قالت الناشطة الأممية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان" إن كان الرئيس هادي في مبنى وزارة الدفاع في العرضي لحظة وقوع العملية الغادرة والجبانة يوم الخميس الماضي كما تشير الدلائل وكما يتم تداوله على نطاق واسع فهي مؤامرة انقلابية وليست مجرد عملية إرهابية"،وأضافت كرمان بقولها معلقة على الحادثة" فات الانقلابيين الإرهابيين الغادرين أن هادي رئيس حميري في لحظة تاريخية فارقة، وما يقوله التاريخ أن الرئيس الحميري في مثل هذه اللحظات يحتاج الى أكثر من انقلاب داخلي وأكثر من مؤامرة خارجية للقضاء عليه وإسقاطه،"وأوضحت الناشطة كرمان في صفحتها على فيس بوك " وان هذا الشعب لا يتحطم ولا ينهزم بسهولة ، برغم كل العتب على التقصير في تطهير مؤسسات الدولة من الفساد وشبكات المحسوبية"
وأعلنت توكل كرمان دعمها ومساندتها للرئيس هادي في مواجهة الانقلابيين والإرهابيين قائلة" فنحن معك ضد التآمر والانقلابات وضد الإرهاب وضد كل محاولات تقويض الأمن والاستقرار ، لن يمروا وسوف ننجو"