رئيس سياسية الإصلاح يعتبر قرار مجلس الأمن داعما لخيارات الشعب وأهداف الثورة
اعتبر رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، سعيد شمسان، قرار مجلس الأمن جاء تتويجا لدعم الثورة الشعبية السلمية، خاصة عندما أكد في أحد بنوده على طي صفحة صالح.
وأكد سعيد شمسان أن هذا القرار جاء تعزيزا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وحذر بعض الأطراف منها الحوثي والحراك المسلح ودعاهم إلى التوافق مع بقية الأطراف لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.
وذكر شمسان لصحيفة "الأهالي" ايجابيات هذا القرار انه جاء استجابة لمطالب الشعب اليمني وخاصة المشاركين في مؤتمر الحوار بكل مكوناته.
ونفى شمسان ان يكون هذا القرار انتهاك للسيادة الوطنية كما تقول بعض الأطراف، كون هذا القرار جاء في سياق الرفض لمعرقلي التسوية السياسية والفقرات الموجودة فيه جاءت تحذر من عرقلة التسوية ومخرجات الحوار.
وعن جوانب الخطورة في القرار، قال ان فيه إجراءات عسكرية قد تتخذ لهذا الطرف او ذاك، لكن هذا القرار حدده لمعرقلي التسوية السياسية فقط لا غير.
ويشير إلى ان القرار نص على معاقبة مرتكبي الجرائم ضد حقوق الإنسان ونزع الأسلحة من الميليشيات المسلحة، وقال ان هذه مطالب ابناء اليمن وذا فإنه يدعم خياراته وجاء تلبية لتطلعاته واهداف ثورته.