الضالع نيوز/اب
يعاني المواطنون في محافظة إب، منذ أيام، من اختفاء مادة الغاز داخل المدينة وفي القرى التابعة لها، الأمر الذي تسبب بحالة سخط واسعة.

وأفاد مواطنون لموقع " بأنهم اضطروا للبحث عن أماكن للاحتطاب وشراء بعض الأعواد من أجل مواجهة الأزمة وتجهيز الوجبات الضرورية لأسرهم.

من جهة أخرى، وفي نفس المحافظة ولكن في مديرية "العدين"، شكا العديد من الأهالي غياب العدالة في توزيع مادة الغاز المنزلي من قبل القائمين على المحطة الرئيسية الممولة، مؤكدين أن المتحكمين بالمحطة يقومون بالتلاعب بحصص الكثير من المناطق والقرى وعدم مراعاة الكثافة السكانية، وهو ما يجعل هذه المناطق تعيش معاناة مستمرة.

واتهم المواطنون قيادات المليشيا في المحافظة بأنها وراء افتعال أزمة الغاز والمشتقات النفطية، والهدف منه ابتزاز المواطنين وتحويل معظم الحصص التمويلية إلى المتاجرة بها في السوق السوداء، أو بيعها لأصحاب المطاعم.

بالإضافة إلى قيام البعض بالتوزيع وفقا للوساطة والمحسوبية، كما طالبوا السلطة المحلية القيام بدورها الرقابي وتحمل المسؤولية.

وبحسب المصادر تقوم المليشيا بمثل هذا الدور في كل مرة تشتد فيها المعارك التي تعمل هي على تدشينها بعد كل هدنة، كما حاصل في مأرب والجوف ومؤخرًا في الساحل الغربي، والتي شهدت مواجهات عنيفة بين المليشيا والقوات المشتركة.

أما في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات فقد ارتفعت أسعار المشتقات النفطية فجأة، وأغلقت المحطات في وجه السائقين، حيث وصل سعر الدبة البنزين في السوق السوداء إلى 25 ألف ريال يمني.