاعتداء الجنسي، الحرق، الضرب بالأدوات الحادة والاسلاك، الصعق بالكهرباء، التعليق بالأيدي لأيام واسابيع، التهديد بالقتل، التشهير عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي).



وذكر البيان أن ضحايا التعذيب من المعتقلين تعسفا والمختطفين أصيبوا بعاهات مستديمة لمدى الحياة وأضرار صحية ونفسية جسيمة، من بينهم (8) حالات إصابة بالشلل، (7) حالات إصابة بجلطات، (10) حالات اصابة باضطراب نفسي وعقلي، (7) حالات إصابة بأمراض الكلى المزمنة، (7) حالات إصابة بضعف البصر نتيجة سوء الإضاءة والتهوية، (3) حالات إصابة بضعف السمع.



وأشار إلى أن ضحايا التعذيب لم يعد بوسعهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويتعرضوا للتهديد والضغط بعدم الادلاء بأي تصريحات أو المطالبة بتعويضات مستقبلاً، مضيفا ان عدد الذين توفوا (81) حالة من ضحايا الاختطاف.



ولفت إلى أن المختطفين تعسفا حرموا من الرعاية الصحية اللازمة من قبل الجهات المنتهكة لأطراف الصراع وتقدر الإحصائية بوفاة (14) حالة بسبب ذلك الحرمان، مؤكدا أن الجهات المنتهكة ترفض تسجيلها والاعتراف بها وتقديم الرعاية الكاملة لها.



ووجهة رابطة أمهات المختطفين ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات، في بيان مشترك، نداء عاجل إلى الأمم المتحدة والأمين العام، بتوفير الحماية لضحايا التعذيب والشهود في جرائم التعذيب لتعرضهم للتهديد بشكل مستمر.



ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إلزام أطراف الصراع بالكف عن ممارسات جرائم التعذيب والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان، وتعويض الضحايا وذويهم عن الآثار الناتجة عن ذلك وجبر ضررهم.



وطالب وزارة حقوق الانسان بمتابعة ورصد وتوثيق جرائم التعذيب لدى أطراف الصراع، كما دعا اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بالتحقيق في ملف التعذيب لدى أطراف الصراع وإحالة ملفات القضايا للنائب العام لمحاكمة المنتهكين وإصدار عقوبات رادعة وتعويض الضحايا والأسر.