ماذا دار خلال11 ساعة ماراثونية في الرياض قبل قرار سحب السفراء من قطر وعلاقة الحوثيين في إشعال الأزمة الخليجية؟

06 - مارس - 2014 , الخميس 02:52 مسائا
2274 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ ماذا دار خلال11 ساعة ماراثونية في الرياض قبل قرار سحب السفراء من قطر وعلاقة الحوثيين في إشعال الأزمة الخليجية؟

صورة ارشيفية
الضالع نيوز-صنعاء
♦ ﻛﺷﻔت ﺻﺣف ﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، ﺻﺎدرة اﻟﯾوم اﻟﺧﻣﯾس، ﻋن ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺳﺎﻋﺎت اﻷﺧﯾرة، اﻟﺗﻲ ﺟرت ﻓﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟوزاري اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ ﺑﺎﻟرﯾﺎض أول أﻣس، واﻟذي ﺗم ﻓﻲ أﻋﻘﺎﺑﮫ إﻋﻼن اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺑﺣرﯾن أﻣس ﺳﺣب ﺳﻔراﺋﮭم ﻣن ﻗطر.

وﻓﯾﻣﺎ ﻛﺎﻟت ﺻﺣف ﺧﻠﯾﺟﯾﺔ اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت ﻟﻠدوﺣﺔ وﺗﺣﻣﯾﻠﮭﺎ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء، ﻓﻧدت اﻟﺻﺣف اﻟﻘطرﯾﺔ اﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﺻﺣف اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ ، وأﻛدت ﺗﻣﺳﻛﮭﺎ ﺑﺳﯾﺎﺳﺔ رﻓض ﻗطر اﻹﻣﻼءات وﺗﻠﻘﻲ اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت واﻟﻧﺻﺢ ﻣن أي ﺟﮭﺔ ﻛﺎﻧت، ﻣﻊ إﺷﺎرﺗﮭﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺣوار ھو اﻟﺣل ﻟﻠﺧروج ﻣن اﻷزﻣﺔ.

ﯾﺄﺗﻲ ھذا ﻓﯾﻣﺎ ﻛﺷﻔت ﺻﺣﯾﻔﺔ اﻟﻌرب اﻟﻠﻧدﻧﯾﺔ ، اﻟﻣﻘرﺑﺔ ﻣن اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺣﺎﻛﻣﺔ ﺑﺎﻹﻣﺎرات، إن اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺑﺣرﯾن “ﻟن ﺗﻘف” ﻋﻧد ﺧطوة ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء، وأن ھﻧﺎك ﺧطوات ﺗﺻﻌﯾدﯾﺔ ﻣﺎ ﻟم ﺗﻐﯾر اﻟدوﺣﺔ ﺳﯾﺎﺳﺗﮭﺎ.

وقالت الصحيفة إن اجتماعا مهما لرؤوس النظام في الدوحة عقد في قصر الأمير الوالد قام بدراسة ومراجعة قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة.

وأشارت مصادر قطرية للصحيفة أن الاجتماع تم فيه انتقاد الخط السياسي الذي حاول الأمير تميم تعديله دون نجاح.

ورغم المواجهة التي وقعت خلال الاجتماع بين الأمير الوالد وابنه إلا أن الأول أصر على مطالبة تميم بإلقاء خطاب للشعب القطري يوضح فيه موقف قطر من القرار الخليجي، وأن يؤكد فيه على أن القرار نابع من موقف الدول الثلاث من الإخوان و”الانقلاب” الذي وقع في مصر ووقفت ضده الدوحة مما أثار غضب السعودية والإمارات.

وأشارت المصادر إلى حالة استنفار داخل الأجهزة الأمنية القطرية بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية.

وبحسب الصحيفة فإنه ينتظر أن تعمد السعودية إلى كشف ملفات دعم قطر لمعارضين وتنظيمات إرهابية وتجمعات هدفها إسقاط النظام السعودي وأنظمة خليجية أخرى.

وسيتبع ذلك حسب مصدر سعودي قطع العلاقات وإغلاق الحدود ومنع استعمال المجال الجوي السعودي للطائرات القطرية.

وأشار المصدر السعودي المطلع على المفاوضات السعودية القطرية إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سيقوم لاحقا بتقديم خطاب رسمي من الرياض يتضمن قائمة بمخالفات قطرية للاتفاقات الخليجية وتعريضها الأمن السعودي للخطر بدعم المعارضة وتوفيرها المقر والساحة المناسبة لاجتماعات وفعاليات ضد الرياض.

وﺑﯾﻧت أﻧﮫ ﺑﺧﺻوص اﻟﺑﺣرﯾن، ﻓﺈن اﻟدوﺣﺔ ﻓﺗﺣت أﺑواب ﻗﻧﺎة اﻟﺟزﯾرة ﻟدﻋم اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﺷﯾﻌﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل وﻓق أﺟﻧدة إﯾراﻧﯾﺔ، وﻋرﺿت “اﻟﺟزﯾرة” اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ ﻓﯾﻠﻣﺎ وﺛﺎﺋﻘﯾﺎ ﻋن أﺣداث واﺣﺗﺟﺎﺟﺎت اﻟﺑﺣرﯾن ﻓﻲ ﻓﺑراﯾر 2011 ﺣﯾث أظﮭر اﻟﻔﯾﻠم أن اﻻﺣﺗﺟﺎﺟﺎت ﻻ ﺗﮭدف ﺳوى إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق وﺗﻧﻔﯾذ ﻣطﺎﻟﺑﺎت ﺧدﻣﯾﺔ وإزاﻟﺔ اﻟﺗوﺗر اﻟﻣذھﺑﻲ ﺑﯾن اﻟﺷﯾﻌﺔ واﻟﺳﻧﺔ.

ﻛﻣﺎ أﺷﺎرت “اﻟﻌرب” إﻟﻰ ھﻧﺎك “أن ﻣراﻛز ﺑﺣﺛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟدوﺣﺔ اﺳﺗﺿﺎﻓت ﻣﻌﺎرﺿﯾن ﺑﺣرﯾﻧﯾﯾن وﻣوﻟت أﻧﺷطﺗﮭم ﻣﺎ اﻋﺗﺑرﺗﮫ اﻟﻣﻧﺎﻣﺔ دﻋﻣﺎ ﻣﻛﺷوﻓﺎ ﻟدﻋﺎة اﻟﺗﺧرﯾب واﻟﻔوﺿﻰ ﺑﺎﻟﺑﻼ”د.

وﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل، رد ﺟﺎﺑر اﻟﺣرﻣﻲ، رﺋﯾس ﺗﺣرﯾر “اﻟﺷرق” اﻟﻘطرﯾﺔ ﺑﻣﻘﺎل ﻓﻧد ﻓﯾﮫ اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﻘطر ﺗﺣت ﻋﻧوان “ﻗل ھﺎﺗوا ﺑرھﺎﻧﻛم إن ﻛﻧﺗم ﺻﺎدﻗﯾن”.

وﻗﺎل اﻟﺣرﻣﻲ إن ﻣن ﻗرأ اﻟﺑﯾﺎن “اﻟﺛﻼﺛﻲ” ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﻣﺳك ﺗﮭﻣﺔ واﺣدة ﺗﺳﺗدﻋﻲ ھذا اﻟﻣوﻗف اﻟﻐرﯾب، واﺻﻔﺎ ﺑﯾﺎن ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء أﻧﮫ “ھﻼﻣﻲ” و”ﻣطﺎط” .

وﻛﺷف أن اﻟﺑﯾﺎن ﯾﺗﺣدث ﻋن اﺗﻔﺎق وﻗﻊ ﺑﺎﻟرﯾﺎض ﻓﻲ ﻧوﻓﻣﺑر اﻟﻣﺎﺿﻲ ، وﻟم ﯾﺷر اﻟﻰ ﻣﺎ ﺗم اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ اﺟﺗﻣﺎع وزراء ﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟذي ﻋﻘد ﺑﺎﻟﻛوﯾت اﻟﺷﮭر اﻟﻣﺎﺿﻲ، واﻟذي ﺗم ﺧﻼﻟﮫ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎم دوﻟﺔ اﻟﻛوﯾت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ رﺋﯾﺳﺔ اﻟﻘﻣﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺑوﺿﻊ آﻟﯾﺎت ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻻﺗﻔﺎق وارﺳﺎﻟﮫ اﻟﻰ اﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮫ ﻓﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟوزاري اﻟذي ﻋﻘد ﻣؤﺧرا ﺑﺎﻟرﯾﺎض، وھو ﻣﺎ ﻗﺎﻣت ﺑﮫ ﻣﺷﻛورة دوﻟﺔ اﻟﻛوﯾت، وﻗﺎﻣت ﺑﺎرﺳﺎﻟﮫ اﻟﻰ اﻟدول اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ.

وﺗﺎﺑﻊ ” ﻓﻠﻣﺎذا ﺗﻔﺎﺟﺄ اﻟﺣﺿور ﻓﻲ اﺟﺗﻣﺎع اﻟرﯾﺎض ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻛل ﻣﺎ ﻗﺎﻣت ﺑﮫ اﻟﻛوﯾت، ووﺿﻊ آﻟﯾﺎت وﺷروط ﺟدﯾدة، ﻟﻣﺎذا ﻟم ﯾﺷر اﻟﺑﯾﺎن “اﻟﻌظﯾم” اﻟﻰ ھذا اﻻﻣر، ام ان اﻻﻣر ﯾﻛﺗﻔﻲ ﺑـ “وﻻ ﺗﻘرﺑوا اﻟﺻﻼة”؟.. (ﻗل ھﺎﺗوا ﺑرھﺎﻧﻛم إن ﻛﻧﺗم ﺻﺎدﻗﯾن).”

وﻓﻧد اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﺑﻼده، ﻗﺎﺋﻼ “أﻣن اﻟﺧﻠﯾﺞ ﯾﺗﺻدر اھﺗﻣﺎم ﻗطر، واﻟﺷﻐل اﻟﺷﺎﻏل ﻟﻘﯾﺎدﺗﮭﺎ”.

وأﺷﺎر ﻓﻲ ھذا اﻟﺻدد إﻟﻰ أن ﻗطر ﺳﺑق أن ﻗﺎﻣت ﻓﻲ ﻧوﻓﻣﺑر (ﺗﺷرﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ) 2011 ﺑﺗﺳﻠﯾم اﻟﺑﺣرﯾن ﺧﻠﯾﺔ إرھﺎﺑﯾﺔ أﻓرادھﺎ ﺑﺣرﯾﻧﯾون، ﻛﺎﻧت ﺗﺧطط ﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻋﻣﻠﯾﺎت ارھﺎﺑﯾﺔ ﺿد ﻣﻧﺷﺂت ﺣﯾوﯾﺔ واﺷﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﺑﺣرﯾن.

وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻘﻧﺎة “اﻟﺟزﯾرة”، ﻗﺎل “اﻟﺟزﯾرة ﻗﻧﺎة اﺧﺑﺎرﯾﺔ ﻻ ﺗرﺗﺑط ﺑﻘطر وھو أﻣر ﻣﻌﻠن، ﻟﻛن ﻣﺎذا ﻋن وﺳﺎﺋل إﻋﻼم ﺧﻠﯾﺟﯾﺔ رﺳﻣﯾﺔ ﺗﮭﺎﺟم ﻗطر ﻟﯾل ﻧﮭﺎر، وﻣﺎذا ﻋن ﺷﺧﺻﯾﺎت ﺧﻠﯾﺟﯾﺔ رﺳﻣﯾﺔ ﺗﺗوﻟﻰ ﻣﻧﺎﺻب رﻓﯾﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻠداﻧﮭﺎ ﺗﺗﮭﺟم ﻋﻠﻰ ﻗطر وﺗﺳﻲء اﻟﻰ ﺣق اﻟﺟوار؟ ﻟﻣﺎذا ﻻ ﯾﺗم اﻟﺣدﯾث ﻋن ھذه اﻷطراف؟.”

وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق، ﺑﺎﺗﮭﺎم ﻗطر ﺑدﻋم اﻟﺣوﺛﯾﯾن،ﺗﺳﺎءل ” ﻛﯾف ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺻدﯾق ﺑذﻟك، وﻗطر ﻗﺑل ﻧﺣو ﺷﮭرﯾن ﻗﺎﻣت ﺑدﻋم اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ ﺑﺄﻛﺛر ﻣن 350 ﻣﻠﯾون دوﻻر ﻣﺳﺎﻋدات، إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺗﻧﻣوﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﺎطق ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﯾﻣن”.اﻟﺳﺎﻋﺎت اﻷﺧﯾرة ﻗﺑل ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء ﻣن ﻗطر ٢٠١٤/​.

أﻣﺎ ﺑﺧﺻوص دﻋم ﻗطر ﻟﻺﺧوان، ﻓﻘﺎل “ﯾﺗﺣدﺛون ﻋن دﻋم اﻻﺧوان اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن، اﻟذﯾن ﻛﻣﺎ ﯾﻘوﻟون اﻧﮭم ﯾرﯾدون ﺗﻐﯾﯾر أﻧظﻣﺔ اﻟﺣﻛم ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺑﻠدان، وأﺗﺳﺎءل ﻣﺎ ھو ﻧظﺎم اﻟﺣﻛم ﻓﻲ ﻗطر؟ اﻟﯾس ﻧظﺎم اﻟﺣﻛم ﻓﻲ ﻗطر ﺷﺄﻧﮫ ﺷﺄن ﺑﻘﯾﺔ اﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، ﺣﻛﻣﺎ وراﺛﯾﺎ؟ ﻛﯾف ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺻدﯾق ﺑﮭذه اﻻدﻋﺎءات..؟.”

وﺑﯾن اﻟﺣرﻣﻲ أن اﻟﻘﺿﯾﺔ ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ﻟﯾﺳت ﺧﻼﻓﺎ ﺧﻠﯾﺟﯾﺎ ﺧﻠﯾﺟﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺄن ﺧﻠﯾﺟﻲ، ﺑل ھو ﺧﻼف ﯾﺗﻣﺣور ﺣول اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻣﺻر، “ﻛل ﻟﮫ رأﯾﮫ وﻣواﻗﻔﮫ، ﻓﻠﯾﻛن ذﻟك، وﻟﻣﺎذا ﻧﮭدم ﻛﯾﺎن ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون ﺑﺳﺑب ﺧﻼف ﻓﻲ وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر ﺣﯾﺎل ﻣﻠﻔﺎت ﻻ ﺗﺧدم ﺷﻌوب اﻟﺧﻠﯾﺞ”.

وأﺿﺎف : “ﻗطر ﺗﻐرد ﺧﺎرج اﻟﺳرب.. ﻣﻘوﻟﺔ ﺑﺎﺗت ﻣﻣﺟوﺟﺔ، ﻧﻌم ﻗطر ﻟدﯾﮭﺎ ﻣواﻗﻔﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﻧطﻠق ﻣن ﻣﺑﺎدﺋﮭﺎ وﻗﯾﻣﮭﺎ، وﻻ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺗزﺣزح ﻋﻧﮭﺎ ﻣﮭﻣﺎ واﺟﮭت ﻣن ﺗﻛﺎﻟب اﻟﺑﻌض ﻋﻠﯾﮭﺎ، وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻗطر ﺗﻠﺗزم وﺗﺣﺗرم اﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭﺎ، ﺣﺗﻰ ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﺗﻘوﻟﮭﺎ ﺷﻔﺎھﺔ، ﻓﻣﺎ ﺑﺎﻟﻛم ﺑﺎﻟﻣﻛﺗوﺑﺔ”.

وأﻛد أن “ﻗطر ﺗﻔﺗﺢ أﺑواﺑﮭﺎ ﻟﻠﺣوار ﺣﯾﺎل ﻛل اﻟﻣﻠﻔﺎت، وﻟﯾس ﻟدﯾﮭﺎ ﻣﺎ ﺗﺧﻔﯾﮫ أو ﺗؤﺟل ﻧﻘﺎﺷﮫ، ﻋﻠﻰ أﺗم اﻻﺳﺗﻌداد ﻟطرح ﻛل اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻟﻠﻧﻘﺎش أﻣﺎم اﻟﺷﻌوب اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، وﻋﻠﻰ

أﺗم اﻻﺳﺗﻌداد ﻟﺣوار ﺣﯾﺎﻟﮭﺎ، ﻓﻘطر واﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺳﮭﺎ، وﻟدﯾﮭﺎ اﻟﺛﻘﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺣوار ﻣﻊ اﻟﺟﻣﯾﻊ، ﻟﯾس ﻟدﯾﮭﺎ “ﻓوﺑﯾﺎ” ﻣن أي ﺟﮭﺔ ﻛﺎﻧت”.

وأﻋﻠﻧت ﻛل ﻣن اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺑﺣرﯾن أﻣس ﺳﺣب ﺳﻔراﺋﮭﺎ ﻣن ﻗطر، وﺑّررت ذﻟك ﺑﻌدم اﻟﺗزام ﻗطر ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻣﺑرم ﻓﻲ 23 ﻧوﻓﻣﺑر/ﺗﺷرﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﻣﺎﺿﻲ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ اﻟرﯾﺎض ووﻗﻌﮫ أﻣﯾر ﻗطر اﻟﺷﯾﺦ ﺗﻣﯾم ﺑن ﺣﻣد آل ﺛﺎﻧﻲ، ﺑﺣﺿور اﻟﺷﯾﺦ ﺻﺑﺎح اﻷﺣﻣد اﻟﺟﺎﺑر اﻟﺻﺑﺎح أﻣﯾر دوﻟﺔ اﻟﻛوﯾت، وأﯾده ﺟﻣﯾﻊ ﻗﺎدة دول ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ اﻟﺳﺗﺔ.

وﯾﻘﺿﻲ اﻻﺗﻔﺎق اﻟذي ﻟم ﺗﻠﺗزم ﻗطر ﺑﺗﻧﻔﯾذه، ﺑﺣﺳب اﻟﺑﯾﺎن، ﺑـ”اﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﺗﻲ ﺗﻛﻔل ﻋدم اﻟﺗدﺧل ﻓﻲ اﻟﺷؤون اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻷي ﻣن دول اﻟﻣﺟﻠس ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر أو ﻏﯾر

وﯾﻧص اﻻﺗﻔﺎق ﻛذﻟك ﻋﻠﻰ “ﻋدم دﻋم ﻛل ﻣن ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﮭدﯾد أﻣن واﺳﺗﻘرار دول اﻟﻣﺟﻠس ﻣن ﻣﻧظﻣﺎت أو أﻓراد ﺳواًء ﻋن طرﯾق اﻟﻌﻣل اﻷﻣﻧﻲ اﻟﻣﺑﺎﺷر أو ﻋن طرﯾق ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، وﻋدم دﻋم اﻹﻋﻼم اﻟﻣﻌﺎدي”.

وﺟﺎء ﻗرار اﻟدول اﻟﺛﻼث، ﺑﻌد ﯾوم واﺣد ﻋﻠﻰ اﺟﺗﻣﺎع اﻟدورة اﻟﻌﺎدﯾﺔ اﻟـ (130) ﻟﻠﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ، اﻟذي ﻋﻘد، اﻟﺛﻼﺛﺎء، ﻓﻲ ﻣﻘر اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣﺟﻠس ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ اﻟرﯾﺎض، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻷﻣﯾن اﻟﻌﺎم ﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ ﻋﺑد اﻟﻠطﯾف اﻟزﯾﺎﻧﻲ، واﻧﺗﮭﻰ ﺑﺻدور ﺑﯾﺎن ﻟم ﯾظﮭر ﻓﯾﮫ أي ﻧوع ﻣن اﻟﺧﻼﻓﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗدﻋﻲ ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء.

وحول ﺗﻔﺎﺻﯾل اﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟوزاري اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ اﻟذي ﺳﺑق ﺧطوة ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء ، وصفت صحيفة “اﻟﺧﻠﯾﺞ” اﻹﻣﺎراﺗﯾﺔ الإجتماع ﺑﺄﻧﮫ “اﺟﺗﻣﺎﻋﺎً ﻣﺎراﺛوﻧﯾﺎً اﻣﺗد لـ 11 ﺳﺎﻋﺔ “، وﺷﮭد ﻣﺣﺎوﻻت إﻗﻧﺎع ﻗطر ﺑﺎﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﻣطﺎﻟب اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ “.

وﻗﺎﻟت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ إن “ﻗطر ﻟم ﺗﺗﺧذ أﯾﺔ ﺧطوات ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻠﻣوﺳﺔ ﺗﺟﺎه وﻋودھﺎ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣطﺎﻟب اﺷﺗﻣﻠت ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣﺣﺎور اﻟوﺛﯾﻘﺔ اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﻣن أﻣﯾر ﻗطر ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺎھل اﻟﺳﻌودي وأﻣﯾري اﻟﻛوﯾت وﻗطر، وﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗوﻗف ﻗطر ﻋن اﺣﺗﺿﺎن وﺗﺟﻧﯾس اﻟﻣﻌﺎرﺿﺎت اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، واﻟﺗوﻗف ﻋن دﻋم واﺣﺗﺿﺎن ﺗﯾﺎر اﻹﺧوان اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن وﺗوﻗف اﻟدوﺣﺔ ﻋن اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺣوﺛﯾﯾن ﺑﺎﻟﯾﻣن”.

وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﮫ “ﺑذﻟت (ﻓﻲ اﺟﺗﻣﺎع اﻟرﯾﺎض أول أﻣس) ﻣﺣﺎوﻻت ﻣﺧﻠﺻﺔ وﻣﺳﺗﻣﯾﺗﺔ ﻧﺣو اﺗﺧﺎذ دوﻟﺔ ﻗطر ﺧطوات ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻘﺎﺑل ﻣروﻧﺔ ﻛﺑﯾرة أﺑدﺗﮭﺎ دول ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ﺣل، ﻟﻛن ﻟم ﺗﻧﻔﻊ اﻟﻣروﻧﺔ، ﺣﯾث ﻟم ﺗﻘﺑل ﻗطر ﺑﺷﻛل واﺿﺢ اﻟﺗزام ﺧطوات ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟﺿﻣﺎن ﺗﻧﻔﯾذ اﺗﻔﺎق اﻟرﯾﺎض، ﻓﺗم اﺗﺧﺎذ ﺧطوة ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء ﻏﯾر اﻟﻣﺳﺑوﻗﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻛل ذﻟك”.

وأشارت إلى أن هناك التزام من أمير قطر التزام بعد الوساطة الكويتية، مرت أشهر مبينة أنه لا التزام، وعلى النقيض من ذلك، تسربت معلومات مؤكدة عن إسناد قطر لتيارات تعمل على عدم استقرار المنطقة .

وأكدت الصحيفة أن مدة طويلة قد مضت على الاستياء السعودي الذي يقترب من الغضب تجاه تصرفات قطر، حيث راهن خادم الحرمين الشريفين على الصبر والحكمة باذلاً العديد من المحاولات لحل إشكالية التوجه القطري ثنائياً، وبالرغم من سياسة النفس الطويل السعودية، فقد استمرت الدوحة في تصرفاتها مسببة ضرراً كبيراً على السعودية، بما في ذلك تسريب معلومات وتصريحات من مسؤولين قطريين متصلة بشؤون سعودية داخلية.

ﺟرﯾدة “اﻟﺷرق اﻷوﺳط” اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﺑدوھﺎ ﺗﻌرﺿت ﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟرﯾﺎض اﻟذي ﺗم ﻓﻲ أﻋﻘﺎﺑﮫ اﺗﺧﺎذ ﻗرار ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء.

وﺑﯾﻧت أﻧﮫ “ﺑﻌد ﺳﺟﺎل ﺳري طوﯾل، وﺗﺣدﯾدا ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻟﯾﻼ، ﻏﺎدر وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﻘطري (ﺧﺎﻟد اﻟﻌطﯾﺔ) ﻣﻘر اﻻﺟﺗﻣﺎع، وظن اﻟﺻﺣﺎﻓﯾون أﻧﮫ ﻣﺗﺟﮫ إﻟﻰ اﻟدوﺣﺔ ﺑﻌد رﻓﺿﮫ اﻟﺣدﯾث إﻟﯾﮭم، ﻟﻛﻧﮫ ﻋﺎد ﺑﻌد ﺳﺎﻋﺔ وﻧﺻف ﻗﺿﺎھﺎ ﺣﺳب اﻟﻣﺻﺎدر ﻓﻲ ﻣﻘر ﺳﻔﺎرة ﺑﻼده، وﯾﺑدو أﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﺗﺷﺎور ﺧﻼل ذﻟك اﻟوﻗت ﻣﻊ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻘطرﯾﺔ ﺣول ﻣﺎ ﯾدور ﻓﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎع، وﺑﻌض اﻹﺟراءات اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ اﻟﻣﻌﺗزﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌذر اﻟوﺻول ﻟﻧﻘطﺔ ﺗﻔﺎھم وإﺟﻣﺎع ﻣﺷﺗرك ﺣول ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺧﺻوص”.

وﺑﯾﻧت” أﻧﮫ ﻓﻲ ﻧﺣو اﻟﺳﺎﻋﺔ 10:30 ﻣﺳﺎء ﺧرج وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﻘطري راﻓﺿﺎ اﻹدﻻء ﺑﺄي ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﺻﺣﺎﻓﯾﺔ، واﻟذي ﺑدت ﻋﻠﯾﮫ ﻋﻼﻣﺎت ﻋدم اﻟرﺿﺎ “.

ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل، ﻧﻘﻠت ﺟرﯾدة “اﻟﺷرق” اﻟﻘطرﯾﺔ ﻋن ﻣﺻدر ﺧﻠﯾﺟﻲ، إن ﻗطر ﻗﺑﻠت آﻟﯾﺔ ﺗﻧﻔﯾذ اﺗﻔﺎق اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟذي ﻗﺎﻣت ﺑﺈﻋداده دوﻟﺔ اﻟﻛوﯾت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ دوﻟﺔ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﻣﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، وﻗﺎﻣت ﺑﺈرﺳﺎل اﻟﻣﺳودة اﻟﻰ وزراء ﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮫ ﻓﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎع اﻟوزاري اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ ﺑﺎﻟرﯾﺎض، اﻻ أن اﻻﺟﺗﻣﺎع ﻟم ﯾﻧﺎﻗش ﻣﺎ وﺿﻌﺗﮫ اﻟﻛوﯾت، واﺳﺗﺑدل ﺑﺂﻟﯾﺔ وﺿﻌﺗﮭﺎ اﻟﺳﻌودﯾﺔ دون اﻟﺗﺷﺎور ﻣﻊ ﺑﻘﯾﺔ اﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ.

وﻗﺎل اﻟﻣﺻدر اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ إن “اﻟﺧﻼف اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﯾﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﻣوﻗف ﻣن اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺻر، اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ﻛل ﻣن اﻻﻣﺎرات واﻟﺳﻌودﯾﺔ اﻟﺧروج ﻣن اﻟﻣﺄزق اﻟذي دﺧﻠﺗﺎ ﻓﯾﮫ، ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻠﯾﺎرات ﻟﻧظﺎم اﻟﺣﻛم، اﻻ أن اﻷوﺿﺎع ﻟم ﺗﺳﺗﻘر ﻓﻲ ﻣﺻر ﺑﻌد، ﺑﺳﺑب رﻓض ﺷراﺋﺢ واﺳﻌﺔ ﻣن اﻟﺷﻌب اﻟﻣﺻري ﻟـ”اﻻﻧﻘﻼب”.

وأﺷﺎر اﻟﻣﺻدر اﻟﻰ ان اﺟﺗﻣﺎع اﻟرﯾﺎض اﻧﺗﮭﻰ دون اﺗﺧﺎذ ﻣوﻗف ﻣﺣدد، وﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﻔﺗرض أن ﯾﻘوم ﻛل ﻣن وزﯾري ﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﻛوﯾت وﻋﻣﺎن ﺑزﯾﺎرة ﻟﻠدوﺣﺔ أﻣس، إﻻ أن اﻟوﺿﻊ ﺗﻐﯾر ﺑﻌد ﺻدور ﺑﯾﺎن ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣن اﻟدول اﻟﺛﻼث اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻻﻣﺎرات واﻟﺑﺣرﯾن.

ﻛﻣﺎ ﻧﻘﻠت اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ ﻋن ﻣﺻدر ﺑﺎﻟدوﺣﺔ أن ﻗطر ﻓﻧدت ﻛل اﻻدﻋﺎءات اﻟﺗﻲ ﺗﺣدﺛت ﻋﻧﮭﺎ اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻻﻣﺎرات، واﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺳﺗﻧد اﻟﻰ أي وﻗﺎﺋﻊ، إﻧﻣﺎ اﻟﻰ ﻗﺻﺎﺻﺎت ﺻﺣﻔﯾﺔ، ﻣﻧﻘوﻟﺔ ﻣن ﺻﺣف ﻋرﺑﯾﺔ وﻏﺎﻟﺑﯾﺗﮭﺎ ﻣن ﺻﺣف ﻣﺻرﯾﺔ ﺗﻌﺎدي ﻗطر، وﺷرﺣت ذﻟك أﻣﺎم اﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ، واﻋﺗﺑرت ﻗطر ان اﻷﻣر ﻗد اﻧﺗﮭﻰ ﺑﻌدﻣﺎ ﻓﻧدت ﻛل ﻣﺎ ﯾﺛﺎر ﻣن ادﻋﺎءات ﺣﯾﺎﻟﮭﺎ.

وأﻛد اﻟﻣﺻدر أن ﻗطر ﺣرﯾﺻﺔ ﻛل اﻟﺣرص ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﮭﺎ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ، وﺗؤﻛد أن أﻣن واﺳﺗﻘرار اﻟﺧﻠﯾﺞ ورﻓﺎھﯾﺔ ﺷﻌوﺑﮫ ﯾﺗﺻدر أوﻟوﯾﺎﺗﮭﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺔ واﻟﺣﺳﺎﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣر ﺑﮭﺎ اﻟﻣﻧطﻘﺔ.

ﺑدورھﺎ أﻛدت ﺟرﯾدة “اﻟراﯾﺔ” اﻟﻘطرﯾﺔ أن “ﻗطر ﺗرﻓض اﻹﻣﻼءات وﺗﻠﻘﻲ اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت واﻟﻧﺻﺢ ﻣن أي ﺟﮭﺔ ﻛﺎﻧت”، وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﮫ “ﻣن ﺣق ﻗطر ﺗﺄﯾﯾد وﻣﺳﺎﻧدة واﺳﺗﺿﺎﻓﺔ ﻣن ﺗﺷﺎء ﻣﻣن ﺿﺎﻗت ﺑﮭم ﺑﻼدھم”.اﻟﺳﺎﻋﺎت اﻷﺧﯾرة ﻗﺑل ﺳﺣب اﻟﺳﻔراء ﻣن ﻗطر.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات