الضـالع نـيوز/ الإشتراكي نت



قال عضو مؤتمر الحوار الوطني مراد حسن بليم بأن أعمال فريق بناء الجيش والأمن لا تلقى المساندة والتغطية الإعلامية التي تستحقها.

وأكد بليم عضو فريق بناء الجيش والأمن ممثل الحزب الاشتراكي اليمني أن أعمال الفريق تعد من أهم مخرجات الحوار الوطني الشامل في اليمن باعتبار أن من يسيطر على المؤسسة العسكرية والامنية سيكون قادرا على الحكم وتحديد معالم وشكل الدولة بشكل عام.

وأشار إلى أن الفريق يركز على إعادة بناء الجيش والأمن وإعادة دوره كجيش غير مخطوف.. بل مملوكا للوطن بولاءاته ومهامه .. وبما يفاخر به المواطن اليمني .

وعن عمل الفريق قال مراد بليم : نحن وضعنا خطة ركزنا فيها على وجوب حيادية الجيش وعدم تأثره بالولاءات الجهوية والحزبية ، واقرينا بأن يكون للمؤسسة العسكرية عقيدة وطنية خالصة ولاءها للأرض اليمنية بدون تقاسم الأطراف او تجاذباتها .. كما اقرينا بأن يعطى في الجيش مشاركة للمرأة اليمنية في اجهزته الاستخبارية والامنية وفي وحداته الميدانية والقتالية.

وأضاف بليم: اقرينا بان الجيش هو الركيزة الاولى لحماية الديمقراطية والدولة المدنية التي ننشدها الان والتي تاخرنا في المطالبة بها وسنتأخر في والوصول اليها .. لكننا سنؤسس للاجيال لبناتها بما يكفل تحقيقها للمستقبل المنشود.

وأكد بليم أن هناك توافق إلى حد كبير بين مكونات الفريق ، فالشعب اليمني قد مل من القتل والقمع وانتهاك السيادة اليمنية على امتداد الحدود الشاسعة.

وعن طبيعة عمل الفريق قال مراد حسن : قسمنا فريقنا الى اربع مجموعات، فريق يختص بالجيش وما لحق به واخر بالامن وما لحق به وفريق يختص بالاجهزة الاستخباراتية وفريق يختص بالمبعدين قسرا منذ 94 وحتى اليوم ، وتم تشكيل الفرق واختيار رؤساها ومقرريها وكل فريق يقوم الان بعمل خطته لما سيقوم به في القريب العاجل .

وأوضح: نحن في اول يوم قلنا ان الناس لا يخططون لكي يفشلون لكن سوء التخطيط قد يؤدي الى الفشل وبالتالي وضعنا خطة متوازنة ومتوازية تتناسب مع تطلعات الناس ومع الواقع الممكن الذي نقدر على تحقيقه، وابسط ما يمكن تحقيقه حيادية المؤسسة العسكرية والامنية، نحن ماضون في عملنا ، وكمسئولية وطنية واخلاقية نقول للناس ان يطمئنوا ، سنعمل جاهدين على تنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا بأذن الله.

وفي حديثه عن القرارات الرئاسية المرتبطة بالمؤسسة العسكرية قال مراد بليم : قرارات الرئيس هادي تاريخية أعادت الاعتبار للمؤسسة العسكرية وسهلت مهامنا في بناء الجيش والامن ، مضيفا : اعادت القرارات العسكرية الاعتبار للجيش اليمني باعتباره يخص الوطن ، وقضت على الديناصورات التي كانت مسيطرة على الجيش لسنوات طويلة ، وبحق جعلتني اشعر بان الرئيس هادي بدأ بوضع النقاط على الحروف .. مضيفا انا لا انتمي الى المؤتمر ولست من قائمة الرئيس هادي وانا ممثل عن الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار لكني شعرت بالفخر والاعتزاز بقرارات الرئيس.