الشاب هاني دلاق بعد" 20 عام " من بائع للصحف إلى بائع لالعاب الأطفال

10 - ديسمبر - 2013 , الثلاثاء 01:22 مسائا
3403 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الشاب هاني دلاق بعد" 20 عام " من بائع للصحف إلى بائع لالعاب الأطفال

الضالع نيوز<خاص>عبدالعزيز الليث

تعتبر القراءة هي نافذة للعقل على حقل المعلومات سواء منها الإنسانية أو التكنولوجية فالأمة التي تقرأ هي أمة نافعة لأبنائها وإلى العالم كافة. إن قراءاتنا تفتح لنا منافذ العقل وترشدنا إلى الطرق التي تنمي وعينا الفكري والثقافي فالأمة التي لا تقرأ لا تجد الحلول للعديد من مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لقد تعلمنا أن التاريخ يعيد نفسه على مدار العصور المختلفة، فالبلدان المتخلفة إنما هي البلدان التي لاتهتم بالقراءة أو بتعليم الناشئة فيها وتوعيتهم بأهميتها حيث ينتشر الجهل وما يترتب عليه من تخلف ثقافي لهذه الأمم حيث تزداد تخلفاً يوماً بعد يوم. أما الأمة التي تقرأ هي أمة تملك مقدراتها وحرياتها، فالجهل هو ملاذ الفقر ومخبؤه وهو من ألد أعداء الحرية. من أهمِ مصَادر الثقَافة لدى أفراد المُجتَمع: القراءة والشخص القارئ، إنسانٌ عالمُ بماضيهِ وحاضره وأمين على مستقبله وكلما ازدادت رغبة القراءة لدى الفرد نمت أفكاره وتوسعت مدارك عقله واتسعت آفاق رؤاه ..

الشاب هاني دلاق من مكتبة للكتب والصحف الى مكتبة لبيع العاب الاطفال

هاني عبده ناجي العودي أب لثلاثة أولاد يسكن مدينة قعطبة بمحافظة الضالع جنوب اليمن حاصل على شهادة بكالريوس تربية يعمل بائع للصحف والمجلات الثقافية منذ عشرون عام ليصبح منذ فترة قصيرة بائع للعب الأطفال نتيجة العزوف الكبير عن القراءة من قبل أبناء المنطقة .
هاني عبده يعمل منذ 93 وكيلا لبيع الصحف كان بدايتها بيعه الصحف الخارجية آنذاك كالمستقلة والشاهد الدولي وغيرها من الصحف و المجلات ليصير وكيلا لبيع الملازم المدرسية والصحف اليمنية بمختلف أنواعها . الشاب هاني . تنقل بين اربع مكاتب كانت محطة الأولى أنشائة مكتبة بعد التسعينات بجوار ما كان يسمى المعهد العلمي ثم انتقل إلى جوار المجمع التربوي وسط المدينة بعد إلغاء المعاهد العلمية لكن الإقبال بدا يقل ليبحث عن محل في الشارع العام دون جدوى واستقر به المقام بجوار مدرسة الشهيد حزام في الآونة الأخيرة لاكته تلقى خسائر فادحة نتيجة العزوف الكبير عن القراءة فقرر حينها ترك هذه المهنة ولجئ لبيع لعب الأطفال مودعا الكبار الذين شاخوا وشاخت معهم ثقافتهم حد قولة " ولسان حاله .. إلا ليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما صنع المشيب "

الشاب هاني قال بأنه كان يبيع حينها 400 عدد لصحيفة الصحوة فيما في الآونة الأخيرة انقطع نهائيا عن بيعها بعد أن صار قرائها بعدد أصابع اليد أو اقل من ذالك فيما كان يبيع المئات من الصحف والمجلات المختلفة وذالك في كل عدد ليصبح بيع أشهر الصحف وهي أخبار اليوم بين 10 إلى 20 عدد في مدينة قعطبة فيما كانت تباع مأئة نسخة وهذا ما كان سببا في اتخاذه لقراره الأخير بخصوص تترك بيع الصحف وبشكل نهائي .
الشاب هاني ارجع العزوف الكبير للقراءة لأسباب عده منها . عدم الارتقاء ثقافيا بالشكل المطلوب من القراء نتيجة نظام الاستبداد الذي حطم الكثير من آمالهم وجعل البعض يؤمن أن الصحافة مجرد حبر على ورق لعدم ملامستهم للتغيير المنشود وأثرها على الواقع وخصوصا مع قيام الثورة المضادة بمختلف وسائلها التي كان لها أثرا نسبيا بهذا الخصوص .وأضاف بأن السبب الرئيسي الانتشار الهائل للمواقع الالكترونية ووجود وسائل التواصل الاجتماعي " فيس بوك _ تويتر مواقع ألنت الخ "

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات